مركز "حقوق": مجهولان أرهبا عائلة نقيب الصحفيين في الديوانية.. وعبد المهدي مطالب بالتدخل

رام الله - دنيا الوطن
أعلن المركز العراقي لدعم حرية التعبير (حقوق)، تسجيل حالة انتهاك جديدة ترتكب بحق صحفيين، بعد أن أرهب مجهولان عائلة رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية، باسم حبس، بحجة صدور أمر قبض بحقه.
وقال المركز في بيان له انه " يدين ما حصل مع رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية، باسم حبس، من قبل مجهولين يرتدون الزي الاسود ويستقلون عجلة حكومية، وصلوا الى منزله ومارسوا الارهاب بحق عائلته".
وأضاف، أنه "في الوقت الذي يعتبر فيه هذه الممارسات دنيئة، فإنه يطالب رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بتوجيه الجهات الأمنية في محافظة الديوانية إلى العمل بجدية للكشف عن المتورطين فيه ودوافعهم، والجهات التي تقف من وراء ذلك"، محذراً من "رضوخ تلك الأجهزة إلى ضغوط من بعض القوى المتنفذة في المحافظة".
وعبر المركز عن خشيته من "تحول محافظة الديوانية، إلى بيئة غير صالحة للعمل الصحفي نتيجة الخلافات السياسية المتصاعدة بين أقطاب الحكم والقوى الفاعلة هناك، وإصرار تلك الأطراف على مواقف لن تكون في صالح العملية الديمقراطية ومستقبل الصحافة الحرة".
وحمل المركز "محافظ الديوانية سامي الحسناوي، مسؤولية سلامة رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية، باسم حبس، وسلامة عائلته".
ودعا رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية إلى "تسجيل شكوى لدى السلطات القضائية"، فيما تعهد بـ "توفير فريق من المحامين لإحقاق الحق".
وأبلغ حبس، المركز ان عائلته "تعرضت في الساعات الماضية إلى ترويع من قبل مجهولين يرتدون الزي الأسود قرابة الساعة السابعة من مساء الاربعاء 24 تشرين الاول يستقلون سيارة حكومية نوع (بيك آب) مظللة بداعي أنهم رجال شرطة" مشيراً الى انهم "أخبروا عائلته بصدور مذكرة قبض بحقه".
وأضاف حبس، ان عائلته أبلغته بأنهم "لم يتأخروا أكثر من 30 ثانية وأبلغونا بصدور إلقاء قبض من قبل جهة لم يكشفوا عنها وغادروا بسرعة جنونية خشية كشف وجوههم ولكون الشارع حينها في ظلام دامس"، على حد تعبيره.
وأوضح قائلاً: "عدت إلى بيتي ووجدت ان الخوف والهلع هو سيد الموقف بين العائلة حتى أنهم رفضوا تناول وجبة العشاء جراء الترويع الذي تعرضوا له كونهم علموا بأن من كان يستقل السيارة والزي الأسود يمارسون دور عصابة باسم الدولة وسيارات حكومية".
وأكد حبس، انه قام بعد ذلك بـ "إخلاء عائلته من المنزل الذي لم يتواجد فيه غير النساء والأطفال وهو الان ولليوم الثاني ما زال مغلقاً خشية من تعرض العائلة لاذى".
وذكر رئيس فرع نقابة الصحفيين في الديوانية، انه "اتصل بقائد شرطة الديوانية ورئيس جهاز الأمن الوطني لمعرفة حقيقة هذا الأمر وتبين بأنهم من قدموا للمنزل مجهولون وغير منتمين إلى الأجهزة الأمنية بحسبهم ولم يصدر اي امر إلقاء قبض أو شكوى قضائية تجاهه".
أعلن المركز العراقي لدعم حرية التعبير (حقوق)، تسجيل حالة انتهاك جديدة ترتكب بحق صحفيين، بعد أن أرهب مجهولان عائلة رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية، باسم حبس، بحجة صدور أمر قبض بحقه.
وقال المركز في بيان له انه " يدين ما حصل مع رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية، باسم حبس، من قبل مجهولين يرتدون الزي الاسود ويستقلون عجلة حكومية، وصلوا الى منزله ومارسوا الارهاب بحق عائلته".
وأضاف، أنه "في الوقت الذي يعتبر فيه هذه الممارسات دنيئة، فإنه يطالب رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بتوجيه الجهات الأمنية في محافظة الديوانية إلى العمل بجدية للكشف عن المتورطين فيه ودوافعهم، والجهات التي تقف من وراء ذلك"، محذراً من "رضوخ تلك الأجهزة إلى ضغوط من بعض القوى المتنفذة في المحافظة".
وعبر المركز عن خشيته من "تحول محافظة الديوانية، إلى بيئة غير صالحة للعمل الصحفي نتيجة الخلافات السياسية المتصاعدة بين أقطاب الحكم والقوى الفاعلة هناك، وإصرار تلك الأطراف على مواقف لن تكون في صالح العملية الديمقراطية ومستقبل الصحافة الحرة".
وحمل المركز "محافظ الديوانية سامي الحسناوي، مسؤولية سلامة رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية، باسم حبس، وسلامة عائلته".
ودعا رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية إلى "تسجيل شكوى لدى السلطات القضائية"، فيما تعهد بـ "توفير فريق من المحامين لإحقاق الحق".
وأبلغ حبس، المركز ان عائلته "تعرضت في الساعات الماضية إلى ترويع من قبل مجهولين يرتدون الزي الأسود قرابة الساعة السابعة من مساء الاربعاء 24 تشرين الاول يستقلون سيارة حكومية نوع (بيك آب) مظللة بداعي أنهم رجال شرطة" مشيراً الى انهم "أخبروا عائلته بصدور مذكرة قبض بحقه".
وأضاف حبس، ان عائلته أبلغته بأنهم "لم يتأخروا أكثر من 30 ثانية وأبلغونا بصدور إلقاء قبض من قبل جهة لم يكشفوا عنها وغادروا بسرعة جنونية خشية كشف وجوههم ولكون الشارع حينها في ظلام دامس"، على حد تعبيره.
وأوضح قائلاً: "عدت إلى بيتي ووجدت ان الخوف والهلع هو سيد الموقف بين العائلة حتى أنهم رفضوا تناول وجبة العشاء جراء الترويع الذي تعرضوا له كونهم علموا بأن من كان يستقل السيارة والزي الأسود يمارسون دور عصابة باسم الدولة وسيارات حكومية".
وأكد حبس، انه قام بعد ذلك بـ "إخلاء عائلته من المنزل الذي لم يتواجد فيه غير النساء والأطفال وهو الان ولليوم الثاني ما زال مغلقاً خشية من تعرض العائلة لاذى".
وذكر رئيس فرع نقابة الصحفيين في الديوانية، انه "اتصل بقائد شرطة الديوانية ورئيس جهاز الأمن الوطني لمعرفة حقيقة هذا الأمر وتبين بأنهم من قدموا للمنزل مجهولون وغير منتمين إلى الأجهزة الأمنية بحسبهم ولم يصدر اي امر إلقاء قبض أو شكوى قضائية تجاهه".
التعليقات