عريقات يلتقى رئيس برلمان ليتوانيا

عريقات يلتقى رئيس برلمان ليتوانيا
رام الله - دنيا الوطن
التقى الدكتور صائب عريقات، أمين سراللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع رئيس برلمان ليتوانيا البرفيسور فيكتور برانكايتس، يرافقه أربعة من أعضاء البرلمان وممثل ليتوانيا لدى فلسطين، حيث قدم لهم شرحاً مفصلاً عن آخر المستجدات الحاصلة على الساحتين الميدانية والسياسية، مؤكداً على أن استمرار تكثيف الحكومة الإسرائيلية للاستيطان الاستعماري، وخاصة فى مدينة القدس الشرقية المحتلة وضواحيها.

وبما فى ذلك نيتها تدمير قرية (الخان الأحمر) والقيام بعملية تطهير عرقي لسكانها، إضافة إلى جرائم الإعدامات الميدانية المرتكبة بحق أبناء شعبنا الأعزل الذين يشاركون فى مسيرات العودة فى قطاع غزة، واستمرار الحصار والإغلاق على القطاع وتكريس فصله عن الضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين المحتلة، لتدمير خيار الدولتين، إضافة إلى الاغتيالات وجرائم المستوطنين، والتى كان اخرها قتل السيدة الشهيدة عائشة الرابي الأم لثمانية أطفال بالحجارة وجرح زوجها، والاعتقالات وهدم البيوت وتهجير السكان، ومصادرة الأراضي، والعقوبات الجماعية.

وثمن عريقات مواقف ليتوانيا مع باقى دول الاتحاد الأوروبي المؤكدة على أن الحل يجب أن يستند على القانون الدولي والشرعية الدولية، وبما يضمن تحقيق مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967.

وشدد عريقات على أن تحقيق المصالحة الفلسطينية وإزالة أسباب الانقسام تعتبر نقطة ارتكاز  للمحافظة على المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد  إقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استناداً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194، شاكراً فى الوقت ذاته المساعدات الإضافية التى قدمها الاتحاد الأوروبي لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وتمكينها من مواصلة تحمل مسؤولياتها كافة تجاه اللاجئين الفلسطينيين إلى حين حل قضيتهم من جميع  جوانبها. ورفض قرارات الإدارة الأمريكية بخصوص القدس واللاجئين والاستيطان وقطع المساعدات عن مستشفيات القدس ووكالة الغوث، وإغلاق مفوضية (م. ت. ف) فى واشنطن، مؤكداً على أن إدارة الرئيس ترامب لا يمكن لها أن تكون شريكاً أو وسيطاً فى عملية السلام. 

وقدم عريقات للوفد الضيف وثائق وخرائط من إعداد وحدة دعم المفاوضات حول القدس والاستيطان والأسرى، وحصار قطاع غزة ومسيرات العودة.

التعليقات