منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية تُقدم ملفًا للمدعي العام للجنائية الدولية
رام الله - دنيا الوطن
قدمت كل من مؤسسة الحق، ومركز الميزان لحقوق الإنسان والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ملفاً من 500 صفحة، عن الجرائم المزعومة التي ارتكبها إسرائيليون، لاسيما مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، وأفراد تابعين لشركات تقوم باستخراج وتدمير الموارد الطبيعية الفلسطينية.
قدمت كل من مؤسسة الحق، ومركز الميزان لحقوق الإنسان والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ملفاً من 500 صفحة، عن الجرائم المزعومة التي ارتكبها إسرائيليون، لاسيما مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، وأفراد تابعين لشركات تقوم باستخراج وتدمير الموارد الطبيعية الفلسطينية.
وتقدم المنظمات أساساً معقولاً يدفع للاعتقاد، بأن إسرائيليين وجهات فاعلة خاصة، قد ارتكبوا جرائم حرب تتمثل في تدمير ونهب ومصادرة ممتلكات على نطاق واسع.
حيث سيقدم هذا الملف السري معلومات واقعية وتحليلات قانونية حول تدمير واستغلال المياه الفلسطينية والأراضي الزراعية والمعادن والطين والحجر والنفط، وفق بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه.
وقال عصام يونس، مدير مركز الميزان: إن "إسرائيل، بصفتها قوة محتلة، شاركت في استغلال وتدمير واسع النطاق للموارد الفلسطينية المهمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، كجزء من سياسة شاملة لضم، وممارسة السيادة، وضمان سيطرة إسرائيلية كاملة غير توافقية على الأرض الفلسطينية".
وأضاف: "قامت إسرائيل إلى جانب وعبر جهات فاعلة إسرائيلية ودولية غير حكومية، بما في ذلك الشركات، باستخراج الموارد الطبيعية الفلسطينية بصورة غير مشروعة في الأرض الفلسطينية المحتلة، دون وجود موافقة قانونية من قبل السكان المحتلين فيها، وفقط لصالح الاقتصاد الإسرائيلي والسكان الإسرائيليين، بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية".
وتابع: "كما سمحت إسرائيل وشجّعت الجهات الخاصة على استغلال الموارد الطبيعية الفلسطينية، وتشمل هذه الجهات شركات تجارية في المستوطنات الزراعية والصناعية، فضلاً عن الشركات الإسرائيلية والمتعددة الجنسيات".
وسيؤدي الاستغلال الإسرائيلي غير المحدود، وأحادي الجانب للموارد الطبيعية الفلسطينية إلى استنفاد الموارد الطبيعية الفلسطينية في نهاية المطاف، مما يضر بالسكان الفلسطينيين المحتلين، وينتهك التزامات إسرائيل للقانون الدولي العرفي.
وعلاوة على ذلك، فإن الاستيلاء على الموارد الطبيعية الفلسطينية وتدميرها ومصادرتها ونهبها، له انعكاس اجتماعي واقتصادي وبيئي خطير على المجتمعات الفلسطينية المتضررة، ولا سيما انتهاك حق الفلسطينيين الأساسي في تقرير المصير، وفق ما جاء البيان.
وذكر راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إنه "بالنظر في الجرائم المرتكبة فيما يتعلق باستغلال الموارد الطبيعية الفلسطينية واستيطان الأراضي المحتلة، في ظل الإفلات التام من العقاب، يجب على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن تفتح تحقيقاً عاجلاً في الوضع في فلسطين".
هذه هي المذكرة السادسة وفقاً للمادة 15 التي ترسلها المنظمات إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وتستكمل الملف المقدم إلى المدعي العام في أيلول/ سبتمبر 2017 بشأن جملة أمور منها نقل المستوطنين الإسرائيليين إلى الأرض المحتلة، والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، والنقل القسري للسكان الفلسطينيين المحميين.
حيث سيقدم هذا الملف السري معلومات واقعية وتحليلات قانونية حول تدمير واستغلال المياه الفلسطينية والأراضي الزراعية والمعادن والطين والحجر والنفط، وفق بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه.
وقال عصام يونس، مدير مركز الميزان: إن "إسرائيل، بصفتها قوة محتلة، شاركت في استغلال وتدمير واسع النطاق للموارد الفلسطينية المهمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، كجزء من سياسة شاملة لضم، وممارسة السيادة، وضمان سيطرة إسرائيلية كاملة غير توافقية على الأرض الفلسطينية".
وأضاف: "قامت إسرائيل إلى جانب وعبر جهات فاعلة إسرائيلية ودولية غير حكومية، بما في ذلك الشركات، باستخراج الموارد الطبيعية الفلسطينية بصورة غير مشروعة في الأرض الفلسطينية المحتلة، دون وجود موافقة قانونية من قبل السكان المحتلين فيها، وفقط لصالح الاقتصاد الإسرائيلي والسكان الإسرائيليين، بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية".
وتابع: "كما سمحت إسرائيل وشجّعت الجهات الخاصة على استغلال الموارد الطبيعية الفلسطينية، وتشمل هذه الجهات شركات تجارية في المستوطنات الزراعية والصناعية، فضلاً عن الشركات الإسرائيلية والمتعددة الجنسيات".
وسيؤدي الاستغلال الإسرائيلي غير المحدود، وأحادي الجانب للموارد الطبيعية الفلسطينية إلى استنفاد الموارد الطبيعية الفلسطينية في نهاية المطاف، مما يضر بالسكان الفلسطينيين المحتلين، وينتهك التزامات إسرائيل للقانون الدولي العرفي.
وعلاوة على ذلك، فإن الاستيلاء على الموارد الطبيعية الفلسطينية وتدميرها ومصادرتها ونهبها، له انعكاس اجتماعي واقتصادي وبيئي خطير على المجتمعات الفلسطينية المتضررة، ولا سيما انتهاك حق الفلسطينيين الأساسي في تقرير المصير، وفق ما جاء البيان.
وذكر راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إنه "بالنظر في الجرائم المرتكبة فيما يتعلق باستغلال الموارد الطبيعية الفلسطينية واستيطان الأراضي المحتلة، في ظل الإفلات التام من العقاب، يجب على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن تفتح تحقيقاً عاجلاً في الوضع في فلسطين".
هذه هي المذكرة السادسة وفقاً للمادة 15 التي ترسلها المنظمات إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وتستكمل الملف المقدم إلى المدعي العام في أيلول/ سبتمبر 2017 بشأن جملة أمور منها نقل المستوطنين الإسرائيليين إلى الأرض المحتلة، والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، والنقل القسري للسكان الفلسطينيين المحميين.
التعليقات