الاحرار: تهديدات الاحتلال لا تزيد شعبنا إلا إصراراً على مواصلة النضال

رام الله - دنيا الوطن
خلال كلمة للأمين العام لحركة الأحرار وعضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أ.خالد أبو هلال بمخيم العودة شرق محافظة رفح في الجمعة ال30 من مسيرات العودة والتي تحمل عنوان "معاً.. غزة تنتفض والضفة تلتحم" أكد على ما يلي:

هذه الحُشود والزُحوف البشرية الهادرة التي تُشارك اليوم في مسيرات العودة وكسر الحصار هي رسالة تحدي للعدو  بأن شعبنا ماضٍ في حراكه الشعبي السلمي وأن غزة قبلت التحدي.

 تهديدات الاحتلال لا تزيد شعبنا إلا إصراراً على مواصلة النضال والاستمرار بمسيرات العودة التي كسرت هيبة الكيان بسلمية الثوار وصدورهم العارية ومن خلفها سلاح المقاومة يحميها حتى تحقيق كافة أهدافها وفي مقدمتها رفع الحصار كلياً عن قطاع غزة.

 لقد كُسِرت هيبة الجيش الذي كان بالأمس يدّعي بأنه لا يُقهر بعزيمة الشباب الثائر العُزل من السلاح وبصمودهم وطائراتهم الورقية وبالوناتهم الحارقة أكدوا هشاشة هذا الكيان الغاصب الذي عَجِز عن الوقوف في وجه أشبال وأطفال غزة.

غزة لن تقبل بحلول جزئية ولن تقبل ببضع تسهيلات في البر والبحر ولن تقبل بأقل من كسر الحصار الظالم عن قطاع غزة.

يجب استمرار الضغط على الكيان "رأس الأفعى" الذي يمتلك قرار كسر الحصار عن قطاع غزة لكي تتحقق مطالب شعبنا العادلة.

فلنحافظ على استمرار حالة الاشتباك مع العدو  لنرفع كُلفة هذا الاحتلال الذي لا يمكن التعايش معه.

كل التحية لأهلنا في ضفة الإباء ضفة العياش والهنود ومهند الحلبي والتي تلتحم مع غزة الشموخ، والتحية لفارس عملية "بركان" البطل أشرف نعالوة الذي دوخ الاحتلال وأربك منظومته الأمنية وعجز عن الوصول إليه، والتحية لأبطال عمليات الطعن الذين جسّدوا وحدة الدم ووحدة المصير بين غزة والضفة.

التحية لأسيراتنا وأسرانا البواسل المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية والذين يشكلون خط المواجهة الأول مع الاحتلال، وفي مُقدمتهم الشيخ خضر عدنان.