"حجج مكشوفة" تلجأ إليها المرأة للعودة إلى الشريك السابق

"حجج مكشوفة" تلجأ إليها المرأة للعودة إلى الشريك السابق
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
دائمًا ما نقع في هذا الفخ ونتجرّع نفس المرارة ونُفكّر في العودة للشريك السابق فتتمكّن الفكرة منا لدرجة الاستحواذ، وعندما نُسأل عن السبب لا نجد ما نقوله، فتخرج منا أسباب واهية وحجج مكشوفة، ولا نقدر على البوح بالحقيقة وهي بقاء الحب واشتعال الشوق.

وأنتِ كم مرة فكّرت في الرجوع إلى شريكك السابق؟ وكيف واجهت نفسك أولاً بالأسباب؟ وعند شرح أسبابك للناس ماذا تقولين؟ كلها أسئلة تحتاج لإجابة واطمئني لست وحدك من يُبرّر الرجوع بـأسباب وحجج واهية عشوائية.

الخوف من الوحدة

عندما تسألين صديقتك مثلاً عن سبب رغبتها في العودة لشريكها السابق، سيفاجئك الردّ بأنها تخاف من الوحدة، ولا تقوى على العيش بمفردها، ألم تعرف قبل الانفصال هذه النتيجة؟.

خشية الفقر

يأتي سبب آخر في منتهى الغرابة، عندما تقول إحداهن إن شريكها كان المسؤول عن العناية بكلبها، وبعد غيابه لم يعد هناك من يهتم به ويرعاه، وتتحجّج الأخرى بأن شريكها كان غنيًا ينفق عليها، وبعد رحيله لا تجد من يدفع لها إيجار شقتها.

الملل

وهنالك من تُرجع السبب لإحساسها بالملل من طول الانتظار لرجل آخر يُشاركها حياتها، بينما تعترف الأخرى بشكل ضمني برغبتها للعودة لكن لا تقول إن الحب هو السبب الحقيقي لهذه الرغبة.

وذلك يُؤكّد شيئًا واحدًا وهو أن الحب لا يموت والمشاعر لا تُنسى، وأن قرار الانفصال لا بد أن يُدرس جيدًا من كل جوانبه، حتى لا نندم ويضيع العمر بين سندان الأمل ومطرقة الخوف من المجهول.

التعليقات