مهجة القدس تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر عدنان

مهجة القدس تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر عدنان
مؤسسة مهجة القدس
رام الله - دنيا الوطن
حمّلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم، سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير الشيخ خضر عدنان محمد موسى بعدما بات وضعه الصحي في مرحلة خطرة.

ويواصل الأسير عدنان، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم 57 على التوالي، وأعلن إضرابه عن شرب الماء احتجاجاً على تجاهل سلطات الاحتلال لمطالبه المشروعة في الحرية ووقف اعتقاله التعسفي غير المشروع.

وأكدت "مهجة القدس" أن الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، ما زال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (57) على التوالي رفضاً لاعتقاله التعسفي.

وأفاد الشيخ عدنان في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها اليوم، أن وضعه الصحي بات في مرحلة حرجة جداً حيث يستفرغ دم، ووزنه في تناقص حاد، ولا يستطيع التحرك إلا بواسطة كرسي متحرك، ولا يستطيع الكلام إلا بصعوبة شديدة، 

ويعاني من وجود نقاط من الدماء في عينه اليسرى، واخضرار في الصدر، ودقات القلب تتسارع مع أي حركة، وتشنج في أنحاء مختلفة من جسمه.

وأفاد الشيخ خضر عدنان في رسالته التي وصلت مهجة القدس، أن إدارة سجن الرملة تتجاهل وضعه الصحي الحرج، وهو معزول في زنزانة انفرادية، وربما يحصل معه شيء خطير، وهي لا تراقب حالته الصحية التي تتراجع بشكل مستمر وملحوظ، وهدفهم من ذلك قتله أو إيصاله إلى درجة يخسر فيها شيء من جسده.

وأضاف أن سلطات الاحتلال وما يسمى إدارة مصلحة سجونهم تمعن في تعذيبه سواء من خلال النقليات خلال البوسطات من سجن رامون إلى السبع ثم إلى سالم ثم إلى مجدو ثم إلى الجلمة ثم إلى عسقلان ثم الرملة ثم مشفى برزلاي ثم إلى عزل الرملة
القابع فيه حالياً، وإساءة المعاملة خلال البوسطات وخلال التفتيش حيث أنه خلال اليومين الماضيين قامت وحدة خاصة بتفتيش زنزانته وقاموا بقلبها رأساً على عقب وأساءوا معاملته خلال التفتيش بالرغم من أنه لا يقوى على الحركة.

وأوضحت مؤسسة مهجة القدس، أن سلطات الاحتلال تتعمد النيل من الشيخ خضر عدنان وصموده، عبر إخضاعه لظروف اعتقالية قاهرة ومعاملة وحشية إجرامية، هدفها التأثير عليه وإنهاكه وإرغامه على فك إضرابه بدون الحصول على حريته، وهو ما يرفضه الشيخ باستمراره في الإضراب المفتوح حتى الاستجابة لمطلبه المشروع في الحرية حياً أو حراً شهيداً بإذن الله.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ خضر عدنان بتاريخ 11/12/2017م، ووجهت له عدة تهم تحريضية، وهو من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية ، وهو مفجر معركة الإرادة معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري، وحقق انتصاراً نوعياً في إضرابين سابقين خاضهما في
الأسر وتكللا برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية، وهو اليوم يخوض هذه المعركة منفرداً للمرة الثالثة على التوالي مطالباً بحقه المشروع في الحرية ورفضاً للاعتقال التعسفي.

التعليقات