الرئيس: لم نفرض عقوبات على غزة وانفصال حماس يجعلنا في حل من مسؤولياتنا

الرئيس: لم نفرض عقوبات على غزة وانفصال حماس يجعلنا في حل من مسؤولياتنا
رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أن السلطة الوطنية الفلسسطينية، تقدم لغزة 96 مليون دولار شهرياً، معتبراً أن ما يتم الحديث عنه حول عقوبات غزة عبارة عن هُراء.

وقال الرئيس خلال لقاء تلفزيوني عبر شاشة فضائية (فلسطين)، مساء اليوم: "لم نفرض أي عقوبات على قطاع غزة، وما يتم الحديث عنه حول ذلك عبارة عن هُراء".

فيما يتعلق بحركة حماس، قال الرئيس: "اتفقت مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إما أن نستلم كل شيء ونتحمل المسؤولية، أو تستلم حماس كل شيء، ويتحملوا المسؤولية".

وأضاف: "اذا كانت حماس لا تريد الوحدة، وتريد الانفصال وتطبيق صفقة العصر، فهذا شأنها، ونحن في ذلك الوقت في حل من كل مسؤولياتنا، وهذا الموضوع سيطرح على المجلس المركزي".

وتابع: "اذا رفضت حركة حماس ما تم الاتفاق عليه، فنحن لن نستطيع ان نستمر في تغذية الانقلاب، ولا يمكن للشعب أن يتحمل لسنوات".

وحول جلسة المجلس المركزي المقبلة، أوضح الرئيس، أن المجلس المركزي، يحل محل المجلس الوطني في حال غيابه، حيث إنه الآن أعلى سلطة فلسطينية، وبالتالي فإن قراراته ستكون في منتهى الخطورة، لذلك لا يحق للقيادة أن تتجاوز هذه القرارات.

وقال: "المجلس المركزي سيناقش كل القضايا المحلية والتنظيمية والسياسية، ومن أهم القضايا السياسية، هو الموقف الامريكي من القضية الفلسطينية، والقرارات التي اتخذت بأمريكا فيما يتعلق بإغلاق مكتب منظمة التحرير، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وموقفهم من (أونروا) والاستيطان".

وأضاف: "القرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية مخالفة تماماً لما اتفقنا معهم عليه، وهذا امر لا يحتمل، وبالتالي سنضعه مرة أخرى أمام المجلس المركزي؛ ليقول كلمته في ذلك".

وتابع الرئيس بقوله: "اسرائيل نقضت وخالفت الاتفاقات بيننا وبينها، بدءاً من اوسلو ما بعدها من الاتفاقات وصولاً إلى اتفاق باريس، وبالتالي السؤال ما العمل معهم؟".

وبين الرئيس أنه ما دام الأمريكان أو الإسرائيلون، قد نقضوا هذه القرارات، فإن القيادة الفلسطينية، ستكون في حل منها جمعها.

وفي سياق آخر، قال الرئيس: "القضية الفلسطينية قضية عربية، وبالتالي حقٌ علينا أن يطلع العرب على كل شيء فيها، وليس من الضرورة أن يوافقوا على كل شيء، وإنما التشاور ضروري".


 

التعليقات