اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس تنظم وقفة تضامنية دعما للأسيرات

رام الله - دنيا الوطن
نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس ظهر اليوم في ميدان الشهداء وقفة جماهيرية غاضبة،  شارك بها المئات من المواطنين وطلبة المدارس، دفاعا ودعما للأسيرات الفلسطينيات في سجن هشارون اللواتي لم يخرجن إلى ساحة الفورة منذ 43 يوما احتجاجا على وضع الكاميرات في ساحة القسم.

و تنديدا بإعدام الأسير وسام الشلالدة الذي استشهد يوم الجمعة الماضي في سجون الاحتلال  و يحمل رقم 218 ضمن شهداء الحركة الأسيرة، وتضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام منذ 46 يوما رفضا لاعتقاله التعسفي.

وأشار رائد عامر مدير نادي الأسير في نابلس في كلمته إلى أن الأسيرات وللشهر الثاني على التوالي يرفضن الخروج من غرفهن إلى ساحة الفورة في خطوة احتجاجية على وضع كاميرات المراقبة في ممرات وساحة السجن، الامر الذي يعتبر انتهاك صارخ لخصوصيتهن، إذ أن الأسيرات يمارسن في ساحة الفورة كافة نشاطاتهن اليومية، بما فيها من الغسيل والطبيخ والصلاة وغيرها من الأنشطة.

ودعا جميع المؤسسات الحقوقية العربية والدولية بضرورة مساندة الأسيرات الفلسطينيات والوقوف إلى جانبهن للحصول على حقوقهن المشروعة داخل السجون الإسرائيلية، والإفراج العاجل عن جميع الأسيرات.

فيما شدد مظفر ذوقان منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس على أن المساس بأخواتنا الأسيرات في "هشارون" هو مساس بالحركة الأسيرة والأسرى المحررين والشعب الفلسطيني اجمع، وحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع داخل السجون، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للقيام بواجبها ووضع حد لهذه الممارسات التعسفية.