قيادي فلسطيني: نسعى لعقد مؤتمر دولي يضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية

قيادي فلسطيني: نسعى لعقد مؤتمر دولي يضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية
صالح رأفت
رام الله - دنيا الوطن
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، إن الإجراء الأمريكي، بدمج القنصلية التي كانت معتمدة لدى دولة فلسطين في شرقي القدس المحتلة، مع سفارة واشنطن في القدس، ينسجم مع قرار الرئيس دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، اليوم الأحد، أن هذا الإجراء ينسجم أيضاً مع القانون الذي أقره الكنيست وهو (قانون القومية)، ويؤكد على موقف ترامب بأنه ليس مع حل الدولتين.

وأوضح رأفت، أن القيادة الفلسطينية تواصل العمل في كل المؤسسات الدولية، سواء في مجلس الأمن، بما فيه محكمة العدل الدولية، حيث تم رفع قضية ضد قرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، لأنه يتناقض مع كل قرارات الشرعية الدولية.

وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أن القيادة تتابع العمل مع أغلبية دول العالم، التي تدعم الموقف الفلسطيني، وتعارض الموقف الأمريكي، بما فيهم حلفاء للولايات المتحدة. 

وتابع: "نسعى من خلال اتصالاتنا مع الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي، ودول في آسيا، وفي أمريكا اللاتينية، من أجل اتخاذ إجراءات من قبل الأمم المتحدة ضد إسرائيل، مثل ما اتخذ من إجراءات صد دولة (الأبرتهايد) في جنوب إفريقيا".

وأكد أن القيادة الفلسطينية، تسعى لعقد مؤتمر دولي حقيقي، يضع آليات لتنفيذ القرارات الشرعية الدولية، وتنبثق عنه هيئة دولية موسعة نسبياً، تضم الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن ودولاً عربية، وتلزم إسرائيل بإنهاء احتلال القدس، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس.

وأكد رأفت، أنه يجري العمل لاستنهاض الشعب الفلسطيني، وتعزيز مقاومته الشعبية، ضد هذه الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف لتهويد القدس، وتكريس الاحتلال، وتوسيع الاستيطان في كامل الضفة الغربية.

التعليقات