رئيس جامعة الاستقلال يستقبل فريق الدعم البريطاني لمتابعة العمل المشترك

رئيس جامعة الاستقلال يستقبل فريق الدعم البريطاني لمتابعة العمل المشترك
رام الله - دنيا الوطن
إستقبل رئيس جامعة الاستقلال أ. د. صالح أبو أصبع، مدير المجلس البريطاني في فلسطين، مارتن دالتري، و ممثل فريق الدعم البريطاني التابع للقنصلية البريطانية العميد جوني باورن، يرافقهم عدد من مدراء المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين، وبحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د. معاوية إبراهيم وعمداء الكليات ومدير العلاقات الدولية بالجامعة.

وعبر أ. د. أبو أصبع، عن إعتزازه وجامعة الإستقلال في مواصلة مسيرة دورة القيادة والتي من شأنها رفد الكادر الأكاديمي والإنعكاس ايجاباً على العملية التعليمية، متأملاً إستمرار العمل المشترك وفق الخطة الموضوعة والإتفاق المبرم.

بدوره، رحب أ. د. معاوية إبراهيم، بالحضور كافة، وأكد على دعمه لكافة الجهود الحالية والمستقبلية بشأن دورة القيادات، والبرامج المشتركة التي تستمر طيلة ثلاث سنوات من العمل.

من جانبه، عبر مدير المجلس البريطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مارتن دالتري، عن سعادته بزيارة جامعة الاستقلال لأول مرة، وأنه سيواصل الدعم للجهود المبذولة والمشتركة مع الجامعة أسوة بالعمل مع الجامعات الفلسطينية الأخرى، والتي تساهم في رفع كفاءة اللغة الإنجليزية للطلبة والمحاضرين، وتمنى أن يرى نتائج إيجابية للعمل خلال الشهور القليلة القادمة.

في السياق أكد العميد جوني باورن ممثل فريق الدعم البريطاني التابع للقنصلية البريطانية، على الدعم المتواصل للمؤسسة الأمنية الفلسطينية وجامعة الإستقلال في كافة الجالات التعليمية، خاصة دورات اللغة الإنجليزية لطلبة ومحاضري قسم اللغة الإنجليزية في الجامعة، وكذلك إعداد برامج تعليم لغة إنجليزية متطورة لكافة الطلبة.

وبعد نهاية اللقاء، اصطحب الوفد اللواء محمد هارون مدير العلاقات الدولية بالجامعة، في جولة تعريفية على مرافق وكليات الجامعة، والمكتب الخاص بفريق الدعم البريطاني في الجامعة والذي يتابع سير عمل الدورات التعليمية المقدمة من فريق الدعم البريطاني، في مجال القيادة واللغة الإنجليزية.

جدير بالذكر، أن جامعة الإستقلال وقعت مع فريق الدعم البريطاني التابع للقنصلية البريطانية في شهر آب الماضي، إتفاقية "بدأ العمل" بعدد من المشاريع الأكاديمية والدورات التدريبية الخاصة بالأكاديميين والعسكريين في الجامعة بواسطة خبراء بريطانيين، ونُفذ منها دورة مدربين “TOT” خاصة للأكاديميين والعسكريين مطلع شهر سبتمبر/ايلول الماضي، عدا عن  سلسلة دورات مستقبلية خاصة بتطوير أساليب تدريس اللغة الإنجليزية، ومتابعة خبراء للأكاديميين والطلبة في قسم اللغة الإنجليزية في الجامعة.