مطور: اعتقال القادة المقدسيين لن يزيدنا إلا إصرارا على مواجهة الاحتلال ومسربي العقارات

رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور، أن اعتقال القاددة المقدسيين لن يزيدنا إلا إصراراً وقوة في مواجهة الاحتلال وأعوانه من مسربي العقارات بالقدس.

وقال مطور في حديث لبرنامج " ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين:" إن اسرائيل والجمعيات الاستيطانية تضخ المليارات من أجل شراء العقارات المقدسية، إلا أن المقدسيين الشرفاء يفشلونها، وأضاف:" أن قضيتنا عقائدية وقضية ثوابت سنحميها وندافع عنها.

وأضاف مطور: " أن اسرائيل ماضية في سياسة طمس هوية المدينة المقدسة بمرجعياتها الوطنية، لفرض سيادتها ، مستغلة الضوء الأخضر الذي منحها إياه ترمب بقرار نقل سفارته إلى القدس"، مشيرا إلى اعتقال قادة مقدسيين ، لثنينا عن الدفاع عن مقدساتنا وأرضنا، مؤكداً صمود المقدسيين في القدس وتمسكهم بأرضهم.

من جهته أكد مسؤول وحدة القدس في الرئاسة معتصم تيم أن اعتقال محافظ القدس عدنان غيث ورئيس جهاز المخابرات جهاد الفقيه جزء من حالة النضال الفلسطيني، وأن ذلك لن يزيدنا إلا صلابة وقوة، مؤكداً أن هذا الابتزاز السياسي سيسقط.

وحول عملية تسريب العقارات في القدس، قال تيم :" إن تسريب العقارات في القدس جريمة دينية ووطنية وأخلاقية وهي خيانة عظمى، ووفق  الفتوى الشرعية عام 1935 عن دار الافتاء الفلسطيني فإنه لا يصلى على من باع وسرب وساهم في تسريب عقار في المسجد الأقصى المبارك، ولا يدفن في مقابر الفلسطينيين "، مؤكداً أن ما قام به بعض ضعاف النفوس لا يلغي الحقيقة التي تؤكد صمود ونضال المقدسيين وانتمائهم للوطن، وأن كل حجر يسقط من القدس يسقط قلب المقدسيين".

ولفت تيم إلى أن الاسرائيليين وحكومة الاحتلال ترصد إمكانيات هائلة لشراء العقارات، لكن القلاع الصامدة في القدس تحول دون ذلك، وترفض "شيكات مفتوحة" تقدم لها وتجيب:" لن أقبل إلا أن يصلى علي بالمسجد الاقصى المبارك".

وأكد تيم على ضرورة مراجعة وتقييم وتطوير التعامل مع هذه الفئة الضالة، وقال:" إن الحكم الثوري معروف بآلية التعامل معها، والقضاء الفلسطيني يمارس السيادة الكاملة وسوف يمارسها على هذه الفئة المتواجدة داخل المدينة"، مؤكداً العمل على اجتثاث هذه الفئة القليلة ومحاربتها وتعزيز المشهد الذي يعبر عن حقيقة المواطن الفلسطيني في القدس.