ورشة شبابية ضمن مشروع الخدمات الصحية الصديقة للشباب المنفذ من قبل الاغاثة الطبية

ورشة شبابية ضمن مشروع الخدمات الصحية الصديقة للشباب المنفذ من قبل الاغاثة الطبية
رام الله - دنيا الوطن
ضمن فعاليات مشروع الخدمات الصحية صديقة الشباب عقدت الاغاثة الطبية الفلسطينية ورشة عمل بعنوان صناع التغيير من خلال المبادرات الشبابية عبر مجموعة من المبادرات الشبابية التي جرى الاستماع اليها للعمل على تنفيذها ضمن المشروع الذي ينفذ من قبل الاغاثة الطبية بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للاسكان والتعاون الايطالي.

وعقدت الورشة في فندق الشبرد بمدينة بيت لحم بمشاركة اكثر من مئة شاب وفتاة قدموا من محافظتي بيت لحم والقدس من اجل طرح مبادراتهم الشبابية اعتمادا على ما يواجهونه في حياتهم اليومية .

وقالت صابرين عبيد الله منسقة مشروع الخدمات الصحية صديقة الشباب ان هذا المشروع ينفذ ما بين الاغاثة الطبية و بالشراكة مع صندوق الامم المتحدة للاسكان والتعاون الايطالي موضحة ان الورشة تاتي ضمن المشروع والذي تخلله تشكيل مجموعات شبابية انبثقت من خلال فعاليات سابقة لمشروع حيث يمثلون عن القدس وبيت لحم حيث كانوا قد التقوا خلال ورشات عمل سابقة فئات مختلفة من صناع القرار من رجال الدين ورؤوساء البلديات و صناع القرار

واضافت عبيد الله ان الورشة تركز على مفهوم ماذا نعني بصحة الشباب من الشباب انفسهم من خلال الالتقاء بهم والعمل على تحفيزهم من خلال فتح المجال امامهم للحديث والتعبير عن واقعهم وما يواجهونه الى جانب منحهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم وابداعاتهم موضحة ان المجموعات الشبابية تفاعلت بشكل كبير حيث اوضحوا انهم يريدون من يعطيهم المنصة للابداع والعمل

واشارت عبيدة الله ان الانشطة والمبادرات تتناول افكار خلاقة ومبدعة تركز على صحة الشباب والفتيات مثل الصحة الانجابية والجنسية و انهاء العنف ضد المراة المبني على النوع الاجتماعي كما ركز الشباب الذكور على مواضيع مثل العنف و الوصول الى المعلومات و واقع الشباب و الادمان الالكتروني والنظافة وصحة الشباب النفسية والجسدية.

واكدت منسقة المشروع ان الورشة شملت ايضا على حلقات نقاش حول صحة الشباب من خلال ايجاد منصات تساعد الشباب على الحديث عن قضاياهم وحياتهم طموحاتهم وافكارهم حيث اظهروا قدرات خلاقة ابداعية.

من جهته قال فادي اشتية منسق وميسر الجلسة ان هذه الورشة اليوم تندرج تحت مشروع صناع التغيير ضمن مشروع الخدمات الصحية الصديقة للشباب حيث تم حشد عدد كبير من الشباب من بيت لحم والقدس للحديث واقعهم ومبادراتهم الشبابية من اجل احداث التغيير بالمجتمع الذي يعيشون فيه من خلال تنفيذ مبادرات للشباب بمناطق القدس وبيت لحم تتناول صحة الشباب والصحة الانجابية للمراة والادمان الالكتروني وغيرها من قضايا شبابية مضيفا ان المشروع يسعى لتطوير الافكار التي تفيد الشباب وتطور واقعهم.

بدوره قال جادالله مسودة مدرب متطوع بالمشروع اننا موجودين في مؤتمر للوصل الى مبادرات شبابية تخدم المجتمع مضيفا ان الفكرة اتت من مجموعة من الشباب قبل خمسة اشهر بحيث يتم تزويد الشباب المشاركين بمعلومات وافكار عن الصعوبات التي تواجه الشباب مثل الدخان والمخدرات والادمان الالكتروني والصحة الانجابية وسرطان الثدي وغيرها من امور حياتية.

واشار الى ان الشباب المشاركين وصلوا اليوم الى مرحلة اصبحوا فيها قادرين على مساعدة المجتمع و العطاء من خلال مبادرات تخدم الشباب والمجتمع خصوصا في مدينة القدس المحتلة.

واشار الى ان مجتمع القدس متعطش لاي افكار تخدم البلد والشباب وهناك نقص رهيب في حاجات الشباب وبالتالي كان لا بد من مبادرة جديدة تعمل على الاهتمام بقطاع مهم من المجتمع الفلسطيني وهو قطاع الشباب مضيفا ان هذه المبادرة هي مبادرة صغيرة نامل ان تكبر حتى الوصول الى تغطية الفراغ الناجم عن عدم مقدرة الحكومة او المؤسسات الرسمية على تلبية كل الاحتياجات الخاصة بالشباب كما اشار الى ان المبادرة ناجحة لان الشباب المشاركين متشجعين للفكرة وابرزوا حرص كبير يعكس خيرا لهم ولغيرهم من الشباب في مجتمعاتهم.

الشباب المشاركين بالورسة فقد عبروا بدورهم عن سعادتهم بهذه الورشة التي فتحت الافاق والمجال امامهم للتعبير عن واقعهم وحاجاتهم والاشكاليات التي تقف امام جيل الشباب على اكثر من صعيد .

وفي هذا الاطار قال الشاب عبد المهدي غريب انه سعيد لوجوده ومشاركته اليوم بهذه الورشة التي استمع فيها الى مجموعة مبادرات تهدف لخدمة صحة الشباب وصحة المراة موضحا اهمية فتح المجال امام الشباب تنفيذ افكارهم وتحويل ابداعاتهم الى مشاريع عملية على ارض الواقع بعد ان كانت الفعاليات الشبابية تقتصر على التوعية و المحاضرات.

من ناحيتها عبرت الفتاتان اسراء وحنين عويسات من قرية الشيخ سعد عن سعادتهما بالمشاركة في فعاليات ورشة عمل الشباب على الرغم من الصعوبات والتحديات اللتي واجهتهن في الوصول الى الورشة على اكثر من صعيد .

واوضحت الفتاتان عويسات الى ان مشاركتهن بالورشة والمشروع يهدف الى السعي لتقديم مبادرات تساهم في احداث تغيير من خلال الشباب ولو كان بشكل بسيط في مناطقنا موضحات انهن يشاركن من اجل التغيير للشباب و واقعهم حيث واجه الشباب والفتيات اوضاعا صعبة في القدس.

كما اشارت الفتاتان عويسات الى انهم استمعن لافكار شبابية مختلفة يمكن الاستفادة منها حيث قررن العمل عن التوضيح للنساء عن اهمية فحص سرطان الثدي المبكر الى جانب العمل على تعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة مثمنات جهود الاغاثة الطبية التي لولاها لما تم منحهن هذه الفرصة.

بدورها قالت الفتاة سعاد فرعون انها تشارع بالورشة على امل ان تاخذ فرصة للتعبير عن واقعها وذاتها مفتاة شابة ولتكون جزء مهم في صناع ةالتغيير من خلال الاغاثة التي ساعدتهم على التطوير من خلال التفكير وتنفيذ هذه الافكار من خلال العمل عليها لاننا شباب ويجب ان نغيير الظروف التي نحن فيها

اما الفتاة محار درايسة فقد اكدت انها تسعى للعمل على تطوير مهاراتها وتنمية وضعها و واقعها حتى يكون لديها مستقبل افضل وتكون قادرة على عمل وتحقيق ما تريد مشيرة الى ان هذا المشروع يطور الشباب ويساعدهم على الوصول الى شخصية اقوى لها تفكير مبدع وقادرة على التعامل مع المجتمع والتعامل مع مشاكله حيث من المه ان نتعرف على الاهتمام بانفسنا والتعامل مع الناس.