الأسير خضر عدنان والأمعاء التي أشهرت الآذان في وجه السجان

رام الله - دنيا الوطن
أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير خضر عدنان يرسم بأمعاءه الخاوية علم فلسطين عالياً على جدران الزنازين والعزل في سجون الاحتلال الإسرائيلي .

وأوضح أن الأسير خضر عدنان محمد موسى – سكان بلدة عرابة بقضاء جنين الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 2 / 9 / 2018 في مواجهة الأوامر العسكرية الإسرائيلية وعلى رأسها الإعتقال الإداري بحاجة إلى دعم وإسناد حقيقي بعيدا عن الشعارات البراقة والدوران في حلقة العمل التقليدي مثمنا كل الوقفات الإسنادية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومن أبرزها الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمونه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر .   

وأضاف نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إضرابات الأسرى لكسر سياسة وجريمة الإعتقال الإداري التعسفي ومقاطعة الإداريين الجماعية للمحاكم العسكرية الإسرائيلية خلقت إرباكا لدى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ما يستوجب ضغطا واسناديا جماعيا موحدا خلف القضبان لانتزاع الحق في الحرية والكرامة من بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي .

وأفاد الوحيدي أن الإعتقال الإداري التعسفي يعتبر من أخطر الأوامر العسكرية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني عموما وقرابة 600 معتقل فلسطيني خصوصا وهي من مخلفات الإنتداب البريطاني داعيا لإطلاق حملة وطنية إعلامية فلسطينية وعربية لإسناد إضراب الشيخ خضر عدنان مبينا أن له 7 أبناء ( معالي – بيسان – عبد الرحمن – علي – والتوأم محمد + حمزة ) وكان اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 مرات وخاض إضرابا مفتوحا عن الطعام في 18 / 12 / 2011 استمر لمدة 66 يوما وتبعه إضراب آخر في 4 / 5 / 2015 والإضراب الثالث مؤخرا في 2 / 9 / 2018 حيث كان قد اعتقل في 11 ديسمبر 2017 .

وحذر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية  من خطورة الوضع الصحي للأسير عدنان خاصة وأنه لا يأخذ المدعمات ويرفض الفحوصات الطبية ويرقد في عزل سجن الرملة الإسرائيلي على كرسي متحرك ومن أبرز كلماته في الإضرابات التي خاضها : أنا لست عدميا وإنما عاشق للحرية والكرامة .

التعليقات