المفوضية الفلسطينية العامة في كندا تكرم مسؤول رفيع في الخارجية الكندية

المفوضية الفلسطينية العامة في كندا تكرم مسؤول رفيع في الخارجية الكندية
رام الله - دنيا الوطن
بحضور ممثلين عن أحزاب وشخصيات كندية وسفراء ودبلوماسيين ورجال دين والجالية الفلسطينية في كندا، نظمت المفوضية الفلسطينية العامة في كندا حفل عشاء تكريماً لنائبة مساعد وزير الخارجية الكندي السيدة ستيفاني بيك.

حضر العشاء عدد كبير من النواب في البرلمان الكندي، من بينهم وزيرة خارجية الظل في المعارضة عن حزب NDP السيدة هيلين لافانديير، ونواب آخرين من نفس الحزب، وعن الحزب الليبرالي، والنائب مروان طبارة  رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية كندا – فلسطين، إضافة لأعضاء برلمان آخرين من الحزب الليبرالي الحاكم وحزب ال NDP وحزب ال Bloc Quebecois  .  

شارك إلى جانب مسؤولي وزارة الخارجية الكندية السفير تروي لولاشينك رئيس إدارة الشرق الأوسط و السفير دكتور روي نورتون رئيس إدارة البروتوكول، عدد كبير من سفراء الدول العربية، وأوروبا وآسيا في عشاء العمل، وحضر ممثلين عن الجالية الفلسطينية في كندا، إضافة لرجال دين وعدد من النشطاء الكنديين وغيرهم.

وفيه كلمته، شكر السفير نبيل معروف رئيس المفوضية الفلسطينية العامة في كندا السيدة بيك على دورها في تفعيل العلاقات الفلسطينية الكندية، حيث أشار لعدد من المحطات التي تشير بشكل واضح إلى تطور في شكل العلاقات الثنائية على مدار الثلاث سنوات الماضية. 

كما أشار معروف إلى أن فلسطين تطلع لأكثر من إمتناع كندي عن التصويت حيال قرارات الأمم المتحدة، إلا أن الإمتناع خطوة إلى الأمام لا سيما إذا ما قورن هذا التصويت بالرفض المطلق الكندي الذي كانت تحصل عليه فلسطين على جميع قراراتها في الأمم المتحدة. جاء تعقيب معروف حيال التصويت الكندي حين أشار إلى تصويت الجمعية العامة يوم أمس على ترؤس فلسطين لمجموعة ال77 والصين، والتي إمتنعت كندا عن التصويت في حين صوتت ثلاث دول فقط ضد هذا القرار: الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا وإسرائيل.

يشار إلى أن العلاقات الثنائية شهدت فعالية واضحة في الآونة الأخيرة، فإستقبلت فلسطين في زيارات رسمية الحاكم العام الكندي، رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو، رئيس وزراء مقاطعة كيبيك، وزيرة التنمية الدولية، ومن المتوقع زيارة وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند إلى فلسطين بداية الشهر المقبل في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية كندي منذ لا يقل عن ثلاث سنوات.


التعليقات