بسيل برادعية قصة نجاح فلسطينية في الهند

بسيل برادعية قصة نجاح فلسطينية في الهند
رام الله - دنيا الوطن
بسيل برادعية من قرية صوريف بالخليل قصة نجاح فلسطينية إقتصادية في الهند، حيث وصل برادعية إلى الهند عام 1996  للدراسة لكن رياح الحياة أخذته إلى عالم التجارة.

يقول برادعية دخلت عمالم التجارة عام 2009 ولدي الآن شركتين تجاريتين تعملان  في مختلف القطاعات الإقتصادية وهما شركة Zahin overseas MS. B International Trading Co

ويعيش برادعية الذى تزوج من سيدة هندية ولديه منها ثلاثة إناث منذ 25 عاما في نيو دلهى.

الحديث مع بسيل برادعية كان ذا شجون تناول   خصائص الحياة في الهند وآفاق  التجارة معها وكيف إستفاد من تجربته وما هي التحديات التى واجهها ؟ وآفاق التبادل  التجاري المستقبلي  بين فلسطين والهند.

يقول بدون شك إن الحياة في الهند لم تكن سهلة بسبب البعد عن الوطن والبعد الجغرافي للهند عن فلسطين وصعوبة اللغة الهندية التى يتحدث بها غالبية الشعب الهندي.

ويضيف برادعية انه يعمل في مختلف القطاعات التجارية بين الهند وفلسطين والعالم العربي ما أمكن ومنها تجارة  الأرز والبهارات والجلود والرخام والأحذية والادوات الكهربائية.

ويضيف يجب تطوير العلاقات بين القطاع الخاص في كلا من  الهند وفلسطين وفتح آفاق الإستثمار المشترك في مختلف المجالات الإقتصادية.

ويرى برادعية أهمية تنظيم الزيارات بين البلدين في مختلف  المجالات التجارية للإطلاع عن كثب على فرص التبادل التجاري.

وقال حتى الآن هذا يتم بشكل ضعيف ولذلك أدعو رجال الأعمال من كلا البلدين لتنظيم الزيارات المتبادلة وعقد الصفقات التجارية.

وأضاف أنه لا بد أيضا من الإستفادة من قوة الإقصاد الهندى لتشجيع الشركات الهندية في مجالات مختلفة من تنفيذ مشروعات وخطوط إنتاج في فلسطين وكذلك الإستفادة من الخبرات الهندية المختلفة.

وقال برادعية إن منح الهند تأشيرات  لرجال الأعمال من فلسطين لمدة خمسة سنوات من شأنه تشجيع وصولهم إلى الهند.

ويصف برادعية حياته وتجربته في الهند على مدار السنوات ال(25) الماضية أنها كانت ملئية بالتجارب المختلفة واصافا   الشعب الهندى بالطيب المحب لفلسطين والمتعاون.

وقال إن الهند لها مذاقها الخاص من الطعام والألوان والموسيقى وكل شئ، مضيفا  لقد إكتسبت خبرات واسعة خلال إقامتى في الهند كما أصبح لدى علاقات واسعة مع الشركات الهندية من مختلف المجالات.

ورغم سنوات عيشه الطويلة في الهند متنقلا بين ولاياتها المختلفة إلا أن برادعيه  لا يزال متمسكا بفلسطينيته وهويته الوطنية وحلمه المتجدد بفلسطين حرة ومستقلة .

التعليقات