مكافحة الفساد تختتم دورة لتأهيل محاضرين حول تعزيز النزاهة في القطاع الأمني

رام الله - دنيا الوطن
إختتمت هيئة مكافحة الفساد يوم الخميس ١٨ تشرين الاول ٢٠١٨، الدورة التدريبية التي نظمتها بالشراكة مع وزارة الداخلية والتي هدفت لتأهيل محاضرين حول تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في القطاع الأمني الفلسطيني، بحضور رئيس هيئة مكافحة
الفساد الأستاذ رفيق النتشة ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمد منصور، حيث استمرت الدورة لثلاثة ايام بمشاركة ٢٢ متدرب.

وقال رئيس هيئة مكافحة الفساد الأستاذ رفيق النتشة هيئة مكافحة الفساد هي هيئة الشعب الفلسطيني بكافة عناصره ولا يقتصر عملها على حزب أو فصيل معين، مؤكدا  على جاهزية الهيئة التامة للتعاون والتشارك مع مختلف المؤسسات المحلية
والعربية، وشكر جميع القائمين على الدورة وحثهم على تنظيم المزيد من الدورات والأنشطة المشتركة، مشددا على أهمية تطوير التعاون والتشارك القائم بين الطرفين.

وأوضح بان هيئة مكافحة الفساد تقف بخندق واحد مع جميع أبناء الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والفاسدين، مشيرا إلى ان فلسطين هي أرض الرسالات وأرض الحضارات التي تحطمت على صخرة صمودها جميع الغزوات السابقة، مؤكدا بأن الإحتلال الإسرائيلي سوف ينهار أمام صمود الشعب الفلسطيني الذي يستحق منا أن نخدمه بكافة الوسائل.

بدوره أشاد وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد منصور بهيئة مكافحة الفساد الفلسطينية ورئيسها الأستاذ رفيق النتشة الذي أصر على المضي قدما منذ سنوات عديدة بمحاربة الفساد وإيجاد بيئة طاردة للفساد بمختلف المؤسسات الفلسطينية.

واكد بأن هذه تنظيم هذه الدورة يعتبر إنجازا مهما يضاف للإنجازات التي تمكن الطرفان من تحقيقها، خاصة وانها ضمت ممثلين عن مختلف الأجهزة الامنية والعسكرية، مشددا على ضرورة توطين التدريب وخلق كادر فلسطيني مؤهل قادر على
رفع قدرات منتسبي الأجهزة الامنية.

علماً بأن الدورة خلال الثلاثة أيام، تضمنت مناقشة عددا من الأوراق البحثية المتعلقة بتعزيز مبادئ النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد في القطاع الأمني الفلسطيني، حيث ناقشت مدير عام الشؤون القانونية في هيئة مكافحة الفساد أ. رشا
عمارنة خلال اليوم الأول اشكال الفساد وتحليلها وتمييزها عن الجرائم الاخرى، بينما ركز رئيس النيابة المنتدبة في هيئة مكافحة الفساد أ. علاء عواد على الإجراءات التي تتبعها النيابة العامة المنتدبة بالتحقيق في قضايا الفساد الواردة إليها.