تربية قلقيلية ومديرية الثقافة تنظمّان مهرجان التراث الفلسطيني في كفر قدوم

تربية قلقيلية ومديرية الثقافة تنظمّان مهرجان التراث الفلسطيني في كفر قدوم
تربية قلقيلية التراث
رام الله - دنيا الوطن
تحت رعاية د. صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي ود. إيهاب بسيسو وزير الثقافة واللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، نظمت مديرية التربية والتعليم العالي وبالتعاون مع مديرية الثقافة مهرجان ومعرض يوم التراث الفلسطيني في مدرسة بنات كفر قدوم الثانوية، تحت شعار "أرضنا هويتنا"، وشارك في المهرجان العميد حسام أبو حمدة نائب محافظ قلقيلية، ونائلة فحماوي عودة مديرة التربية والتعليم العالي وأنور ريّان مدير مديرية الثقافة، ورئيس مجلس قروي كفر قدوم  سمير قدومي وخضر عودة مدير الدائرة الفنية ومراد شتيوي ممثل الهيئة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، وممثلي حركة فتح والأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية، ومجلس أولياء الأمور وأهالي كفر قدوم، ومديرة المدرسة آمال برهم.

نائب المحافظ اكد في كلمته تمسك الشعب الفلسطيني بتراثه الوطني، والذي يحمل في ثناياه ارث الشعب الفلسطيني العريق، ونضاله الوطني، وكم التضحيات والشهداء والجرحى والأسرى على مر العصور، وحيّا نائب المحافظ صمود أهالي كفر قدوم وتصديهم للاحتلال الإسرائيلي، ونضالهم من سنوات طويلة، مؤكدا ان القدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني ورمز تراثه الوطني، بمساجدها وكنائسها وحاراتها وازقتها، مشيرا الى ان معركة الشعب الفلسطيني مستمرة حتى التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعيا الحضور الى تكثيف المشاركات في مسيرات كفر قدوم الثانوية وفي الرباط والصمود في الخان الأحمر، وشدد نائب المحافظ إلى أن الحفاظ على التراث مسؤولية وطنية داعياُ إلى أن لا يقتصر الحفاظ عليه بإحياء يوم التراث بل يجب أن يتعدى ذلك إلى تعزيز الانتماء والاعتزاز في هذا التراث، خاصة في ظل تعرضه للسرقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبها اشارت فحماوي الى ان تنظيم مهرجان يوم التراث الفلسطيني يأتي ضمن خطة عمل المديرية لإحياء المناسبات الوطنية، ومن ضمنها تراث شعبنا الفلسطيني الأصيل، ذو الطابع المميز بغناه وشموليته وارتباطه بالأرض التي منحت الإنسان الفلسطيني هوية وانتماء لها منذ القدم، داعية إلى ضرورة إحياء يوم التراث والحفاظ عليه لما يشكله من ذاكرة هامة لشعبنا الفلسطيني، وتطرقت فحماوي الى إلى الحرب الشعواء على التراث الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي من خلال تزييف التراث وتهويد كل ما هو عربي فلسطيني في شتى المجالات، داعية إلى حماية التراث وتعزيز مشاعر الانتماء الوطني، وشكرت فحماوي مديرية الثقافة على التعاون الدائم، وإدارة مدرسة بنات كفر قدوم الثانوية على استضافة المهرجان والمعرض.

أمّا أنور ريان فقد أشار الى أهمية التراث الفلسطيني في الحفاظ على الكينونة الفلسطينية، وحفظ الذاكرة الوطنية والشعبية، موضحا ان التراث الوطني الفلسطيني ممتد في عمق الزمن، ومرتبط بكل مكونات الحياة الفلسطينية من أغاني شعبية وشعر وأدب ونثر، ولباس ومأكولات ومشغولات حرفية، وألعاب شعبية، وارض وتاريخ وجغرافيا، مشددا على ضرورة حماية التراث الفلسطيني في وجه محاولات سرقة وطمس التراث الفلسطيني من قبل الاحتلال، شاكرا مديرية التربية والتعليم وقسم النشاطات الطلابية على التعاون في تنظيم المهرجان والمعرض.

من جانبها رحبت مديرة المدرسة آمال برهم بالحضور، مشيرة الى ان التراث الفلسطيني هو جزء اصيل من الثقافة الوطنية، واحياؤه والحفاظ عليه جزء من رسالة وزارة التربية والتعليم العالي.

معاذ نزال رئيس قسم النشاطات الطلابية أشار من جانبه الى ان تنظيم المهرجان والمعرض بمناسبة يوم التراث الفلسطيني جاء ضمن توجهات وزارة التربية والتعليم العالي، وخطة عمل قسم النشاطات الطلابية في مديرية التربية والتعليم وبالتعاون مع مديرية الثقافة.

وقد تخلل المهرجان عدة فقرات فنية تراثية من زجل شعبي وكورال ومسرحية هادفة، وتم في اختتامه افتتاح معرض التراث الفلسطيني، والذي جسد التراث الفلسطيني من العاب شعبية ومأكولات، وحرف، والزي الفلسطيني، والأدوات التراثية، إضافة الى المعرض الحي للتراث الشعبي الفلسطيني