13 يومًا على اختفاء خاشقجي.. زوجته السابقة تخرج عن صمتها وتُفجر مفاجأة حول "خديجة"

13 يومًا على اختفاء خاشقجي.. زوجته السابقة تخرج عن صمتها وتُفجر مفاجأة حول "خديجة"
آلاء نصيف وجمال خاشقجي (أرشيفية)
رام الله - دنيا الوطن
أبدت الدكتورة آلاء نصيف، الزوجة السابقة للكاتب السعودي المُختفي جمال خاشقجي، اندهاشها من تصرّف خطيبته المدعوّة خديجة جنكيز في حسابات خاشقجي على مِنصات التواصل الاجتماعي، مع بقاء هواتفه الذكية بحوزتها، وقالت: إن "الحسابات يُحذف منها، ويتم التلاعب فيها".

وشكّكت نصيف في علاقة زوجها السابق بخديجة، في حديث لقناة العربية السعودية، الأحد، قائلة: "في حين تدعي المزعومة خديجة أنها خطيبة جمال، أنا لم أسمع بهذا الاسم مُسبقًا، ولا يعلم بها أهله ولا ابنه عبد الله الذي كان معه في تركيا لمدة أسبوعين قبل اختفائه، فلو كانت خديجة في حياة جمال، سأكون أول من يعرف، لكنها أبدًا ليست في حياته".

الأمر ذاته الذي أعلنه نجله الأكبر صلاح خاشقجي، الأسبوع الماضي، الذي قال للعربية إنه "لا يعرف من هي خديجة، ولم يسمع بها من قبل سوى من خلال وسائل الإعلام"، داعيًا السيدة التركية خديجة إلى الكف عن تناول قضية والده.


 



وشوهِد خاشقجي، الذي أتمّ عامه الستين السبت، بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول الثلاثاء قبل الماضي، بصُحبة خطيبته التركية، للحصول على أوراق رسمية تثبت طلاقه حتى يتسنّى له الزواج من خديجة؛ إذ لا يسمح القانون التركي بتعدّد الزوجات.

وتتمسّك الرياض وأنقرة بروايتيهما المتناقضتين عن مكان وجوده، لكن بدون أدلة قاطِعة تفك لغز اختفاء كاتب الرأي لدى (صحيفة واشنطن بوست) الأمريكية.

تعتقد السلطات التركية، أن خاشُقجي "اُغتيل بأوامر عُليا داخل القنصلية السعودية بأسطنبول الأسبوع الماضي وأن جثته نقلت خارج مبنى القنصلية". في المقابل، تنفي السعودية ذلك بشدة وتقول إن خاشقجي "غادر القنصلية بعد دخوله إيّاها بفترة وجيزة يوم الثلاثاء الماضي"، واصِفة تقارير اختطافه واغتياله بأنها "زائفة ولا أساس لها من الصحة".

وفي هذا الشأن، أكّدت الزوجة السابقة لخاشقجي، أن "كل المعارضين السعوديين لم يمسّهم سوء، ولم تمتد إليهم أي يد تؤذيهم، حتى وهم خارج البلاد. هذه حقيقة منذ تأسيس البلاد. وربما قالوا أكثر وأكبر مما قاله جمال، ولم يمسهم سوء، والشواهد كثيرة".

وسمحت للسلطات التركية بتفتيش قنصليتها بأسطنبول في إطار التحقيقات الجارية حول اختفاء خاشقجي الذي كان يعيش في الولايات المتحدة، كما أرسلت فريقًا سعوديًا للمشاركة في التحقيقات.

وفي الوقت ذاته، أوضحت نصيف، أنها لم تكن على عِلم بذهاب خاشقجي إلى تركيا "لم يخبرني بذلك، ولا أعلم السبب"، بحسب قولها، الأمر ذاته الذي أعلنه نجله الأكبر صلاح، مؤكدة أن الأولوية الآن بالنسبة لأبنائه هي تبيان خيوط القصة الموجعة. وختمت بالقول: "وعلى الجميع الصمت".

التعليقات