رؤية استشرافية في القرارات الحاسمة وخطورة الموقف

رؤية استشرافية في القرارات الحاسمة وخطورة الموقف
رؤية استشرافية في القرارات الحاسمة وخطورة الموقف/

  كتب ناصر اليافاوي 

المتعمق بخطاب الرئيس ابو مازن  أمام المجلس الثوري لحركة فتح ، يدرك    ابعاده وخطورة ثناياه  ، وربما ينظر إليه من زاويته المباشرة،  كلمات تعبر عن قسوة المشهد ، وآفاق المستقبل وغموض تداعياته .

 لم يتردد الرئيس  في تشخيص  خطورة المرحلة المعاشة  ، والقادمة..

الخطير في المشهد ما لامس ذهننا من المخرجات المتوقعة والثى نلخصها بالنقاط  التالية :

- مطالبة  القيادات الفلسطينية بالاستعداد للقرارات الحاسمة المنوي اتخاذها نهاية الشهر الجاري 

- اعلان عن حلّ المجلس التشريعي ونقل صلاحياته للمجلس المركزي..

- تفعيل اكبر لدور  منظمة التحرير الفلسطينية، ونقل بعض من صلاحيات دوائر السلطة  لها ،مع إجراء   تعديلات  في السلوك السياسي مع بعض الدول العربية والأوربية بما ينسجم مع المصلحة الوطنية  ..

- إبراز دور أكبر في( تحمل المسئولية لتنظيم حركة فتح)  ، وتنشيط مؤسساته ودعمه بكافة السبل ، كرد فعل على الموقف الأمريكي  الذي شل الأموال المخصصة للأجهزة الأمنية  

- إطلاق العنان للدبلوماسية الفلسطينية لإقناع فصائل المنظمة المتغيبة عن المجلس  السابق لحضور اجتماع المركزي القادم وبالأخص الشعبية والديموقراطية، وفتح الباب الاخير من البيت لحماس ان تدخل لحضن السلطة الفلسطينية برؤية ماتم التوافق عليه مسبقا ن  وإلا ستكن القطيعة غير المحمودة ، ويتبعها اجراءات قاسية تطال كل مقومات الحياة ، نتائجها قاسية على الجميع 

- التصدي للمؤامرة  على غزة من بعض جهات إقليمية تستغل حاجة القطاع الملحة؛ وتعمل حسب أجندات صهيوامريكية لفصل غزة عن الكل الوطني،  بهدف قتل الحلم الفلسطيني بإقامة دولة معترف بها من غالبية العالم وترك إسرائيل تواصل فرض الوقائع على الأرض بلا رادع..

وما تشهده الساحة من  توتير ميداني على حدود غزة من ناحية؛ ودفعها  بكتيبتين جديدتين من المظليين للضفة الغربية، من ناحية أخرى ممكن اعتباره  في سياق  التمهيد على الارض لتحقيق المآرب الخبيثة التالية /

اولا :   تشديد الحصار على الأرض لمدن الضفة وإطلاق عنان المستوطنين الاعتداء وترويع المواطنين ، وانتظار ردود فعل المقاومة والأهالي في الضفة لفتح الأبواب على موجة احتياجات عنيفة تفضي الى إعادة احتلال الضفة من  جديد وتحقيق الهدف المخطط له..

- ثانيا/ التوافق مع دول عربية قزمية تبحث عن دور لها في ظل المخاوف المحيطة بها من المقاطعة العربية من ناحية،  والخوف على وجودها من ناحية أخرى،  لتدبير مخطط على الأرض الفلسطينية في غزة ينسجم مع الخطة الصهيوأمريكية واستكمال ما تم التخطيط له لمستقبل الضفة الغربية   ..

المطلوب شعبيا وفصائليا ووطنيا/

توفير مناخات وطنية وإيجاد مقومات اسهم فى تعزيز المواجهة والصمود فى جبهتي الضفة وغزة


التعليقات