أثارت جدلاً واسعاً.. الجزائر تحظر على موظفيها ارتداء النقاب

أثارت جدلاً واسعاً.. الجزائر تحظر على موظفيها ارتداء النقاب
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن محكمة القضاء الإدراي الجزائرية، حددت منتصف الشهر المقبل للنظر في دعوى حظر النقاب.

وحسب الوكالة، فإنه في مراسلة موجهة لولاة الجمهورية، قررت الحكومة الجزائرية، حظر النقاب على موظفيها في أماكن العمل أو أي لباس يحول دون التعرف على الأشخاص.

كما قررت الحكومة الجزائرية، منع ارتداء النقاب بصفة نهائية، إضافة إلى أي لباس يخفي هوية الشخص في المدارس وأماكن العمل والمرافق العامة.

وجاء في تعليمة الوزير الأول أحمد أويحيى "يشرفني أن أطلب منكم التفضل بإسداء تعليمات إلى كل الموظفين والأعوان العموميين التابعين لقطاعكم الامتناع عن ارتداء كل لباس يعرقل ممارستهم لمهمام المرفق العام، لاسيما النقاب الذي يُمنع ارتداؤه منعاً باتاً في أماكن العمل".

وفور تداول وسائل الإعلام للخبر، أبدى جزائريون مواقف متباينة من تعليمة أويحيى، فمنهم من استحسن الخطوة ومنهم من ندد بها، معتبراً إياها "تدخلاً في حرية الأشخاص".

ومن بين التعليقات التي رحبت بالقرار، تدوينة المستشار السابق بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف عدة فلاحي، والتي كتب فيها "نعم لحظر النقاب على أوسع نطاق، فهو مسألة اجتماعية فقهية مختلف فيها وحولها".

وتابع فلاحي في معرض استدلاله بأن النقاب تقليد اجتماعي " النقاب ليس بفريضة أو بواجب شرعي".

في المقابل تساءلت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية الجزائريين في تدوينة على صفحتها على (فيسبوك)، "متى كان النقاب في بلدنا مشكلة من أي نوع كان؟ مهنية، اجتماعية، ثقافية حتى يطرح بهذا الشكل ذي الصبغة المتشددة في المنع؟".

وفي تعليقه على قرار الحكومة، غرد الناشط محمد حماني "أظن أن الأولى حالياً هو تطهير أماكن العمل من مظاهر الفساد، المحسوبية و البيروقراطية".

التعليقات