"هيئة الأنظمة والخدمات الذكية" تتعاون مع "أي بي أم" لتأسيس "مركز التميز في الذكاء"

"هيئة الأنظمة والخدمات الذكية" تتعاون مع "أي بي أم" لتأسيس "مركز التميز في الذكاء"
الانظمة الامارات
رام الله - دنيا الوطن
في إطار مساعيها لتعزيز مهارات وقدرات موظفي حكومة أبوظبي وتطوير معارفهم حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أعلنت هيئة الأنظمة والخدمات الذكية اليوم (الثلاثاء 16 أكتوبر 2018كتوبرأكت) عن توقيعها مذكرة تفاهم مع شركة " أي بي أم" لتـأسيس "مركز التميز في الذكاء الاصطناعي" في أبوظبي. وتم توقيع مذكرة التفاهم على هامش مشاركة الجانبين في أسبوع جيتكس للتقنية 2018 المقام في مركز دبي التجاري العالمي. 

وتنص مذكرة التفاهم على البدء بتطوير "مركز التميز في الذكاء الاصطناعي"، حيث ستتعاون الهيئة وشركة "أي بي أم" معاً لتقييم جدوى المشاريع في مختلف القطاعات والمضي في استكشاف الفرص الممكنة لتطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي في مختلف الجهات الحكومية في أبوظبي. وبموجب مذكرة التفاهم ستتعاون " أي بي أم" مع هيئة الأنظمة والخدمات الذكية وتتبادل معها الخبرات والمهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى المنصات المتخصصة لأغراض التمكين والتطوير والاختبار.    

وأعربت " أي بي أم" من خلال مذكرة التفاهم عن دعمها لجهود هيئة الأنظمة والخدمات الذكية الرامية إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع الاستراتيجية طويلة الأمد للهيئة والهادفة إلى تعزيز التميز في الخدمات الحكومية من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ودعم نموذج خدمات "الحكومة المتكاملة". ويتمثل الهدف النهائي للشراكة بين الجانبين في تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي تماشياً مع رؤية حكومة أبوظبي و برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية " غداً 21"، الذي يركز على إحداث نقلة نوعية في نمط الحياة وبيئة الأعمال في إمارة أبوظبي.   

وقالت سعادة الدكتورة روضة السعدي، مدير عام هيئة الأنظمة والخدمات الذكية: "نمضي قدماً في تنفيذ استراتيجياتنا المتعلقة بتطوير منظومة خدمات أبوظبي الحكومية في إمارة أبوظبي. ويعد الذكاء الاصطناعي واحداً من أحدث التطورات التكنولوجية التي لديها القدرة على تحويل الطريقة التي يتم فيها تقديم الخدمات الحكومية وبطريقة ذكية وأكثر كفاءة. وتعكس شراكتنا الأخيرة مع "آي. بي. أم. الشرق الأوسط" جهودنا المتواصلة لرفع مستوى الوعي حول التكنولوجيا الحديثة واستخداماتها لدى كافة الموظفين الحكوميين، والمضي قدماً فيما يتعلق بتنفيذ استراتيجيتنا للتحول الرقمي." 

وأضافت السعدي أن مذكرة التفاهم مع "أي بي أم" تأتي في إطار الدور الرائد للهيئة في مجال تبني وإدارة التكنولوجيا في حكومة أبوظبي، وتحقيق التميز في مجال تقديم الخدمات الحكومية للجمهور من خلال الاستفادة من التقنيات المتطورة. وأشارت سعادتها إلى أن الذكاء الاصطناعي يشكل جزءاً من رسالة الهيئة الرامية إلى تسريع تبني وتطبيق السياسات والاستراتيجيات المبتكرة التي تدعم هدف أبوظبي المتمثل في تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين جودة حياة المواطنين من خلال تقديم خدمات حكومية ذكية وفعالة. 

وقال عمرو رفعت، المدير العام لشركة أي بي أم  في الشرق الأوسط وباكستان: "يمكن للذكاء الاصطناعي استيعاب وفهم كميات هائلة من البيانات. ومن خلال توسيع نطاق الذكاء الرقمي بشكل كبير، يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي تعميق وتعزيز القدرات البشرية وترجمة البيانات إلى رؤى قابلة للتنفيذ، الأمر الذي يسهم أيضًا في مساعدة المؤسسات على دفع الابتكار وتحسين الكفاءة التشغيلية واتخاذ قرارات أفضل فيما يخص رأس المال".

وتنطوي مذكرة التفاهم على التعاون في عدد من المجالات أبرزها التركيز على استكشاف أهم الفرص استناداً إلى حلول الذكاء الاصطناعي وبما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى تعزيز الأداء الحكومي على كافة المستويات؛ والتركيز على تنفيذ برنامج تمكين الذكاء الاصطناعي لموظفي حكومة أبوظبي والذي سيشتمل على مجموعة متنوعة من مشاركات الموظفين الفنيين وغير الفنيين فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.