الزهار: المصالحة لن تتم في عهد "أبو مازن" وسنحاكمه بعد تحرير فلسطين
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
قال الدكتور محمود الزهار، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان أول من نفذ (صفقة القرن)، من خلال اتفاق "عباس- بيلين"، مشيرًا إلى أنه لا بد من محاكمة أبو مازن على ذلك.
وأضاف الزهار خلال حديثه لـ"دنيا الوطن": محاكمة أبو مازن ستكون في الوقت المناسب، بعد تحرير فلسطين، ليس فقط هو، بل ستُوضع لوائح اتهام لكل من خان القضية الفلسطينية، سواءً في عهده أو ما قبله، متابعًا: أنا بدوري طالبت بمحاكمته، واليوم نطالب الشعب الفلسطيني، أن يقول له لا.
وعن ملف المصالحة ما بين حركته وحركة فتح، وصف الزهار مصطلح "المصالحة" بالمضلل، لافتًا إلى أنه لا مزج بين التنسيق الأمني، ومقاومة إسرائيل، وأن المصالحة لن تتم في عهد الرئيس عباس، كما لن يتم تطبيق اتفاق القاهرة الموقع في العام 2011.
وأوضح الزهار، أن الرئيس الفلسطيني، لن يُطبق اتفاقيات المصالحة، لأنه من شروط (صفقة القرن) هو نزع سلاح المقاومة، تحت بند "السلاح الواحد"، مشيرًا إلى أن سلاح واحد يعني تنسيق أمني مع الجيش الإسرائيلي، كما دعا للذهاب إلى انتخابات، والشعب ينتخب ممثليه، ومن يرضى لأن يحكموه.
وحول ملف التهدئة مع إسرائيل، قال الزهار: التهدئة مرتبطة بشروطنا، فإذا ما رفعت إسرائيل الحصار عن غزة، وتم إعطاء الفلسطينيين حقوقهم في التنقل والخدمات الأساسية كالكهرباء والماء، والرواتب، وغيرها، عندئذ ممكن أن تحدث تهدئة، بعد نجاح مسيرات العودة.
وأشار إلى أن اتفاقية عباس- بيلين، هي (صفقة القرن)، التي مسّت بحق الإنسان الفلسطيني، في أرضه، وكذلك ما أحدثته في ملف اللاجئين الفلسطينيين، ووكالة الغوث (أونروا)، وأيضًا نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وختم الزهار، حديثه بالتأكيد على أن هذه الاتفاقية، مسّت عقيدة الإنسان الفلسطيني، ومقدساته، كالمسجد الأقصى، وبالتالي الاتفاقية، وكل بند فيها جريمة، ارتكبت بحق الفلسطينيين.
شاهد تصريحات القيادي في حركة حماس "محمود الزهار":
قال الدكتور محمود الزهار، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان أول من نفذ (صفقة القرن)، من خلال اتفاق "عباس- بيلين"، مشيرًا إلى أنه لا بد من محاكمة أبو مازن على ذلك.
وأضاف الزهار خلال حديثه لـ"دنيا الوطن": محاكمة أبو مازن ستكون في الوقت المناسب، بعد تحرير فلسطين، ليس فقط هو، بل ستُوضع لوائح اتهام لكل من خان القضية الفلسطينية، سواءً في عهده أو ما قبله، متابعًا: أنا بدوري طالبت بمحاكمته، واليوم نطالب الشعب الفلسطيني، أن يقول له لا.
وعن ملف المصالحة ما بين حركته وحركة فتح، وصف الزهار مصطلح "المصالحة" بالمضلل، لافتًا إلى أنه لا مزج بين التنسيق الأمني، ومقاومة إسرائيل، وأن المصالحة لن تتم في عهد الرئيس عباس، كما لن يتم تطبيق اتفاق القاهرة الموقع في العام 2011.
وأوضح الزهار، أن الرئيس الفلسطيني، لن يُطبق اتفاقيات المصالحة، لأنه من شروط (صفقة القرن) هو نزع سلاح المقاومة، تحت بند "السلاح الواحد"، مشيرًا إلى أن سلاح واحد يعني تنسيق أمني مع الجيش الإسرائيلي، كما دعا للذهاب إلى انتخابات، والشعب ينتخب ممثليه، ومن يرضى لأن يحكموه.
وحول ملف التهدئة مع إسرائيل، قال الزهار: التهدئة مرتبطة بشروطنا، فإذا ما رفعت إسرائيل الحصار عن غزة، وتم إعطاء الفلسطينيين حقوقهم في التنقل والخدمات الأساسية كالكهرباء والماء، والرواتب، وغيرها، عندئذ ممكن أن تحدث تهدئة، بعد نجاح مسيرات العودة.
وأشار إلى أن اتفاقية عباس- بيلين، هي (صفقة القرن)، التي مسّت بحق الإنسان الفلسطيني، في أرضه، وكذلك ما أحدثته في ملف اللاجئين الفلسطينيين، ووكالة الغوث (أونروا)، وأيضًا نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وختم الزهار، حديثه بالتأكيد على أن هذه الاتفاقية، مسّت عقيدة الإنسان الفلسطيني، ومقدساته، كالمسجد الأقصى، وبالتالي الاتفاقية، وكل بند فيها جريمة، ارتكبت بحق الفلسطينيين.
شاهد تصريحات القيادي في حركة حماس "محمود الزهار":
التعليقات