صحيفة: قرار الأردن بشأن (الباقورة والغمر) جاء منفرداً بسبب التعنت الإسرائيلي بالقدس

رام الله - دنيا الوطن
قالت مصادر سياسية أردنية، اليوم الاثنين، إنه كان باستطاعة عمّان إبداء مرونة أكثر في التفاوض على تجديد عقود إيجار الأراضي مع إسرائيل، إلا أن الأردن اصطدم بسياسات الحكومة الإسرائيلية، وتعنتها وممارساتها الأحادية في القدس، لاسيما فيما يخص المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقرر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أمس الأحد، إنهاء ملحقي (الباقورة والغمر) من اتفاقية السلام مع إسرائيل.

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية، نقلاً عن مصادر سياسية أردنية، أن القرار الأردني جاء منفرداً، بدلالة اجتماع مجلس الوزراء أمس، للبحث في الخطوات الدبلوماسية المتعلقة بإبلاغ الجانب الإسرائيلي بالقرار الأردني، وإنهاء العمل بملاحق تتعلق بمعاهدة السلام الأردنية- الإسرائيلية، في وقت بدأت وزارة الخارجية مساء أمس، بإعداد صيغة المراسلات الأردنية إلى الجانب الإسرائيلي، لإبلاغه بوقف عقود إيجار أراض من منطقتي (الباقورة والغمر)، وفق ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وقال نتنياهو: إن حكومته ستُعيد التفاوض مع الأردن، بخصوص ملحقي (الباقورة والغمر) ضمن اتفاقية السلام بين البلدين، لإبقاء هاتين المنطقتين مع إسرائيل.  

وبموجب اتفاقية السلام (اتفاقية وادي عربة) في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 1994، تبقى هاتان المنطقتان ضمن السيادة الأردنية؛ لكن إسرائيل تستأجر هذه الأراضي، وتزرعها، وتنتفع منها، ويستطيع جيش الاحتلال بأسلحته، أن يدخل إليها.

وتنتهي الاتفاقية بعد 25 عاماً، أي في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وضمن الاتفاقية، فإن على أحد الطرفين أن يبلغ الآخر قبل عام من انتهاء الاتفاقية، أي في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 قراره بخصوص التجديد أو إنهاء الاتفاق.

التعليقات