الجامعة العربية الامريكية تحتفل بتخريج الفوج الرابع من طلبة برنامج الماجستير في إدارة الاعمال

الجامعة العربية الامريكية تحتفل بتخريج الفوج الرابع من طلبة برنامج الماجستير في إدارة الاعمال
الجامعة العربية الامريكية حفل تخريج
رام الله - دنيا الوطن
احتفلت الجامعة العربية الامريكية بتخريج الفوج الرابع من طلبة برنامج ماجستير إدارة الاعمال "MBA"، المشترك مع جامعة انديانا في ولاية بنسلفانيا الامريكية، حيث نظم الحفل في حرم الجامعة بمدينة رام الله.

حضر الحفل، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية الامريكية الدكتور محمد اشتيه، وأعضاء من مجلسي الأمناء والادارة، ووزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، والمستشار الأكاديمي لمجلس الإدارة رئيس الجامعة المؤسس الأستاذ الدكتور وليد ديب، ونواب رئيس الجامعة، وعميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الدكتور عبد الرحمن أبو لبدة، وأعضاء من الهيئتين الاكاديمية والإدارية، وأهالي الخريجين. 

 كلمة رئيس الجامعة

وافتتح رئيس الجامعة العربية الامريكية الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري الحفل بكلمة رحب فيها بالحضور، وقال، "ان برنامج ماجستير إدارة الاعمال MBA المشترك مع جامعة انديانا ببنسلفانيا قد بدأ منذ خمس سنوات، وتم تخريج ثلاث أفواج في السنوات الاخيرة، وقد نجح خريجو هذه الافواج بإشغال مناصب ذات شأن في كلا القطاعين الخاص والعام"، كذلك تم اعتماد برنامج الدكتوراه في تخصص إدارة الاعمال وسيتم الإعلان قريبا عن أسماء الدفعة الأولى المقبولة في البرنامج، والذي تم اعتماده اكاديميا من قبل AACSB من الولايات المتحدة الامريكية وهي احدى اهم وكالات الاعتماد في العالم، موضحا ان برنامج الدكتوراه الوحيد من نوعه في فلسطين والأول في الجامعة العربية الامريكية.

وأكد على ايمان الجامعة العربية الامريكية بضرورة توفير برامج اكاديمية لطلبتها على مستوى عالمي، مشيرا الى ان الجامعة تسعى بان تكون الأفضل وعلى اعلى المستويات، كما انها تسعى لإعداد طلبتها بأن يكونوا منافسين في السوق الدولي، واعرب عن فخر الجامعة بإنجازات طلبتها الذين ضحوا بوقتهم ووقت عائلاتهم، لكن كل هذا المجهود يستحق، مثمنا دور الهيئة التدريسية في كلا الجامعتين العربية الامريكية وانديانا الذين قدموا افضل ما عندهم لإعداد طلبة مستعدون لمواجهة تحديات السوق الحديثة، موجها الخطاب للخريجين وقال، " الان حان دوركم لتخطي الصعاب".

وأضاف الأستاذ الدكتور أبو زهري، "نحن على علم اننا لم نعلمكم كل شيء ولكننا على ثقة اننا علمناكم كيفية التعلم الذاتي وهذه من اهم المهارات التي من الممكن أي شخص ان يتعلمها".

كلمة جامعة انديانا

من جانبه هنأ ممثل جامعة انديانا الدكتور براشنتث بهداوج الطلبة على تخرجهم والحصول على درجة علمية معتمدة أكاديميا على مستوى العالم، مشيرا الى ان اقل من 9% من سكان الولايات المتحدة الامريكية حاصلين على شهادة الماجستير والدكتوراه في تخصص إدارة الاعمال، وكذلك الامر في فلسطين، مما يجعل الخريجين ندرة في المجتمع، وأوضح ان هذا التخصص سيساعدهم في الوصول الى مناصب إدارية عالية في فلسطين، مؤكدا ان الهيئة التدريسية في الجامعتين قدمت كل ما تملك من مهارات وخبرات من اجل تحقيق أحلام طلبتها، داعيا الخريجين الى تطبيق ما تعلموه من اجل انماء دولة فلسطين.

 كلمة وزير التربية والتعليم العالي

بدوره، هنأ وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم الخريجين ولعائلاتهم ولأسرة الجامعة على هذا الإنجاز المتميز، وقال، "يسعدني ان أكون معكم اليوم في هذا اللقاء الطيب بعد عامين من تخريج الدفعة السابقة وكم اعتز ان أكون بحضوركم جميعا اليوم وفي حضرة هذا الجمع الطيب من زنوتة الى الخان الأحمر الى خلة الضبع مرورا بالجامعة العربية الامريكية مسيرة التعليم تتواصل في هذه الإرادة والعزيمة التي نعتز بها جميعا وافخر ان أرى ما بيننا أطفال صغار ربما لا يفهمون تفاصيل هذا الحفل لكن سيكونوا ضمن الثلة الطيبة التي ستنضم لهذه الجامعة مستقبلا".

واكد على ان الشهادة العلمية سلاح لمواجهة الاحتلال حيث قال، "التعليم في فسطين سلاحنا الامضى في مواجهة الاحتلال، والتعليم في هذه الجامعة التي نعتز بها، يشكل منصة فلسطينية اصيلة تجمع الجميع، فلسطين تجمعها هذه الجامعة في كل تفاصيلها ونفخر ان نرى حوالي 60% من طلبة هذه الجامعة من أهلنا في فلسطين التاريخية، وهذا مدعى لفخرنا ان تضم جامعاتنا الفلسطينية كل هذا الجيل الأصيل الذي نعتز به جميعا".

وبارك الدكتور صيدم الشراكة بين الجامعة العربية الامريكية والجامعات الأخرى حيث قال، "مبارك هذه الشراكة ونعتز ان تكون العربية الامريكية هي الأكثر حصولا على ترخيص البرامج خلال الأعوام القليلة الماضية وندعو الله ان نوفق أيضا في اعطائهم المزيد من المباركات والتبريكات في اقتراح المزيد من البرامج التي تعود بالفائدة على الجميع".

وأضاف، "اول أمس نشرنا بيانا صحفيا قلنا فيه ان إسرائيل تهاجم التعليم، هذه المرة بتزوير كتبنا بشكل صريح، كانت بالأمس القريب تقوم بحذف بعض الكلمات وبعض المفردات اليوم تقوم بقص أجزاء كبيرة من الكتب التي تتحدث عن المقاومة والخارطة والنضال وثبات الشعب الفلسطيني والقدس، والعلم والهوية، وبالتالي اليوم هي حرب معلنة في مواجهة هذا الاحتلال في كل موقع واظن ان الخريجين هم فرسان المرحلة في مواجهة هذا الواقع لذلك نعول عليكم الكثير".

وختم قائلا، "نبارك لرئيس مجلس الأمناء ورئيس الجامعة وأعضاء مجلسي الأمناء والإدارة ولأسرة الجامعة فكل التقدير والتبريكات لجهد ينصب على نصرة التعليم".

 كلمة رئيس مجلس أمناء الجامعة

من جانبه، هنأ رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد اشتيه الخريجين وقال، "نحن نضيء بكم في هذا اليوم 45 شمعة في سماء فلسطين اضاءتها الجامعة العربية الامريكية، وليس ببعدها الأمريكي بل ببعدها الوطني العربي الفلسطيني البحت، وبتخريجكم نرد على صفقة القرن في هذا اليوم".

وأضاف، "هناك من يقول ويدعي اننا لم نر صفقة القرن، واخذنا موقفا من شيء لم نره بعد، أقول له انه محق لكن ما رأيناه ابشع من النص الورقي لصفقة القرن، وهو التطبيق العملي الذي قامت به إدارة ترامب من اغلاق لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية، وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وتجفيف المصادر المالية لوكالة الغوث، ومحاصرة السلطة الفلسطينية بكل مناحي اعمالها والصاق صفة الإرهاب بمنظمة التحرير، كل هذا ابشع من أي نص ورقي ممكن ان يقال عنه صفقة القرن"، وتابع يقول، "القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس أبو مازن اخذوا موقفا حاسما ضد هذه الصفقة، وندرك تماما ما نقول لان هذا تآمر على القضية الفلسطينية بكل مناحيها".

واردف الدكتور اشتيه قائلا، "في الثامن والعشرين من هذا الشهر سينعقد المجلس المركزي الفلسطيني، وعلى اجندة هذا الاجتماع ثلاث قضايا رئيسية، وهي موقفنا من صفقة القرن ورفضه، ورفض أي مبادرة لا تلبي الحد الأدنى لمطالب الشعب الفلسطيني، وسيعالج اجتماع المجلس أيضا القضايا المتعلقة بقطاع غزة، والقضية الثالثة الامر المتعلق بصياغة العلاقة مع الاحتلال الذي لا يمكن ان يستمر بخلق الواقع علينا، ومحاولة شطب إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية"، وأضاف، " نحن نقول امام هذا الجمع اننا سنبقى على العهد من اجل فلسطين ولا يوجد من هو ممكن ان يقبل لا بالرواية حول القدس انها يهودية، ولا بالواقع الذي يفرضه الاحتلال، ولا نقبل باستمرار الامر الواقع باي شكل"، مشيرا الى ان امام المجلس المركزي تحديات كبرى ونأمل ان تكون خريطة الطريق امامنا واضحة.

ووجه الشكر لوزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم لمساندته ووقوفه الى جانب الجامعة العربية الامريكية التي تنتقل من التوسع الافقي الى التوسع العمودي، وتنهض بشكل استثنائي وبقفزات نوعية، موضحا ان برنامج ماجستير إدارة الاعمال MBA نموذج للشراكة من اجل تعليم نوعي بين الجامعة العربية الامريكية وجامعات مرموقة في العالم، معربا عن طموحه باستحداث برامج أخرى نوعية.

وأشار الدكتور اشتيه الى ان مقياس الثروة في فلسطين الشهادة الجامعية، لان التعليم أصبح استراتيجية البقاء عند الفلسطيني، ويساهم في التعبئة الوطنية التي هي رافعة من اجل دحر الاحتلال، وبدحره تقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وأوضح ان التنمية اخذت ثلاث منحنيات في العالم وهي الزراعة والأرض ومكوناتها، والتصنيع وراس المال الصناعي، والتكنولوجيا والعالم الرقمي، والمنحنى الأخير ذاهبة اليها الجامعة العربية الامريكية.

 كلمة كلية الدراسات العليا

بدوره، أشار عميد كلية الدراسات العليا الدكتور عبد الرحمن أبو لبدة ان الجامعة لم تتوقف عند درجة الماجستير في إدارة الاعمال بل استحدثت درجة الدكتوراه في ذات التخصص بالشراكة مع جامعة انديانا، وباشرت الجامعة في قبول الطلبة لهذا العام، داعيا الخريجين الى استغلال هذه الفرصة والانتساب الى برنامج الدكتوراه، وقال لهم، " وأنتم واقفون هنا تنظرون الى المستقبل اعلم انكم ستنشرون النجاح خلال تحقيقكم لأهدافكم، وأتمنى ان تتحقق كل أمانيكم الى حقيقة، والان أنتم مسلحين بهذه الشهادة، والجامعة العربية الامريكية ستقف دائما الى جانبكم وستدعمكم".

وأضاف، " أنا فخور أن أشارك معكم هذا اليوم المميز في حياتكم، حيث تنتقلون من مرحلة الى أخرى، كل واحد منكم يستحق مكانه هنا من خلال ما بذلتموه من جهد ومثابرة في التعلم وتحقيق الحلم، يجب عليكم جميعا ان تفتخروا بما حققتموه الان، فجهدكم أوصلكم الى هنا اليوم"، موجها الشكر الى الهيئة التدريسية على دورهم الكبير في إيصال الرسالة والخبرات الى الطلبة، متمنيا ان ينعكس ذلك على توسع افق الطلبة في حياتهم.

 قصة نجاح

طارق صوفان أحد خريجي البرنامج عرض قصة نجاحه عندما اتخذ قرارا في اكمال مسيرته المهنية والتميز في عمله، متطرقا الى العقبات التي واجهها خلال دراسته ما بين الجامعة وعائلته وعمله، كما تطرق الى بعض المواقف التي مر بها خلال وجوده على مقاعد الدراسة، متسائلا، "هل كل التعب والوقت والأموال التي استثمرت في هذا البرنامج تستحق؟ سأجيبكم، نعم تستحق، لعدة أسباب أبرزها ان سوق العمل فيه تحديات كبيرة نواجهها كل يوم من تعقيدات وامور مجهولة وبالتالي يطلب منا كإداريين إيجاد الحلول ومن لديه نظرة إدارية شاملة حول بيئة العمل هم فقط من سينجحون وهذا ما تعلمناه في برنامج الماجستير في إدارة الاعمال".

 وأضاف، "البرنامج رفع من مستوى التعليم الإداري في فلسطين، وبدأت الجامعات الأخرى بتقليد جامعتنا، كما ان البرنامج رفع مستوى المنافسة بشكل واضح مع الجامعات الأخرى، موجها النصح للخريجين حيث أشار انه عليهم اختيار واحدة او اثنتان من الأفكار والمهارات التي تم اكتسابها خلال الدارسة، وتطبيقها في الحياة العملية والشخصية، وبالتالي ستكون النتيجة ان ما تعلمتموه هو الصحيح، داعيا الخريجين الى استئناف الدراسة والوصول الى اعلى الشهادات في ذات التخصص.

 كلمة الخريجين

وفي كلمة الطلبة الخريجين قالت الخريجة نادين صيام، "اشعر بالفخر لاقف اليوم هنا، وامثل زملائي الخريجين، والان نستطيع القول، لقد فعلناها"، وأشارت الى ان البرنامج حقق الكثير من الاحلام وأصبحت حقيقة، موجهة الشكر الى الجامعة العربية الامريكية وجامعة انديانا على توفير مثل هذا البرنامج المتميز، حيث قالت، "لقد أمدنا الكثير من المعلومات التكنولوجية والحديثة، بالإضافة الى الخبرات المهنية والمتميزة أيضا ولا بد اننا سنتذكر كل ما اكتسبناه في حياتنا العملية".

ودعت زملائها الى الحفاظ على المبادئ، واتخاذ القرارات الصائبة وتطبيق كل ما تعلمناه في البرنامج، مثمنة دور الهيئة التدريسية التي وفرت كل ما يلزم الطالب من مهارات وخبرات وأدوات، وقالت،" من خلال معلمينا اكتشفنا الكثير"، كما اوصت الطلبة على عدم اعتبار البرنامج شهادة تم الحصول عليها، بل هو أسلوب نطبقه في الحياة العملية، ونحن على استعداد لمواجهة ما ينتظرنا.

تخلل الحفل عرض فيديو للهيئة التدريسية في جامعة انديانا الذين هنأوا الطلبة على تخرجهم، كما تم عرض فيديو لذكريات الخريجين وهم على مقاعد الدراسة، كما تم تسليم شهادات تميز لستة من الخريجين الحاصلين على معدل4,0، وهم، هبة فوزان فضل جابي، نسرين صالح شحادة بواطنة، عيسى مرقص كامل، كريم أسامة صبري، عمر هاني الصالح، مجدي موسى شاور، واختتم الحفل بتسليم الشهادات للخريجين التالية أسماؤهم:

إبراهيم محمد إبراهيم عودة  
احمد نبيه عبد الفتاح أبو الرب  
الياس غسان الياس كتوعة  
امير محمد وفا جميل سقف الحيط  
اياد احمد نمر زبداوي  
ايلي فؤاد جريس شماع  
احمد ناجي حسين ضراغمة  
امجد حسن احمد طرزي  
براء رمضان محمد فتياني  
بيسان باسم حسين بدر  
جمال محمد مأمون محمد حسن  
حامد محمد نور الدين طه  
حنا فؤاد خليل غاوي  
حنين إبراهيم صايل الخطيب  
دانيا جودات عبد الجواد حسين  
راجي محمد عبد السلام فطافطة  
رائد اسعد بطرس مبارك  
رولا عبد الرزاق محمد جرار  
سيلين إبراهيم سلامة قدسية  
شادي محمود محمد دنادنه  
شاهيناز عيسى غرغوري أبو فرحة  
شرين فؤاد جريس شماع  
صفاء أحمد عبد السلام شاهين  
صهيب مفيد صالح شريف  
عادل باسل عطية الرمحي  
عبد الرحيم محمد صالح عبد الرحيم خليلي  
عبدالله يوسف عبدالله الشعراوي  
عبير خليل باسيل عابودي  
علاء محمد بديع خيري ناصر الدين  
عماد وليد عبد القادر حسين  
عمر هاني علي صالح  
عنان عبد الفتاح حسن حسين  
عيسى حنا وديع امسيح  
عيسى موركص-نخلةعيسى بيده- كامل  
فاتن جهاد فيليب خوري  
كريم أسامة مصطفى صبري  
محمد عبد الجابر مصطفى الفقهاء  
محمد علي شحادة داود  
محمد نصار محمد الطل  
مريانا بسام عوض الدلو  
منار عادل محمد الزيتاوي  
ميس سيمون جريس سعادة  
نادين"محمد فواز" محمود صيام  
نسرين صالح شحادة بواطنة  
هبة فوزان فضل جابي