العراق: أطفال البصرة يعانون من تفشي الأمراض في المدارس المتهالكة
رام الله - دنيا الوطن
حذر المجلس النرويجي للاجئين اليوم أن أكثر من 277,000 طفل يواجهون خطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق المياه في مدارس البصرة مع بدأ العام الدراسي الجديد فيها، حيث ان واقع مرافق المياه والصرف الصحي فيها مزر تماما.
تحدث بعض المعلمين للمجلس النرويجي للاجئين قائلين أنهم يشهدون أعدادا مقلقة من الأطفال يتوجهون للعلاج في المستشفيات بعد عودتهم إلى المدارس، بسبب معاناتهم من الإسهال والقيء والطفح الجلدي والجرب الناتجة عن التلوث.
"مع عودة الدوام في المدارس بعد العطلة الصيفية ، اصبح حال أكثر من 800 مدرسة مصدرا لتكاثروانتقال الاوبئة و الأمراض المنقولة عن طريق المياه ، بما في ذلك الكوليرا، يتفاقم الخطر خاصة عندما تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض في الأسابيع القادمة" - المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين، وولفغانغ غريسمان، افاد ايضا
"نحن قلقون للغاية من تدهور واقع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في المدارس والصفوف المزدحمة والتي من الممكن ان تقود المدينة إلى كارثة حقيقية من الناحية الصحية بشكل عام ".
وفقاً للمفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية ، ان أزمة المياه في المدينة والمنطقة أدت إلى تسمّم أكثر من 110،000 شخص على مدار الثلاث الأشهر الماضية.
يعمل المجلس النرويجي للاجئين على ضمان حصول الأطفال على مياه آمنة و صالحة للشرب في بعض من المدارس الاكثر تضررا و الأسوأ حالا ، لكن الاحتياجات هائلة جدا و المدينة بحاجة الى الدعم من السلطات المحلية و وكالات المعونة.
وقال غريسمان: "نحن نحث الدول المانحة على تمويل والاستجابة لهذه الكارثة المنتشرة قبل فوات الأوان" كما أخبرنا أحد مدرسي المدارس الابتدائية: "حاليا الجميع معرّض للخطر."
وقد أجبر نقص المياه في المناطق الريفية في المحافظات الجنوبية من العراق الآلاف من الناس على مغادرة منازلهم - حوالي 3،780 شخص غادر في شهر أغسطس وحده. شرح السكان المحليون للمجلس النرويجي للاجئين إن الوصول إلى المياه النظيفة اصبح مصدرا رئيسيا للتوتر و العنف المسّلح في المجتمع.
حذر المجلس النرويجي للاجئين اليوم أن أكثر من 277,000 طفل يواجهون خطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق المياه في مدارس البصرة مع بدأ العام الدراسي الجديد فيها، حيث ان واقع مرافق المياه والصرف الصحي فيها مزر تماما.
تحدث بعض المعلمين للمجلس النرويجي للاجئين قائلين أنهم يشهدون أعدادا مقلقة من الأطفال يتوجهون للعلاج في المستشفيات بعد عودتهم إلى المدارس، بسبب معاناتهم من الإسهال والقيء والطفح الجلدي والجرب الناتجة عن التلوث.
"مع عودة الدوام في المدارس بعد العطلة الصيفية ، اصبح حال أكثر من 800 مدرسة مصدرا لتكاثروانتقال الاوبئة و الأمراض المنقولة عن طريق المياه ، بما في ذلك الكوليرا، يتفاقم الخطر خاصة عندما تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض في الأسابيع القادمة" - المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين، وولفغانغ غريسمان، افاد ايضا
"نحن قلقون للغاية من تدهور واقع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في المدارس والصفوف المزدحمة والتي من الممكن ان تقود المدينة إلى كارثة حقيقية من الناحية الصحية بشكل عام ".
وفقاً للمفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية ، ان أزمة المياه في المدينة والمنطقة أدت إلى تسمّم أكثر من 110،000 شخص على مدار الثلاث الأشهر الماضية.
يعمل المجلس النرويجي للاجئين على ضمان حصول الأطفال على مياه آمنة و صالحة للشرب في بعض من المدارس الاكثر تضررا و الأسوأ حالا ، لكن الاحتياجات هائلة جدا و المدينة بحاجة الى الدعم من السلطات المحلية و وكالات المعونة.
وقال غريسمان: "نحن نحث الدول المانحة على تمويل والاستجابة لهذه الكارثة المنتشرة قبل فوات الأوان" كما أخبرنا أحد مدرسي المدارس الابتدائية: "حاليا الجميع معرّض للخطر."
وقد أجبر نقص المياه في المناطق الريفية في المحافظات الجنوبية من العراق الآلاف من الناس على مغادرة منازلهم - حوالي 3،780 شخص غادر في شهر أغسطس وحده. شرح السكان المحليون للمجلس النرويجي للاجئين إن الوصول إلى المياه النظيفة اصبح مصدرا رئيسيا للتوتر و العنف المسّلح في المجتمع.
التعليقات