اجتماع موسع لعدد من ممثلي الجمعيات والمؤسسات الاهلية

رام الله - دنيا الوطن
عقدت محافظة اريحا والاغوار ومجلس التشغيل بالمحافظة اجتماعا موسعا لعدد من ممثلي الجمعيات والمؤسسات الاهلية والخريحين الجدد ندوة  حول برنامج  " صار الوقت تبدأ: مشروعك" والذي تقوم عليه  وزارة العمل ووزارة المالية وينفذه الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال وبنك فلسطين, ويتهدف تقديم قروض للمشاريع الصغيرة للخريجين الجدد والعاطلين عن العمل.وبحضور جهاد ابو العسل محافظ اريحا والاغوار ورامي مهداوي مدير عام التشغيل بوزارة العمل وامجد جابر مدير العمل باريحا وهشام بالو منسق مجلس التشغيل بالمحافظة وعيسى جلايطة عن بلدية  وممثلين عن الغرفة التجارية ووزارة الاقتصاد الوطني واعضاء مجلس التشغيل بالمحافظة والقطاع الخاص.

واكد ابو العسل على حرص الرئيس والحكومة على تقليل نسبة البطالة وخلق فرص عمل مشددا ان النهوض بالاقتصاد الوطني وتحسين مستوى الدخل يتطلب نضافر الجهود وتضافر القطاع العام والخاص وان تسهم البنوك ومرجال الاعمال والمستثمرون والقطاع الخاص عموما بالمساهمة المجتمعية وخلق فرص عمل وتقديم التسهيلات المممكنة ولخلق مزيد من فرص العمل . ونوه  ابو العسل ان زيادة فرص العمل هو دعم للصمود الشباب والمواطنين خاصة بالاغوار المستهدفة من قبل سلطات الاحتلال.,

واكد مهداوي اهتمام ومتابعة وزارة العمل لخلق فرص عمل وعمل شراكات وتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات ذات العلاقة لنقليص فجوة البطالة واستهداف العاطلين عن العمل والخريجين من مخلال عدة برامج ومشاريع مشددا على حرص الوزارة وادرة التشغيل فيها على التدريب والتاهيل وتقديم الارشاد والنصح فيما يتعلق بفرص العمل الى جانب تقديم التدريب وكيفيية اعداد المشاريع والجدوى الاقتصادية لكل مشروع منوها بالمشروع الحالي والذي تقدر قيمته 50 مليون دولار تقدم كقروض لدعم وانشاء المشاريع الصغير والمتنهاية بالصغر بحدها الاقصى 15 الف دولار وبفائدة 5% مشيرا ان تلك المشاريع تحظي بمتابعة واشراف من قبل مجلس التشغيل والبنك المقرض.

وتحدث شاكر الصفدي من ادارة بنك فلسطين حول الشروط والضمانات والكفالات المطلوبة للاستفادة من تلك القروض والمخصصة فقط للمشاريع الصغيرة التنموية وان يكون المستفيد من العاطلين عن العمل وحديثي التخرج  ومن الفئة العمرية ما بين 20-40 عاما. وتولى هشام بالو ادارة النقاش والاستفارات من قبل الحضور حول اولويات المشاريع وطريقة التسديد  ومخاطر تعثر تلك المشاريع.