مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء يبحث سبل تعزيز تنافسية الدولة عالمياً

رام الله - دنيا الوطن
اكد  محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء أن دولة الإمارات عالمياً تواصل تحقيق نتائج متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية ما يتطلب البناء عليه والاستمرار في تطوير الأداء في مختلف القطاعات وتوظيف تكنولوجيا المستقبل للارتقاء بمستويات كفاءة العمل الحكومي.

جاء ذلك، لدى ترؤس الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء في تشكيلته الجديدة، الذي بحث سبل تطوير تجربة حكومة دولة الإمارات بما يسهم في تحسين تصنيفها في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 بأن تكون الدولة ضمن الأفضل عالمياً في مختلف المجالات.

وقال محمد القرقاوي: "تؤمن دولة الإمارات بقيادة  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ، وتوجيهات محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ومتابعة محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأهمية توظيف أدوات ومخرجات ثورة المعلومات والتكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة التي تركز على الاستثمار في الإنسان والنهوض بالمجتمعات وجعل العالم مكاناً أفضل للعيش".

وأكد  أن مجلس الإدارة الجديد عازم على تحقيق رؤية القيادة بأن تكون الإمارات من أفضل دول العالم بحلول عام 2021، مشيراً إلى أن التشكيل الجديد لمجلس إدارة الهيئة سيعمل على متابعة تحقيق أهداف الأجندة الوطنية المنسجمة مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وتوجهات الحكومة بالتحول إلى نموذج الاقتصاد المعرفي المستدام.

وأشاد  محمد القرقاوي بجهود ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وقيادتها فريق العمل بنجاح على مدى السنوات السبع الماضية، التي حققت فيها الهيئة الكثير من الإنجازات على صعيد تطوير منظومة الإحصاء الوطنية، والارتقاء بأداء الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

أكثر من 400 متحدث و80 جلسة خلال 3 أيام

وبحث المجلس خلال اجتماعه الأول، الاستعدادات لعقد منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018، بمشاركة أكثر من 1500 خبير ومختص في مجال البيانات والإحصاء من أكثر من 120 بلداً، بحضور أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة.

وتعكس استضافة دولة الإمارات منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018، الذي يعقد برعاية  محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، خلال الفترة من 22 - 24 أكتوبر الحالي ، الدور الريادي للدولة في تطوير استخدامات تكنولوجيا المستقبل وتنظيم قطاعات البيانات والإحصاء بالاعتماد على أحدث الابتكارات العلمية، جعلها مركزاً عالمياً يلتقي فيه صناع القرار ورواد الأعمال والمفكرون والخبراء لصناعة مستقبل أفضل للمجتمعات.

وقدم عبد الله ناصر لوتاه، مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء لأعضاء مجلس الإدارة شرحاً تفصيلياً حول أعمال منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018، الذي يشهد عقد أكثر من 80 جلسة على مدار ثلاثة أيام، يشارك فيها أكثر من 400 متحدث وخبير من خبراء الإحصاء وعلماء البيانات من أهم مكاتب الإحصاء في مختلف دول العالم.

واستعرض فريق الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء فعاليات جناح الإمارات في المنتدى، التي تضم جلسات حوارية وتوعوية حول البيانات والإحصاءات يقدمها متحدثون من القطاعين الحكومي والخاص، فيما سيتم خلال أيام المنتدى إطلاق العديد من المبادرات لإبراز دور الدولة العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وسيضم الجناح منصات خاصة بـ 22 من الشركاء من ضمنهم المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومكتب دبي الذكية، ومركز دبي للإحصاء، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وموانئ دبي العالمية، ومركز الإحصاء في أبوظبي.