"أسبوع الإمارات البحري 2018" ينطلق بمشاركة صناع القرار في التجمع البحري العالمي

رام الله - دنيا الوطن
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، افتتح "أسبوع الإمارات البحري 2018"، الحدث البحري الأول من نوعه على الخارطة الإقليمية، أعماله اليوم، بمشاركة كوكبة من أقطاب الصناعة البحرية العالمية للوقوف على واقع ومستقبل القطاع البحري من منظور قائم على الابتكار والمعرفة والتحوّل الذكي. وتكتسب الدورة الحالية أهمية استراتيجية، كونها تقام بالتزامن مع نجاح دبي في الوصول إلى قائمة الخمسة الأفضل عالمياً في "مؤشر تطوير مركز الشحن الدولي"، في إنجاز دولي هو الأول لمدينة عربية، وسط إشادة واسعة من الرواد الدوليين بالمستوى الريادي الذي وصلت إليه الإمارة على صعيد التميز في الإمكانات البحرية واللوجستية عالمية المستوى والبيئة التنافسية المحفزة على التجارة والأعمال والاستثمار.
واستهل جدول أعمال "أسبوع الإمارات البحري 2018"، المستمر لغاية 1 نوفمبر المقبل، بـ "قمة دبي البحرية 2018" التي قدمت منصة استراتجية للاستفادة من التجربة الريادية التي تقودها إمارة دبي كإحدى أبرز خمسة تجمعات بحرية من حيث التنافسية والجاذبية في العالم، في ظل الإنجازات المتلاحقة التي توجت باستقطاب القطاع البحري المحلي أكثر من 7400 شركة عاملة وما يزيد عن 13,000 نشاط بحـري واسـتثماري تساهم بمجلمها في خلق أكثر من 76,000 فرصة عمل تستقطب نخبة الكفاءات البشرية المؤهلة وفق أعلى المستويات. وشكلت القمة فرصة مثالية للرواد الدوليين لمناقشة أفضل الممارسات الدولية والحلول المبتكرة في القطاع البحري العالمي، وفق دعائم قوامها الابتكار والمعرفة والعمل المشترك. وقد افتتح القمة معالي الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية ورئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية.
وأشار سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس "مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة" رئيس "سلطة مدينة دبي الملاحية" إلى أنّ "قمة دبي البحرية 2018"، التي تحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تمثل دفعة قوية للجهود الوطنية والدولية الرامية إلى الارتقاء بالقطاع البحري لتكون قاطرة التنمية الشاملة والمستدامة، مشدّداً على أهميتها كمنصة استراتيجية هامة للتعرف على التجربة الريادية لإمارة دبي ودولة الإمارات، التي باتت قوة مؤثرة في الاقتصاد البحري العالمي، في ظل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة لجعل القطاع البحري لاعباً محورياً في الارتقاء بوتيرة إنتاجية وتنافسية الاقتصاد الوطني ليضاهي أفضل الاقتصادات العالمية بحلول العام 2021.
وقال سعادة بن سليم: "تكتسب الدورة الحالية أهمية خاصة كونها متزامنة مع "عام زايد" الذي نحتفي فيه بالإرث الخالد للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والذي نستلهم اليوم من رؤيته الحكيمة لمواصلة المكتسبات الحضارية في كافة المجالات، وعلى رأسها القطاع البحري. يأتي انعقاد القمة اليوم بمثابة إضافة هامة لمسيرة الإنجاز التي تقودها دبي، باعتبارها قوة مؤثرة على الخارطة البحرية العالمية، في ظل الرؤية والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الذي جعل الريادة غايتنا الجوهرية ومنهاجا لعملنا في كافة الميادين."
وكشف سعادة بن سليم النقاب عن أحدث الإحصائيات الخاصة بعدد الشركات البحرية العاملة في دبي قائلا: "تخطو دبي اليوم بثقة وثبات على درب التميز، بمصاف التجمعات البحرية الريادية مثل سنغافورة وهامبورغ وأوسلو وهونغ كونغ وطوكيو وكوبنهاغن وأثينا ولندن، بعدما وصلت إلى مصاف أفضل العواصم البحرية في العالم، وهو ما يؤكد التنافسية والجاذبية الاستثمارية للقطاع البحري المحلي الذي يحتضن اليوم ما يزيد عن 7400 من كبرى الشركات العالمية الرائدة، مقارنةً بـ 5500 شركة في العام 2016، معززاً التوقعات بأن يساهم هذا القطاع بشكل تصاعدي في الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات القليلة المقبلة. ونلتزم من جانبنا بدعم مخرجات القمة، التي شهدت مناقشات معمقة حول المعرفة والابتكار والتحول الذكي والتي تمثل بمجملها حجر الأساس لتذليل العقبات وتوظيف الفرص في خدمة بناء تجمعات بحرية آمنة ومتجددة ومستدامة لتلبية احتياجات المستقبل."
وأضاف سعادته: "تأتي استضافة هذا الحدث الدولي ترجمةً حقيقية لالتزام دبي ودولة الإمارات بتعزيز أطر التعاون البحري الدولي والاستثمار في البحث والتطوير والابتكار. وتتماشى في الوقت ذاته مع دورها المحوري في رسم ملامح مستقبل المنظومة البحرية العالمية باعتبارها عضواً في مجلس "المنظمة البحرية الدولية" ضمن الفئة "ب"، هذا الإنجاز التاريخي الذي شكّل دليلاً دامغاً على الثقة الدولية العالية بدولتنا التي تضع مطابقة البروتوكولات والاتفاقيات البحرية الدولية في مقدمة الأولويات الاستراتيجية.
وشهد جدول أعمال القمة خمس جلسات تفاعلية بحضور نخبة الشخصيات الرائدة ضمن القطاع البحري العالمي، حيث تمحورت الأولى حول "واقع القطاع البحري في العالم واستعداديته للمستقبل"، فيما ركزت الثانية على السفن الناقلة للبضائع والخدمات اللوجستية ومدى تأثير استثمارها في تقنية المعلومات، لا سيّما في تقنية "بلوك تشين" (Blockchain)، على الطريقة التي تتعامل بها صناعة الخدمات اللوجستية مع أعمالها. واستحوذت التحضيرات والتوقعات المستقبلية لأسواق الشحن الرئيسية على مناقشات الجلسة الثالثة، في حين تمحورت الجلسة الرابعة حول مبادرة "حزام واحد طريق واحد" الصينية والآثار والفرص المتاحة في القطاع البحري في منطقة الشرق الأوسط. واختتمت القمة أعمالها بالجلسة الخامسة والأخيرة التي سلطت الضوء على موضوع تمويل السفن وخيارات التمويل لمالكي السفن، وأحدث ما وصلت إليه الخدمات والتقنيات في هذا المجال.
من جانبه، قال عامر علي، المدير التنفيذي لـ "سلطة مدينة دبي الملاحية": "نفخر باستضافة "أسبوع الإمارات البحري" و"قمة دبي البحرية" مجدّداً بحضور نخبة الرواد والخبراء وصناع القرار، لنضع سوياً خارطة طريق واضحة للنهوض بالقطاع البحري العالمي إلى أعلى مستويات التميز والاستدامة والنمو، بالاستفادة من المسيرة الرائدة التي تقودها دبي على درب الابتكار البحري والبحث والتطوير والتميز في الخدمات والتحول الذكي والاستثمار البشري، والتي توجت بالوصول إلى مصاف التجمعات البحرية الأكثر تنافسية وجاذبية وشمولية في العالم في ظل الدعم اللامحدود والتوجيهات السديدة لحكومتنا الرشيدة. وتمثلت السمة الأبرز للدورة الحالية من القمة في التركيز على منظور جديد قائم على الابتكار، وذلك في إطار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص التي تعتبر حجر الأساس للاستفادة من الفرص الكبيرة التي يزخر بها القطاع البحري محلياً وعالمياً. ويدفعنا نجاح القمة إلى المضي قدماً في مساعينا لنقل المعرفة وتبادل أنجح الخبرات في مجال توظيف التكنولوجيا والابتكار في خدمة القطاع البحري، الذي يبرز اليوم كمكون رئيس من مكونات التنويع الاقتصادي بعيداً عن النفط."
واستقطبت "قمة دبي البحرية 2018" مشاركة متحدثين رسميين من رواد الصناعة البحرية في العالم، على رأسهم إسبين بولسون، رئيس غرفة الشحن الدولية والدكتور جورج باتيراس، رئيس غرفه الشحن والتجمع البحري اليوناني؛ وكلايس بيرجلاند، نائب رئيس "الاتحاد الأوروبي لجمعية ملاك السفن" (ECSA)ومدير الشؤون العامة و الاستدامة بوكالة ستينا (AB)؛ إلى جانب كل من محمد المعلم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في "موانئ دبي العالمية-الإمارات"؛ و إقبال علي خان، مدير برنامج الابتكار والبلوك تشين بشركة "آي بي إم الشرق الأوسط وإفريقيا" (IBM)، وديراج باتيا المدير العام لشركة هاباغلويد العالمية في الشرق الأوسط.
وانضم إلى المناقشات أيضاً كل من رالف لسزينسكي، الرئيس العالمي للبحوث في مجموعة "بانشيرو كوستا" (Banchero Costa Group)؛ و النقيب هاريهار براساد، المدير العام بشركة "ماك جويلينج لخدمات الشحن" (McQuilling Shipping Services DMCC)؛ وروس طومسون، رئيس الشؤون التجارية والاستراتيجية في "موانئ أبوظبي"؛ وريان قطب، الرئيس التنفيذى بميناء الملك عبدالله؛ وخالد هاشم، المدير العام بشركة "بريشوس شيبنج". وشارك في الجلسات الختامية بورا باريمان، رئيس قسم الطاقة والقطاع البحري والخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، إلى جانب أدريان إكونوماكيس، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة"فيسلز فالي"؛ ودومينيك نيزت، نائب الرئيس الأول للشؤون البحرية، آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط في "بنك دي في بي".
ويجدر الذكر بأنّ "أسبوع الإمارات البحري 2018" يستقطب حضوراً لافتاً في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه في دورة العام 2016، بمشاركة ما يزيد على أكثر من 400 جهة عارضة من كبرى الشركات الرائدة في المجال البحري من مختلف أنحاء العالم، وسط توقّعات بتوافد ما يزيد عن 8,000 زائر من كبار الخبراء والمتخصّصين البحريين من دولة الإمارات والمنطقة والعالم أجمع، وذلك ضمن منصة واحدة لمناقشة آخر التطوّرات الراهنة واستعراض أهم الحلول والفرص الواعدة التي يزخر بها القطاع البحري في دبي. وإلى جانب "قمة دبي البحرية"، سيتخلل جدول الأعمال فعاليات هامة، أبرزها "ندوة الإمارات لقادة المستقبل البحريين"، و"مؤتمر التحكيم البحري"، و"معرض سي تريد الشرق الأوسط البحري"، الذي يعد المعرض البحري الأكبر كما ونوعا في الشرق الأوسط"، إلى جانب "جوائز سي تريد البحرية للشرق الأوسط"، بالإضافة إلى يوم الابتكار البحري الذي تنظمه سلطة مدينة دبي الملاحية بالتعاون مع شركة ديت نورسك فيريتاس جي إل ومؤتمر الملاحة وأعالي البحار في الشرق الأوسط من تنظيم شركة الوساطة والمعرفة والأبحاث البحرية العالمية المعروفة "كلاركسون.
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، افتتح "أسبوع الإمارات البحري 2018"، الحدث البحري الأول من نوعه على الخارطة الإقليمية، أعماله اليوم، بمشاركة كوكبة من أقطاب الصناعة البحرية العالمية للوقوف على واقع ومستقبل القطاع البحري من منظور قائم على الابتكار والمعرفة والتحوّل الذكي. وتكتسب الدورة الحالية أهمية استراتيجية، كونها تقام بالتزامن مع نجاح دبي في الوصول إلى قائمة الخمسة الأفضل عالمياً في "مؤشر تطوير مركز الشحن الدولي"، في إنجاز دولي هو الأول لمدينة عربية، وسط إشادة واسعة من الرواد الدوليين بالمستوى الريادي الذي وصلت إليه الإمارة على صعيد التميز في الإمكانات البحرية واللوجستية عالمية المستوى والبيئة التنافسية المحفزة على التجارة والأعمال والاستثمار.
واستهل جدول أعمال "أسبوع الإمارات البحري 2018"، المستمر لغاية 1 نوفمبر المقبل، بـ "قمة دبي البحرية 2018" التي قدمت منصة استراتجية للاستفادة من التجربة الريادية التي تقودها إمارة دبي كإحدى أبرز خمسة تجمعات بحرية من حيث التنافسية والجاذبية في العالم، في ظل الإنجازات المتلاحقة التي توجت باستقطاب القطاع البحري المحلي أكثر من 7400 شركة عاملة وما يزيد عن 13,000 نشاط بحـري واسـتثماري تساهم بمجلمها في خلق أكثر من 76,000 فرصة عمل تستقطب نخبة الكفاءات البشرية المؤهلة وفق أعلى المستويات. وشكلت القمة فرصة مثالية للرواد الدوليين لمناقشة أفضل الممارسات الدولية والحلول المبتكرة في القطاع البحري العالمي، وفق دعائم قوامها الابتكار والمعرفة والعمل المشترك. وقد افتتح القمة معالي الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية ورئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية.
وأشار سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس "مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة" رئيس "سلطة مدينة دبي الملاحية" إلى أنّ "قمة دبي البحرية 2018"، التي تحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تمثل دفعة قوية للجهود الوطنية والدولية الرامية إلى الارتقاء بالقطاع البحري لتكون قاطرة التنمية الشاملة والمستدامة، مشدّداً على أهميتها كمنصة استراتيجية هامة للتعرف على التجربة الريادية لإمارة دبي ودولة الإمارات، التي باتت قوة مؤثرة في الاقتصاد البحري العالمي، في ظل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة لجعل القطاع البحري لاعباً محورياً في الارتقاء بوتيرة إنتاجية وتنافسية الاقتصاد الوطني ليضاهي أفضل الاقتصادات العالمية بحلول العام 2021.
وقال سعادة بن سليم: "تكتسب الدورة الحالية أهمية خاصة كونها متزامنة مع "عام زايد" الذي نحتفي فيه بالإرث الخالد للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والذي نستلهم اليوم من رؤيته الحكيمة لمواصلة المكتسبات الحضارية في كافة المجالات، وعلى رأسها القطاع البحري. يأتي انعقاد القمة اليوم بمثابة إضافة هامة لمسيرة الإنجاز التي تقودها دبي، باعتبارها قوة مؤثرة على الخارطة البحرية العالمية، في ظل الرؤية والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الذي جعل الريادة غايتنا الجوهرية ومنهاجا لعملنا في كافة الميادين."
وكشف سعادة بن سليم النقاب عن أحدث الإحصائيات الخاصة بعدد الشركات البحرية العاملة في دبي قائلا: "تخطو دبي اليوم بثقة وثبات على درب التميز، بمصاف التجمعات البحرية الريادية مثل سنغافورة وهامبورغ وأوسلو وهونغ كونغ وطوكيو وكوبنهاغن وأثينا ولندن، بعدما وصلت إلى مصاف أفضل العواصم البحرية في العالم، وهو ما يؤكد التنافسية والجاذبية الاستثمارية للقطاع البحري المحلي الذي يحتضن اليوم ما يزيد عن 7400 من كبرى الشركات العالمية الرائدة، مقارنةً بـ 5500 شركة في العام 2016، معززاً التوقعات بأن يساهم هذا القطاع بشكل تصاعدي في الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات القليلة المقبلة. ونلتزم من جانبنا بدعم مخرجات القمة، التي شهدت مناقشات معمقة حول المعرفة والابتكار والتحول الذكي والتي تمثل بمجملها حجر الأساس لتذليل العقبات وتوظيف الفرص في خدمة بناء تجمعات بحرية آمنة ومتجددة ومستدامة لتلبية احتياجات المستقبل."
وأضاف سعادته: "تأتي استضافة هذا الحدث الدولي ترجمةً حقيقية لالتزام دبي ودولة الإمارات بتعزيز أطر التعاون البحري الدولي والاستثمار في البحث والتطوير والابتكار. وتتماشى في الوقت ذاته مع دورها المحوري في رسم ملامح مستقبل المنظومة البحرية العالمية باعتبارها عضواً في مجلس "المنظمة البحرية الدولية" ضمن الفئة "ب"، هذا الإنجاز التاريخي الذي شكّل دليلاً دامغاً على الثقة الدولية العالية بدولتنا التي تضع مطابقة البروتوكولات والاتفاقيات البحرية الدولية في مقدمة الأولويات الاستراتيجية.
وشهد جدول أعمال القمة خمس جلسات تفاعلية بحضور نخبة الشخصيات الرائدة ضمن القطاع البحري العالمي، حيث تمحورت الأولى حول "واقع القطاع البحري في العالم واستعداديته للمستقبل"، فيما ركزت الثانية على السفن الناقلة للبضائع والخدمات اللوجستية ومدى تأثير استثمارها في تقنية المعلومات، لا سيّما في تقنية "بلوك تشين" (Blockchain)، على الطريقة التي تتعامل بها صناعة الخدمات اللوجستية مع أعمالها. واستحوذت التحضيرات والتوقعات المستقبلية لأسواق الشحن الرئيسية على مناقشات الجلسة الثالثة، في حين تمحورت الجلسة الرابعة حول مبادرة "حزام واحد طريق واحد" الصينية والآثار والفرص المتاحة في القطاع البحري في منطقة الشرق الأوسط. واختتمت القمة أعمالها بالجلسة الخامسة والأخيرة التي سلطت الضوء على موضوع تمويل السفن وخيارات التمويل لمالكي السفن، وأحدث ما وصلت إليه الخدمات والتقنيات في هذا المجال.
من جانبه، قال عامر علي، المدير التنفيذي لـ "سلطة مدينة دبي الملاحية": "نفخر باستضافة "أسبوع الإمارات البحري" و"قمة دبي البحرية" مجدّداً بحضور نخبة الرواد والخبراء وصناع القرار، لنضع سوياً خارطة طريق واضحة للنهوض بالقطاع البحري العالمي إلى أعلى مستويات التميز والاستدامة والنمو، بالاستفادة من المسيرة الرائدة التي تقودها دبي على درب الابتكار البحري والبحث والتطوير والتميز في الخدمات والتحول الذكي والاستثمار البشري، والتي توجت بالوصول إلى مصاف التجمعات البحرية الأكثر تنافسية وجاذبية وشمولية في العالم في ظل الدعم اللامحدود والتوجيهات السديدة لحكومتنا الرشيدة. وتمثلت السمة الأبرز للدورة الحالية من القمة في التركيز على منظور جديد قائم على الابتكار، وذلك في إطار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص التي تعتبر حجر الأساس للاستفادة من الفرص الكبيرة التي يزخر بها القطاع البحري محلياً وعالمياً. ويدفعنا نجاح القمة إلى المضي قدماً في مساعينا لنقل المعرفة وتبادل أنجح الخبرات في مجال توظيف التكنولوجيا والابتكار في خدمة القطاع البحري، الذي يبرز اليوم كمكون رئيس من مكونات التنويع الاقتصادي بعيداً عن النفط."
واستقطبت "قمة دبي البحرية 2018" مشاركة متحدثين رسميين من رواد الصناعة البحرية في العالم، على رأسهم إسبين بولسون، رئيس غرفة الشحن الدولية والدكتور جورج باتيراس، رئيس غرفه الشحن والتجمع البحري اليوناني؛ وكلايس بيرجلاند، نائب رئيس "الاتحاد الأوروبي لجمعية ملاك السفن" (ECSA)ومدير الشؤون العامة و الاستدامة بوكالة ستينا (AB)؛ إلى جانب كل من محمد المعلم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في "موانئ دبي العالمية-الإمارات"؛ و إقبال علي خان، مدير برنامج الابتكار والبلوك تشين بشركة "آي بي إم الشرق الأوسط وإفريقيا" (IBM)، وديراج باتيا المدير العام لشركة هاباغلويد العالمية في الشرق الأوسط.
وانضم إلى المناقشات أيضاً كل من رالف لسزينسكي، الرئيس العالمي للبحوث في مجموعة "بانشيرو كوستا" (Banchero Costa Group)؛ و النقيب هاريهار براساد، المدير العام بشركة "ماك جويلينج لخدمات الشحن" (McQuilling Shipping Services DMCC)؛ وروس طومسون، رئيس الشؤون التجارية والاستراتيجية في "موانئ أبوظبي"؛ وريان قطب، الرئيس التنفيذى بميناء الملك عبدالله؛ وخالد هاشم، المدير العام بشركة "بريشوس شيبنج". وشارك في الجلسات الختامية بورا باريمان، رئيس قسم الطاقة والقطاع البحري والخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، إلى جانب أدريان إكونوماكيس، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة"فيسلز فالي"؛ ودومينيك نيزت، نائب الرئيس الأول للشؤون البحرية، آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط في "بنك دي في بي".
ويجدر الذكر بأنّ "أسبوع الإمارات البحري 2018" يستقطب حضوراً لافتاً في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه في دورة العام 2016، بمشاركة ما يزيد على أكثر من 400 جهة عارضة من كبرى الشركات الرائدة في المجال البحري من مختلف أنحاء العالم، وسط توقّعات بتوافد ما يزيد عن 8,000 زائر من كبار الخبراء والمتخصّصين البحريين من دولة الإمارات والمنطقة والعالم أجمع، وذلك ضمن منصة واحدة لمناقشة آخر التطوّرات الراهنة واستعراض أهم الحلول والفرص الواعدة التي يزخر بها القطاع البحري في دبي. وإلى جانب "قمة دبي البحرية"، سيتخلل جدول الأعمال فعاليات هامة، أبرزها "ندوة الإمارات لقادة المستقبل البحريين"، و"مؤتمر التحكيم البحري"، و"معرض سي تريد الشرق الأوسط البحري"، الذي يعد المعرض البحري الأكبر كما ونوعا في الشرق الأوسط"، إلى جانب "جوائز سي تريد البحرية للشرق الأوسط"، بالإضافة إلى يوم الابتكار البحري الذي تنظمه سلطة مدينة دبي الملاحية بالتعاون مع شركة ديت نورسك فيريتاس جي إل ومؤتمر الملاحة وأعالي البحار في الشرق الأوسط من تنظيم شركة الوساطة والمعرفة والأبحاث البحرية العالمية المعروفة "كلاركسون.