"الميادين" تنشر تفاصيل اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس

"الميادين" تنشر تفاصيل اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس
رام الله - دنيا الوطن
أكدت قناة (الميادين)، أن التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، بات قاب قوسين أو أدنى.

وقالت القناة: إن الوفد المصري التابع لجهاز المخابرات العامة، تمكن من جسرة الهوة بين الطرفين، إلى جانب جسر الهوة بين حركتي فتح وحماس لاتمام المصالحة، مؤكدة أن الايام المقبلة ستشهد نقلة نوعية في قطاع غزة.

وتتضمن شروط الاتفاق بين حماس واسرائيل تحسين الاوضاع الانسانية في قطاع غزة، ضمنها فتح المعابر وتدفق البضائع وزيادة مساحة الصيد الى تسعة أميال ثم 20 ميل، وتشغيل الاف المواطنين العاطلين عن العمل، وايجاد حلول عاجلة لمشكلة الكهرباء، وصرف رواتب موظفي حماس من الاموال القطرية، بالمقابل توقف حماس وباقي الفصائل البالونات الحارقة وتخفيف حدة مسيرات العودة وليس انهائها لانها مرهونة بانهاء الحصار كامل.

بدوره، أبدى ليبرمان تفاؤله عندما سمع تقارير عن تقدم في تفاهمات التهدئة بين إسرائيل وحماس، وقال: أقدّر أن اليوم الجمعة سيكون هادئًا على حدود قطاع غزة.

وأضاف ليبرمان: اليوم دخلت شاحنات الوقود القطرية وغيرها، وانتهى الأسبوع دون تغيير، وهذا يعني ان حماس تسيطر بالكامل بغزة، ومن أجل فهم اتجاه انخفاض العنف يجب أن نتابع الأمر على الأقل حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وكان لؤي القريوتي، مسؤول الجبهة الشعبية (القيادة العامة)، أكد في وقت سابق، أن اجتماع الفصائل الفلسطينية، بالوفد الأمني المصري برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق، مسؤول الملف المصري بجهاز المخابرات العامة، تطرق إلى ملفي المصالحة والتهدئة.

وقال القريوتي لـ"دنيا الوطن": المصريون، أكدوا أولوية المصالحة وتحقيقها على باقي الملفات الأخرى، بما في ذلك التهدئة مع إسرائيل، وتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لم يتم التطرق إلى إجراءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قطاع غزة.
 
وأضاف: أكد كذلك الإخوة في المخابرات المصرية، على جهودهم الحثيثة لمنع أي حرب إسرائيلية على قطاع غزة، في ظل التهديدات الصادرة من القادة الإسرائيليين.

وفيما يخص مسيرات العودة، قال القريوتي: الوفد الأمني المصري، لم يطلب منا وقف هذه المسيرات أو منع أي شكل من أشكال النضال الفلسطيني، بل طالما هنالك احتلال فمن حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه، متابعًا: هم أكدوا لنا على شعورهم بالمسؤولية في ظل أوضاع غزة الصعبة، بما في ذلك أزمة انقطاع الكهرباء، والمياه، ونسب البطالة المرتفعة.

ولفت القريوتي، إلى أن المجتمعين من الفصائل، توافقوا مع المصريين، على ضرورة تقليل الخسائر البشرية في صفوف المواطنين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة، بل يوجد توافق على أنه إذا ما استطاعت الفصائل أن تُقدم مسيرات بدون أي شهداء أو إصابات، سيكون ذلك انجازًا كبيرًا.

بدوره، أكد مصدر حضر الاجتماع لـ"دنيا الوطن"، أن المصريين أكدوا أننا أمام أيام حاسمة جدًا، وأن هنالك جهدًا كبيرًا يُبذل على مستوى المصالحة، والتهدئة، وانهاء الحصار، وخلال الأسبوع المقبل سيكون جديد في هذه الملفات الثلاثة.

وأشار المصدر إلى أن خللاً في بعض الملفات المغلقة قد يرجع الأمور إلى نقطة الصفر، لذا فعدد من الفصائل طلبت ألا يتم الخروج بتصريحات حول اجتماع اليوم، أو حتى اجتماع أمس.

التعليقات