رسالة إلى المفوض العام لـ (أونروا) بيير كرينبول حول مخيم "دير بلوط"

رام الله - دنيا الوطن
قبل حوالي 6 أشهر وبسبب الأحداث في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين اضطر ما يقارب من 1500 لاجئ فلسطيني من النزوح من المخيم وغيره من مخيمات الجنوب السوري إلى مخيم "دير بلوط" في شمال سوريا.

يعيش اللاجئون الفلسطينيون هناك أوضاعاً إنسانية صعبة لا سيما على مستوى توفير المأوى، إذ يقيم اللاجئون حالياً في خيمٍ لا تقيهم الحر في الصيف أو البرد في الشتاء وفي أول عاصفة مطرية ضربت المخيم سقطت الخيم على ساكنيها، ودخلت المياه
إلى الخيم، وأتلفت الفراش والأطعمة وغيرها.

السيد المفوض العام

الأرض المقام عليها مخيم "دير بلوط" هي أرض سورية أي في واحدة من مناطق عمليات (أونروا) الخمسة، وبالتالي وفق سياسة عمل الوكالة؛ يقع على عاتق "الأونروا" توفير كل ما يلزم من خدمات من غذاء ودواء وإيواء وكساء وكافة الاحتياجات
الإنسانية الضرورية طالما أن النزوح حدث داخل الدولة المضيفة سوريا.

نستغرب في "الهيئة 302" بأنه وحتى الآن لم يقم أي من موظفي (أونروا) بزيارة المخيم والإطلاع على أوضاعه والإسراع بتقديم ما يلزم من إحتياجات تماماً كما حدث مع تجارب في أقاليم أخرى مثل غزة والضفة الغربية (العدوان الإسرائيلي)، ولبنان (أحداث مخيم نهر البارد)، وتدخلت (أونروا) وبشكل طارئ وقدمت مساعدات.

لذلك ندعوكم السيد المفوض العام لزيارة المخيم وبشكل عاجل وتقييم الأوضاع والإسراع في تحمل المسؤولية كوكالة (أونروا) وتوفير المساعدات الإنسانية والحماية للاجئين المهجرين وهذا حقهم عليكم.

التعليقات