وقفة جماهيرية غاضية وسط الخليل ردا على قرارات أردان بحق الأسرى والأسيرات

رام الله - دنيا الوطن
ردا على الهجمة الشرسة التي تشنها إدارة السجون بحق أسرانا البواسل واسيراتنا الماجدات ورفضا لقرارات وزير الامن الداخل جلعاد اردن بتضييق الخناق على اسرانا واسيراتنا نظم نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل وهيئة شؤون الاسرى وبالتعاون مع لجنة التنسيق الفصائلي ولجنة اهالي الاسرى وقفة جماهيرية غاضبة وسط دوار ابن رشد دعما واسنادا للحركة الاسيرة التي تتعرض لابشع عمليات القمع والتنكيل وخاصة الاسرات في سجن هشارون والدامون ..

وشارك في الوقفة الجماهيرية ممثلي القوى الوطنية وعائلات الاسرى وذوي الاسيرات داخل سجون الاحتلال وكادر من الاسرى المحررين وجمعية المتقاعدين العسكريين والتوجيه السياسي والوطني والحركة العالمية للدفاع عن الاطفال  حيث رفعت الاعلام الفلسطينية ويافطات تندد بقرارات وزير الامن الداخلي جلعاد اردن وحكومة الاحتلال واخرى تطالب الامم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان بالتحرك لوقفة الهجمة الشرسة بحق الاسرى والاسيرات.

وفي بداية الوقفة التضامنية تحدث امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل ان انجازات الحركة الاسيرة مهددة بالخطر والقضاء عليها امام سياسة المزايدات بين المرشحين الجدد لادارة مناصب مصلحة السجون ..ومنها التمثيل التنظيمي والنضالي وزيارات الاهالي وكمية الطعام والمياه والتعليم والكتب.

وطالب النجار بتلبية نداء الحركة الاسيرة وخاصة الاسيرات اللواتي يتعرضن لابشع العقوبات من قبل ادارة السجون حيث يعتصمن داخل غرفهن منذ 45 يوما احتجاجا على تشغيل كاميرات في ساحة الفورة.

واكد النجار ان حراكا بدأ في عدة سجون للرد على اجراءات وزير الامن الداخلي بحق الاسرى والاسيرات مؤكدين ان اي  مساس بالاسيرات ومكتسبات الاسرى سيشعل السجون من جديد بخطوات احتجاجية.

وفي كلمة ابراهيم نجاجرة مدير هيئة الاسرى في محافظة الخليل محذرا من خطورة الاجراءات التعسفية  التي تتخذها ادارة السجون بحق الاسرى والاسيرات والتي تزايدات في الاونة الاخيرة وما تعرض له اسرى ريمون من عمليه قمع وتنكيل وتهديد باجراءات جديدة بحق الاسرى.

بدوره اكد بدران جابر في كلمة القوى الوطنية ان الحركة الوطنية الاسيرة دفعت ثمنا باهظا من الاضرابات عن الطعام لتحقيق الكثير من الانجازات والمكتسبات مطالبا كافة الفصائل الى ضرورة بلورة خطة عمل وطنية شعبية لمساندة الاسرى والاسيرات في معركتهم.

فيما طالب رياض عرار منسق الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال في كلمته باسم المؤسسات الحقوقية العمل ضمن فريق مؤسساتي حقوقي لكشف حجم الجريمة المنظمة التي ترتكب بحق الاسرى داخل سجون الاحتلال وان اجراءات الاحتلال بحق الاسيرات هي تقع ضمن مخطط جديد هدفه السيطرة على السجون وسحب كافة الانجازات التي حققت بفعل تضحيات جسام قدمها الاسرى على مدار سنوات الاحتلال.