تبني تقنيات الواقع المعزّز يمنح أفضل أداء في مجال عمليات المصانع والخدمات والتدريب

تبني تقنيات الواقع المعزّز يمنح أفضل أداء في مجال عمليات المصانع والخدمات والتدريب
رام الله - دنيا الوطن
 أعلنت اليوم شركة "بيه تي سي" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: PTC) من المعرض العالمي لتقنيات الواقع المعزز أوروبا 2018، عن توفر بحث جديد بالإشتراك مه مجموعة "أبردين" بعنوان "كيف تستخدم الشركات ألأفضل في فئتها الواقع المعزّز لإدارة الخدمات المتميزة". وتسلط الدراسة البحثية الشاملة والتقرير المرافق الضوء على التحسينات المالية الكبيرة التي حققتها الشركات الصناعية التي اعتمدت تقنيات الواقع المعزز ("إيه آر")، ويستعرض أفضل الممارسات لإطلاق إمكانيات هذه التكنولوجيا في بيئات العمل المختلفة.

وبالإضافة إلى التقرير الذي نُشر اليوم، أعلنت "بيه تي سي" عن بيانات حصرية مقدّمة من "أبردين" تظهر أن الشركات التي تستخدم الواقع المعزّز قد شهدت نمواً كبيراً في الأعمال على أساس سنوي، وتمكنت من تحسين الأرباح بشكل كبير.

وفي معرض تعليقه على التقرير، قال توم باكين ، محلل في مجموعة "أبردين": "شكّلت الوتيرة المتسارعة لكل من السوق العالمية والتحول الرقمي، إلى جانب النقص المتزايد في عدد العمال من أصحاب المهارات العالية خطراً يهدد بإحداث تغييرات جذرية على الشركات." وأضاف: "لكن، وكما يتبيّن من خلال تقريرنا الأخير الذي أجريناه بالاشتراك مع ’بيه تي سي‘، فإن الشركات التي تستثمر في تقنيات الواقع المعزّز، لا سيما الشركات المتخصّصة بالتصنيع والخدمات، تملك الفرصة لاكتساب ميزة تنافسية."

في ما يتعلق بالشركات، تسمح تقنيات الواقع المعزّز للعاملين بفهم العالمين المادي والرقمي والتفاعل معهما، وإكتساب مهارات جديدة بوقت أقل وتكلفة منخفضة، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات مطّلعة بشكل أسرع. نتيجة لذلك، يمكن للشركات أن تحقق مزيداً من الإنتاجية وتحسين فعالية التدريب والتصنيع والخدمة في الوقت ذاته.

من جانبه، قال جيم هيبلمان، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "بيه تي سي": "يعد الواقع المعزّز أحد القطاعات الأسرع نمواً في سوق التكنولوجيا وقد أثبت أنه يوفر قيمة تجارية كبيرة للشركات التي تعتمده. تحرص جميع الشركات الصناعية على تحسين تجربة عملائها، وإيجاد مصادر جديدة لتحقيق العائدات، وتعطيل المنافسة من خلال الاستفادة من قدرات الواقع المعّزز الجديدة لتقديم المنتجات والخدمات المتميزة." وأضاف: "تركز حالات الاستخدام التي يتم تطويرها للعملاء النهائيين بشكل قوي على تعليمات الخدمة أو الصيانة، مما يسمح لهم بخفض وقت تعطل الأجهزة وتعزيز قيمة المنتج إلى أقصى حد."

المعرض العالمي لتقنيات الواقع المعزز أوروبا 2018

شكّلت شركة "بيه تي سي" وموضوع تقنيات الواقع المعزّز المؤسسية الموضوع الأبرز اليوم خلال المعرض العالمي لتقنيات الواقع المعزز أوروبا 2018، وهو المعرض والمؤتمر الرائد في العالم لتقنيات الواقع المعزّز والواقع الافتراضي، والذي أقيم يومي 18 و19 أكتوبر في ميونيخ بألمانيا.

ترأس مايك كامبل، نائب الرئيس التنفيذي، قسم منتجات الواقع المعزّز، في شركة "بيه تي سي" اليوم جلسة حوارية رئيسية تحت عنوان "رؤية شركة ’بيه تي سي‘ للواقع المعزز داخل المؤسسة". وتحدث مايك في كلمته عن الوضع الراهن لتقنيات الواقع المعزّز في الشركات الصناعية، واستعرض حالات استخدام العملاء، وسلّط الضوء على قدرة الواقع المعزّز على تغيير طريقة عمل الأفراد بشكل أساسي وكيفية تمكينه للشركات من إعادة تصور طريقة تصنيع المنتجات الصناعية وبيعها وتشغيلها وصيانتها.

وقال في كلمته: "تستطيع تقنيات الواقع المعزّز أن توفر ميزة أساسية وهامة للشركات الصناعية في إطار مسيرتها لتحقيق التحول الرقمي الشامل." وأضاف: "لقد تمكن عملاء ’بيه تي سي‘ من تحقيق فائدة أكبر من الاستثمارات الحالية في مجال التصميم باستخدام الحاسوب وانترنت الأشياء ورقمنة المحتوى من خلال التجارب القائمة على تكنولوجيا الواقع المعزز، بشكل يسمح للأفراد بتصور العالم الرقمي والتفاعل معه في الوقت الفعلي خلال عملهم اليومي."

وبصفتها "الراعي التيتانيوم" لهذا الحدث وأحد العارضين فيه، تعرض "بيه تي سي" أحدث حلولها في مجال تقنيات الواقع المعزّز - "فوفوريا ستديو"، "فوفوريا إنجين"، وفوفوريا تشاك" - كما تقوم بتوزيع نسخ من تقرير "ابردين" البحثي في الجناح رقم 118. وتشارك "بيه تي سي" أيضاً في المؤتمرات المخصصة لدراسة تقنية الواقع المعزز تحت أسم "الندوة الدولية حول الواقع المختلط والواقع المعزز"  (ISMAR)، التي تُقام بالتزامن مع المعرض العالمي لتقنيات الواقع المعزز أوروبا 2018 في الجناح 405.

الاعتماد تحت علامة "فوفوريا" التجارية

بموجب البيانات والنتائج التي توصل إليها تقرير "أبردين"، شهدت شركة "بيه تي سي" نمواً كبيراً واعتماداً للتطبيقات المختلفة ضمن وحدة أعمال الواقع المعزّز الخاصة بها. فقد تمّ نشر أكثر من 60 ألف تطبيق تجاري للواقع المعزّز باستخدام محرك "فوفوريا" من "بيه تي سي". كما اشترك أكثر من 14 ألف شخص في برنامج "فوفوريا ستوديو" التجريبي المجاني من "بيه تي سي"، وقدموا معلومات قيّمة تتعلق بأولويات الاستخدام ومتطلبات الأجهزة. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم أكثر من 550 ألف مطوّر مسجل محرك "فوفوريا" كمنصتهم المفضلة لإبتكار تطبيقات الواقع المعزّز.

استفادت "بيه تي سي" من "فوفوريا" لتعزيز إمكانات منصة "ثينج وركس" للابتكار الصناعي الرائدة في السوق، مما أتاح للعملاء إمكانية تصور، وتوجيه، وتركيز وتحسين التفاعلات مع الأشياء المادية. وتبيّن البيانات في تقرير "أبردين" الصادرة اليوم، أن تكنولوجيا إنترنت الأشياء هي من الوظائف الأساسية حالياً لدى 82 في المائة من من الشركات التي تستفيد من تكنولوجيا الواقع المعزّز.

تقرير "أبردين": "كيف تستخدم الشركات ألأفضل في فئتها الواقع المعزّز لإدارة الخدمات المتميزة".

من أبرز النقاط التي يبيّنها تقرير "أبردين"، الذي يبحث في حالات إستخدام تقنيات الواقع المعزّز في مجال الخدمات لدى الشركات الأفضل في فئتها مقارنة مع جميع المطوّرين الآخرين، ما يلي:

تمكنت الشركات الخدمية التي تستخدم الواقع المعزّز من تحقيق أداء أفضل من تلك التي لا تستخدمه، في مجالات مثل استبقاء العملاء ورضا العملاء وتحسين العائدات على أساس سنوي.

حققت الشركات ألأفضل في فئتها بالمتوسط نتائج أفضل من أقرانها بنسبة 25 في المائة في مقاييس الأداء المختلفة، بما في ذلك الامتثال التنظيمي وعقود اتفاق مستوى الخدمة.

تستفيد 34 في المائة من الشركات ألأفضل في فئتها من التدريب القائم على تكنولوجيا الواقع المعزّز، في حين تستخدم 31 في المائة منها مرشدين في الموقع و25 في المائة تستخدم خاصية تبادل المعرفة باستخدام تكنولوجيا الواقع المعزّز.

التعليقات