محافظة أريحا والاغوار تشارك في الحفل الختامي لمهرجان "سوق حكاية وشعلة تذكار"

رام الله - دنيا الوطن
 شاركت دائرة الثقافة والطفل في محافظة اريحا والاغوار في الحفل الختامي لمهرجان "سوق حكاية وشعلة تذكار" والذي اقامته بلدية بيت ساحور ، بمبادرةٍ من جمعية وساطة للعمل الشبابي، وبالشراكة مع عدد من مؤسسات المدينة، هادفة لنشر نور الثقافة والفن والإبداع.

ونقل عبد الحميد عاصي مدير الثقافة تحيات محافظ اريحا والاغوار واهالي محافظة اريحا والاغوار لرئيس ومجلس بلدي واهلي المدينة والقائمين على المشروع الابداعي بامتياز مؤكدا ان بيت ساوحو كانت على الدوام رائدة في الكثير من اوجه الثقافة والحياة والنضال الفلسطيني مشيرا انها كانت اولى المدن التي اعلنت العصيان المدني ضد المحتل الاسرائيلي وانها انموذجا للاتاخي بين المسلمين والمسيحيين. 

واعرب رئيس البلدية جهاد خليل عن شكره وتقديره لكل الجهود والافكار والانشطة التي ساهمت في نجاح فعاليات المهرجان. 

واضاف خلال لقاء مرحبا وفد محافظ اريحا والاغوار ان زار المهرجان العديد من ابناء فلسطين من مختلف المحافظات مشيرا ان الفكرة كانت تسليط الضوء على المدينة وخاصة السوق والمباني القديمة في بيت ساحور والتاكيد على الهوية الحضارية الثقافية والنضالية للمواطن الفلسطيني اينما كان مشيرا الى عراقة وقدم مدينة بيت ساخور ورزيتها الدينية والنضالية

وخلال تجول وفد محافظة اريحا والاغوار باروقة السوق وسط مدينة بيت ساحور والاطلاع على الانشطة والفعالية الليلة والتي شهدت حضور واقبالا جماهيرا ملحوظا قدمت نتالي الطويل وطارق سلسع نشطاء جمعية وساطة للعمل الشبابي شرحا عن الانشطة والفعاليات عن الجمعية والتي تضم مجموعة من المثقفين والادباء المتطوعين لتنشيط المشهد الثقافي في بيت ساحور وعن الجهود التي بذلت بالتعاون مع عديد المؤسسات وكل ابناء بيت ساحور الحريصيين على اظهار وجه بيت ساحور المشرق.

ويجمع اصحاب الفكرة والنفذون وفي المقدمة بلدية بيت ساحور ان سوق حكاية وشعلة تذكار هو منبر ساحوري، قصد منه إرسال رسالة حضارية بمفهوم يعكس ثقافة وحضارة الوطن والمواطن، وكانت الفعاليات ااستمرت ثلاثة ايام حيث انطلقت في اليوم الاول من شوارع البلدة القديمة في المدينة، وصولًا إلى العالم، وتضمنت فعاليات سوق حكاية إبداعًا فكريًا من ناحية مضمونه الثقافي والفني.

حيث سلط الضوءُ على الشباب الفلسطيني المُبدع والموهوب، ثقافيًا وفنيًا وحرفيًا، وليتعرف المجتمع المحلي والدولي على تلك المواهب، ويدعمَها ويرفع من كفاءتها حتّى تعزز رسالة السلام، وتذكّر الجيل الجديد بماضي البلدة العريق، عن طريق إحياء البلدة القديمة في المدينة، ونقل الرسالة المنشودة من شعب فلسطين إلى كل شعوب الأرض، من خلال نور شعلة تذكار، التي ستبقى معلمًا يحمي تاريخنا، ويصفُ مستقبلنا.