المؤتمر العام للأحزاب العربية يدين تطبيع بعض دول الخليج مع إسرائيل

رام الله - دنيا الوطن
قالت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية: إن جريمة التطبيع غير المسبوقة التي ترتكبها بعص الدول الخليجية مع إسرائيل والزيارات التي يقوم بها مسؤولين اسرائيليين إلى أكثر من بلد عربي ومنها زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى عُمان واستقباله مع وفد أمني رفيع من قبل السلطان قابوس وزيارة وزيرة الثقافة إلى الإمارات ووفد رياضي إلى قطر بالإضافة إلى اللقاءات العلنية وغير العلنية التي يجريها عدد من المسؤولين السعوديين والعرب لتشكل خيانة قومية للثوابت والمبادئ الوطنية.

كل ذلك يحصل في ظل الإجراءات القمعية الإسرائيلية وعمليات القتل المتعمد لعشرات المشاركين في مسيرات العودة وكذلك لعدد من الناشطين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وعمليات تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية واعتقال رجال الدين وغارات الطيران البومية التي تؤدي إلى استشهاد المدنيين من نساء وأطفال في ظل صمت عربي مطبق وتواطئ أميركي وعالمي مشبوهة، ونتوجه هنا بالتحية لشهداء مسيرات العودة الذين يسقطون بدمائهم الزكية صفقة ترامب.

كما حيت الأسير المناضل خضر عدنان الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية بمواجهة الظلم الذي يمارسه الصهاينة بحقه وحق جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

وأضاف البيان: إن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية إذ تدين هذه الهرولة الدنيئة التي تشكل خيانة موصوفة وتبعية مذلة للمشروع الأميركي المتمثل في صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإلى دعم الاحتلال وضمان أمنه واستقراره، فإننا ندعو جميع الأحزاب والقوى والمؤتمرات وهيئات مقاومة التطبيع في جميع الساحات العربية إلى التحرك في أقطارهم للتنديد بالتطبيع وإقامة الفعاليات.

كما ندعو إلى عقد مؤتمر لهذه الهيئات للتنسيق فيما بينها ووضع
استراتيجية عمل مشتركة لتعميم ثقافة المقاومة بمواجهة التنازلات والانزلاقات الخطيرة التي تمارسها الأنظمة المتهالكة والمتنازلة عن حقوقها القومية وكرامتها لأعداء الأمة والضالعة في مساعدتها لتحقيق أهدافها واستمرار احتلالها للأرض والمقدسات.