المحافظ حميد يستقبل وفدا قطريا ببيت لحم ويقدم له شرحا عن واقع الحال في

رام الله - دنيا الوطن
استقبل محافظ محافظة بيت لحم كامل حميد وفد المؤسسات القطرية الاجتماعية والشعبية الذي يحل ضيفا على فلسطين مثمنا حرصهم وتحملهم الاعباء للزيارة وحرصهم على زيارة فلسطين والتعبير عن تصامنهم مع اخوانهم في فلسطين بشكل عملي من خلال هذه الزيارة.

وفي بداية اللقاء رحب المحافظ حميد باسم اهالي بيت لحم المدينة التي تعتبر نموذج للتعايش والتاخي الاسلامي المسيحي مشيرا الى ان بيت لحم مهد السيد المسيح تعاني من الحصار الذي تعانيه بيت لحم من حصار مؤكدا ان زيارة الوفد هي زيارة دعم للقضية الفلسطينية ودعم لعائلات الشهداء والجرحى والاسرى وعائلاتهم.

وثمن حميد زيارة الوفد القطري تعطينا كفلسطينيين الثقة والانتعاش حيث تساهم هذه الزيارات الشعور للفلسطينيين ان اشقاءهم العرب معهم لاننا نعيش في سجن كبير مؤكدا ان كل من يصلنا يزورنا هو يساندنا حيث يرحب الفلسطينيين بالزيارات من قبل الاشقاء العرب لان هذه الزيارات هي بمثابة الاسناد والدعم لهم على اكثر من صعيد .

وقدم حميد للوفد القطري شرحا مفصلا عن واقع محافظة بيت لحم في ظل ممارسات الاحتلال الاسرائيلي الذي يقييد كل نواحي الحياة من سياسة حيث يضع قيود على حرية الحركة الى جانب الاجراءات العنصرية من حصار وجدار ومستوطنات واقتصادية حيث يسيطر على قطاع لاسياحة الوافد لفلسطين.

كما واشار حميد الى ان الاحتلال يقيد عمل السلطة الوطنية الفلسطينية واجهزتها المختلفة في مختلف المناطق الفلسطينية حيث يفرض الكثير من العقبات امام اي جهود فلسطينية للنهوض بالواقع الفلسطيني من جهة ومواصلة النصال الشعبي والسياسي والدبلوماسي لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

واكد حميد ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يفرض اجراءات ويضع عقبات امام الجهود الفلسطينية ويمارس ابشع انواع الممارسات القمعية التي تناقض الاعراف الدولية .

وشجع المحافظ حميد الاشقاء في قطر والدول العربية والاسلامية لزيارة فلسطين حيث تؤدي هذه الزيارات لدعم شعبنا واسناده خصوصا في مدينة القدس المحتلة التي تعاني من استهداف كبير من قبل الاحتلال الاسرائيلي موضحا ان القدس اليوم هي

وحول الاوضاع الداخلية ثمن المحافظ حميد الجهد القطري من اجل انهاء الانقسام الحل الوحيد للوضع الداخلي الذهاب للانتخابات كما اكد على اهمية الدور والجهد القطري من اجل تعزيز الوحدة الوطنية لان الوحدة تقوي القيادة الفلسطينية والموقف العربي الداعم لها

وشكر المحافظ حميد الوفد القطري على زيارته معربا عن تكرارها موضحا ان الدور القطري على المستوى السياسي حيث ان قطر لها سياسة معتدلة وصوتها مسموع دوليا خصوصا في الولايات المتحدة كما ان الصوت القطري يحرج اسرائيل.

وتمنى الحافظ حميد ان يقوم الوفد القطري بايصال رسالة بيت لحم رسالة والقدس وكل فلسطين وهي رسالة وحدة وامل وسلام مشيرا الى ما تعانيه المدينة من استهداف.

وتحدث اعضاء عن تجربتهم شاكرين للفلسطينيين حسن استقبالهم مؤكدين ان زيارتهم هذه تاتي للتعبير عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني موضحين انهم سمعوا ويسمعون عن الاوضاع بفلسطين لكن مشاهدة الاوضاع والعيش في فلسطين كان بالنسبة لهم تجربة نوعية ونموذجية ادت لتعرفهم ومعايشتهم كما الاشقاء الفلسطينين لاشكال مختلفة ومتنوعة من اساليب الظلم والقهر الاسرائيلية.

واكد اعضاء الوفد ان زيارتهم الى فلسطين تاتي ف ياطار تعزيز صمود الشعب الفلسطيني واسناده على مختل فالاصعدة المعنوية والمادية مشيرين الى انهم يرفضون فكرة الاشارة لزيارتهم على انها تطبيع لانهم لا ولم يروا اي اسرائيلي ولم ينزلوا في الفنادق الاسرائيلية بل هم وصلوا الى الاراضي الفلسطينية ويقيمون في فنادقها ويلتقون بالشعب الفلسطيني ويساندونه داعين الى اعادة النظر في اي فتاوي واو تصريحات تتهم كل من يزور فلسطين بالتطبيع .

كما اكد اعضاء الوفد القطري انهم سيواصلون زيارتهم لفلسطين وسياتون بوفود اكبر وسيشحعوت ابناء الشعب القطري والعربي والاسلامي لزيارة اشاقءهم المحاصرين في فلسطين معربين عن سعادتهم بهذه الزيارة وحسن الاستقبال الفلسطيني .

وفي نهاية اللقاء قدم محافظ محافظة بيت لحم كامل حميد هدية تذكارية للوفد القطري وهي عبارة عن مجسم من الصدف الذي تتميز بصناعته بيت لحم في اطار الصناعات السياحية التقليدية.

وزار اعضاء الوفد في بيت لحم مبنى البلدية حيث كان في استقبالهم المحامي انطون سلمان رئيس بلدية بيت لحم واعضاء من المجلس البلدي حيث اطلعهم سلمان على اخر تطورات الاوضاع في مدينة بيت لحم التي شكلت وتشكل نموذجا للتاخي الاسلامي المسيحي لا على المستوى الفلسطيني فحسب بل على المستوى الاقليمي والدولي.

واشار سلمان الى محاولات الاحتلال الاسرائيلي لخداع الراي العام العالمي من خلال تصريحاته الاخيرة بشان المسيحيين نافيا صحة الادعاءات الاسرائيلية التي اتت على لسان رئيس حكومة الاحتلال بنفسه بنيامين نتنياهو مشيرا الى ان بيت لحم تتميز بانها رمز للتعايش والتاخي .

كما تطرق رئيس بلدية بيت لحم في لقائه مع الوفد القطري الى ما تعانيه مدينة بيت لحم من حصار وجدار وممارسات قمعية وسيطرة على الاقتصاد سيما ان بيت لحم تعتمد في اقتصادها على السياحة حيث تسيطر اسرائيل على هذه القطاع وبالتالي لا بد من السعي لتطوير السياحة العربي والاسلامية والمسيحية من الدول العربية الى فلسطين حيث سيؤدي ذلك لتعزيز صمود الفلسطينين .

هذا وتجول الوفد لاقطري في مدينة بيت لحم حيث زار كنيسة المهد واستمع هناك الى شرح عن تاريخ الكنيسة واهميتها الدينية والوطنية والاقتصادية حيث تعتبر مقصدا للحجاج المسيحيين من مختلف انحاء العالم.