مصطفى البرغوثي يعقد سلسلة لقاءات مع ممثلي قطاعات مختلفة و يعود الجرحى
رام الله - دنيا الوطن
عقد د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية سلسلة لقاءات منفصلة مع رؤساء ووجهاء العشائر و ممثلي القطاع الخاص و المجتمع المدني و اللجان العمالية المستقلة .
واستمع د. البرغوثي لتفاصيل المعاناة التي يواجهها أهلنا في قطاع غزة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي و تردي الأوضاع الاقتصادية .
و في ذات السياق قام د. البرغوثي برفقة عدد من قيادات المبادرة الوطنية بعيادة جرحى مسيرات العودة الذين يتلقوا العلاج في مستشفى الشفاء و الذين أصابهم جيش الاحتلال بالرصاص المتفجر المحرم دوليا ، و عبر عن اعتزازه بمعنوياتهم العالية رغم معاناتهم و آلامهم .
كذلك اطلع على هموم العمال الذين فقدوا فرص عملهم في الداخل و ازدياد أعباء الحياة على كاهلهم .
من ناحية أخرى ثمن د. البرغوثي ما يقوم به رجالات الإصلاح و ممثلو العشائر من أجل المحافظة على السلم الأهلي و كذلك دورهم في إنهاء الانقسام .
فيما أكد د. مصطفى البرغوثي على أهمية تكاتف الجميع من قوى و فصائل و شرائح إجتماعية لبذل الجهود و مضاعفتها لمعالجة حالة الانقسام الخطيرة عبر ثلاثة ركائز تتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية مدتها 6 أشهر أو عام و إجراء انتخابات تشريعية و رئاسية و مجلس وطني و التحضير لانتخابات عامة ، و انضواء الجميع في منظمة التحرير الفلسطينية.
و أكد د. البرغوثي على أنه لا يجوز أن يدفع شعبنا الباسل في غزة كلفة همجية الاحتلال بمحاولة قهره و الامعان في حصاره غير أن هذا الشعب الصامد من حقه صون كرامته و توفير سبل حياته الكريمة .
وقال البرغوثي أن إجماع كافة من التقاهم حول خطورة الأوضاع و ترديها تتطلب القيام بخطوات فعلية و تحمل المسؤولية بجدية لوضع حد لهذه المعاناة .
وأضاف أنه آن الأوان لتوحيد الجهود و تعزيز صمود أبناء شعبنا و بما يضمن التفرغ أكثر لتطوير المقاومة الشعبية حتى يتم إسقاط نظام الابرتهايد العنصري الإسرائيلي.
عقد د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية سلسلة لقاءات منفصلة مع رؤساء ووجهاء العشائر و ممثلي القطاع الخاص و المجتمع المدني و اللجان العمالية المستقلة .
واستمع د. البرغوثي لتفاصيل المعاناة التي يواجهها أهلنا في قطاع غزة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي و تردي الأوضاع الاقتصادية .
و في ذات السياق قام د. البرغوثي برفقة عدد من قيادات المبادرة الوطنية بعيادة جرحى مسيرات العودة الذين يتلقوا العلاج في مستشفى الشفاء و الذين أصابهم جيش الاحتلال بالرصاص المتفجر المحرم دوليا ، و عبر عن اعتزازه بمعنوياتهم العالية رغم معاناتهم و آلامهم .
كذلك اطلع على هموم العمال الذين فقدوا فرص عملهم في الداخل و ازدياد أعباء الحياة على كاهلهم .
من ناحية أخرى ثمن د. البرغوثي ما يقوم به رجالات الإصلاح و ممثلو العشائر من أجل المحافظة على السلم الأهلي و كذلك دورهم في إنهاء الانقسام .
فيما أكد د. مصطفى البرغوثي على أهمية تكاتف الجميع من قوى و فصائل و شرائح إجتماعية لبذل الجهود و مضاعفتها لمعالجة حالة الانقسام الخطيرة عبر ثلاثة ركائز تتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية مدتها 6 أشهر أو عام و إجراء انتخابات تشريعية و رئاسية و مجلس وطني و التحضير لانتخابات عامة ، و انضواء الجميع في منظمة التحرير الفلسطينية.
و أكد د. البرغوثي على أنه لا يجوز أن يدفع شعبنا الباسل في غزة كلفة همجية الاحتلال بمحاولة قهره و الامعان في حصاره غير أن هذا الشعب الصامد من حقه صون كرامته و توفير سبل حياته الكريمة .
وقال البرغوثي أن إجماع كافة من التقاهم حول خطورة الأوضاع و ترديها تتطلب القيام بخطوات فعلية و تحمل المسؤولية بجدية لوضع حد لهذه المعاناة .
وأضاف أنه آن الأوان لتوحيد الجهود و تعزيز صمود أبناء شعبنا و بما يضمن التفرغ أكثر لتطوير المقاومة الشعبية حتى يتم إسقاط نظام الابرتهايد العنصري الإسرائيلي.