ممرّض يقتل أكثر من 100 مريض.. لأجل "الإستمتاع"

رام الله - دنيا الوطن
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أنّ ممرضاً ألمانياً يدعى نيلز هويغل، يخضع لإعادة المحاكمة بعدما اكتشفت جهات التحقيق ارتكابه واحدة من أبشع الجرائم المتسلسلة في التاريخ.
وذكرت الوكالة أنّ جهات التحقيق الألمانية اكتشفت أن هويغل البالغ من العمر 41 قتل أكثر من 100 مريض في المستشفى الذي كان يعمل به في مدينة "ولدنبورغ شمال غربي ألمانيا، في الفترة من 1999 حتّى عام 2002، وفي مستشفى آخر في مدينة دلمنهورست القريبة منها في الفترة من 2003 حتى 2005.
ويقضي الممرض الألماني عقوبة السجن مدى الحياة، بعدما أدين بقتل شخصَيْن ومحاولة قتل اثنين آخرين في عام 2015.
ولكنّ جهات التحقيق اكتشفت أن هويغل قتل نحو 100 شخص عن عمد، وحاول قتل آخرين.
وأشار الممرض الألماني إلى أنّه كان ينفّذ جرائمه، لأنّه يستمتع بالشعور بالقدرة على إعادة إنعاش المرضى، لكن ما يحدث أن كثير منهم كان يموت بين يديه، وهو ما كان يشعره بالمتعة الأكبر على حدّ قوله.
وبدأت السلطات الألمانية في استخراج المئات من الجثث من المرضى المقتولين على يد الممرض الألماني.
واضطرت محكمة ولاية أولدنبرغ إلى إقامة جلسة المحاكمة في مركز للمؤتمرات، لاستيعاب العدد الكبير من المدعين المشتركين ومدّعِي الحقّ المدني.
ولا تقرّ ألمانيا أحكام الإعدام، وأقصى عقوبة هي السجن مدى الحياة، والذي يكون مشروطاً بعد مرور 15 عاماً.
وتفتح حالياً السلطات الألمانية تحقيقات جنائية ضدّ موظفين سابقين في المرفقين الطبيين، لاحتمالية تسترهما على الجرائم البشعة التي ارتكبها الممرض.
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أنّ ممرضاً ألمانياً يدعى نيلز هويغل، يخضع لإعادة المحاكمة بعدما اكتشفت جهات التحقيق ارتكابه واحدة من أبشع الجرائم المتسلسلة في التاريخ.
وذكرت الوكالة أنّ جهات التحقيق الألمانية اكتشفت أن هويغل البالغ من العمر 41 قتل أكثر من 100 مريض في المستشفى الذي كان يعمل به في مدينة "ولدنبورغ شمال غربي ألمانيا، في الفترة من 1999 حتّى عام 2002، وفي مستشفى آخر في مدينة دلمنهورست القريبة منها في الفترة من 2003 حتى 2005.
ويقضي الممرض الألماني عقوبة السجن مدى الحياة، بعدما أدين بقتل شخصَيْن ومحاولة قتل اثنين آخرين في عام 2015.
ولكنّ جهات التحقيق اكتشفت أن هويغل قتل نحو 100 شخص عن عمد، وحاول قتل آخرين.
وأشار الممرض الألماني إلى أنّه كان ينفّذ جرائمه، لأنّه يستمتع بالشعور بالقدرة على إعادة إنعاش المرضى، لكن ما يحدث أن كثير منهم كان يموت بين يديه، وهو ما كان يشعره بالمتعة الأكبر على حدّ قوله.
وبدأت السلطات الألمانية في استخراج المئات من الجثث من المرضى المقتولين على يد الممرض الألماني.
واضطرت محكمة ولاية أولدنبرغ إلى إقامة جلسة المحاكمة في مركز للمؤتمرات، لاستيعاب العدد الكبير من المدعين المشتركين ومدّعِي الحقّ المدني.
ولا تقرّ ألمانيا أحكام الإعدام، وأقصى عقوبة هي السجن مدى الحياة، والذي يكون مشروطاً بعد مرور 15 عاماً.
وتفتح حالياً السلطات الألمانية تحقيقات جنائية ضدّ موظفين سابقين في المرفقين الطبيين، لاحتمالية تسترهما على الجرائم البشعة التي ارتكبها الممرض.
التعليقات