حزب العمال الأسترالي سيعترف بدولة فلسطين حال وصوله إلى السلطة

حزب العمال الأسترالي سيعترف بدولة فلسطين حال وصوله إلى السلطة
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن التصويت لصالح منح فلسطين المزيد من الصلاحيات لرئاسة مجموعة الــ77 والصين، إنجاز ومكسب سياسي للدبلوماسية الفلسطينية، ومن الممكن أن يراكم عليه لاحقاً، إذا ما واصلت القيادة ذات النهج التراكمي للإنجازات السياسية والدبلوماسية والبناء عليها مستقبلاً، من أجل رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة.

وقال مجدلاني: "إن رفع مستوى مكانة دولة فلسطين هو إنجاز سياسي قام بتعرية السياسية الأمريكية وبين عزلتها"، معتبراً هذا التصويت تأكيد على أهلية فلسطين؛ لتكون دولة تتمتع بكافة الحقوق والصلاحيات في الأمم المتحدة.

واعتبر مجدلاني هذا الانتصار قوة معنوية وأخلاقية وسياسية داعمة لفلسطين، وقال: "إن إثبات هذه الأهلية سيشكل قوة ضغط معنوي على الولايات المتحدة الأمريكية، من قبل الدول من أجل منعها من استخدام الفيتو أو التعطيل"، مشيراً إلى التحول في الموقف الأوروبي، وتصويته بالكامل إلى صالح دولة فلسطين، بعد أن كان ينقسم ما بين مؤيد ومعارض وممتنع عن التصويت.

وأكد مجدلاني على أهمية استثمار وتوظيف وحسن إدارتنا لقيادة هذه المجموعة خلال هذا العام، وكفاءة إدارة الحوار، مما سيزيد من رصيد دولة فلسطين في الحصول على دعم أكبر في المستقبل.

وحول اتخاذ استراليا موقفاً معارضاً، قال مجدلاني:" قبل أيام من التصويت كان رئيس وزراء استراليا قد أعلن أنه يفكر بنقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس"، موضحاً أن الحكومة الحالية في استراليا، ورئيسها هم من المتعصبين والمتشددين، ومن ذات التيار الفكري والشعبوي للرئيس ترامب، الذي ينتشر في العالم، خاصة في أوروبا".

وأشار مجدلاني إلى إجراء اتصالات حثيثة ومكثفة مع الأصدقاء والقوى السياسية في أستراليا، وقال: "إننا سمعنا موقفاً رسمياً يقول أن الحكومة الاسترالية لن تنقل سفارتها الآن، وهي بصدد مراجعة هذا الموقف"، مشيراً إلى حزب العمال الاسترالي في مؤتمره الأخير، قد أعلن أنه في حال وصوله إلى السلطة، سيعترف بدولة فلسطين.

وفي سياق آخر، أكد مجدلاني، أن أحد المقومات الأساسية لتعزيز صمودنا ومواجهتنا المشروع التصفوي الأمريكي، وإحباط محاولة فصل قطاع غزة عن الضفة، إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية طبقا لاتفاق الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، منوهاً إلى أنه في حال استمرت حماس في نهج المماطلة والتسويف، فلنا الحق الكامل في حماية مشروعنا الوطني.

التعليقات