المالكي: القيادة الفلسطينية ستُحدد خطواتها المقبلة في القريب العاجل

المالكي: القيادة الفلسطينية ستُحدد خطواتها المقبلة في القريب العاجل
رياض المالكي
رام الله - دنيا الوطن
قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إن هناك محاولات للضغط على القيادة الفلسطينية، من خلال نشر إشاعات تعلم مصدرها، وتهدف إلى تشويه صورتها.

وأضاف المالكي، في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: أن من بين هذه الإشاعات، هو أن الاتحاد الأوروبي، سوف يُحوّل ثلث حجم المساعدات، التي يمنحها للسلطة الفلسطينية، إلى قطاع غزة.

وأشار إلى أن مصدراً مُطلعاً داخل الاتحاد، نفى هذه الأخبار، مشدداً على أن مثل هذه المحاولات، تظهر مدى الممحاولات التي تقوم بها بعض الأطراف، لتشويه صورة القيادة الفلسطينية، وهذا يأتي في إطار ما يُسمى بالتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، تشمل معالجة مشكلتي الكهرباء والرواتب.

وفيما يتعلق بقرار الولايات المتحدة بإلغاء القنصلية الأمريكية في القدس، وضمها إلى السفارة، قال المالكي: إن القرار قد يبدو إدارياً في صياغته، كما جاء في بيان وزارة الخارحية الأمريكية، ولكنه سياسي بامتياز في مضمونه، حيث يتماهى مع والسياسة الإسرائيلية، ويقضي على آخر مؤشر لاستقلالية القدس عن دولة إسرائيل. 

من جهة أخرى، قال المالكي: إنه خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة، تمت دعوة حوالي 49 دولة ومنظمة دولية للاجتماع، بناء على دعوة موقعة منه كوزير للخارجية، للحضور وللتباحث مع القيادة الفلسطينية، حول أوجه التحرك المقبل ضمن رؤية الرئيس محمود عباس، وإنقاذ حل الدولتين دون التدخل الأمريكي.

وأضاف أن ممثلي حوالي 40 دولة ومنظمة دولية، بما فيهم نواب رئيس وزراء، و7 وزراء خارجية والمبعوثون لعملية السلام في الشرق الأوسط، وممثلون لبقية الدول الأخرى، بالإضافة إلى نائب الأمين العالم للأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه تم الخروج ببعض التوصيات، حول الخطوات اللازمة؛ لتفعيل هذا الحراك على المستوى الدولي.

وأكد المالكي أن الرئيس عباس، أعطى التعليمات لاستمرار هذا الجهد، مضيفاً أن القيادة ستحدد الخطوات المقبلة في القريب العاجل.

وشدد على أن هناك استعدادات من دول أخرى، لتكون من ضمن المجموعة والفريق، للتواصل مع القيادة الفلسطينية، لاتخاذ أفضل الطرق، وفق رؤية الرئيس ومبادرته في الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية.

وأوضح، أن هناك إشارات إيجابية تمت ملاحظتها، خلال خطاب الرئيس عباس في مجلس الأمن، في العشرين من شباط/ فبراير الماضي، ومن خلال ما تحدث به أمام وزراء خارجية الاتحاد الأوربي، وفي خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفاً أنه تمت مناقشات أدت إلى تفاعل إيجابي من الدول، والقيادة الفلسطينية حريصة على متابعة هذه الرؤية.

التعليقات