صندوق "الإخوان" الأسود.. شاهد: كيف احتفل الإعلام ومواقع التواصل بالقبض على "بن لادن" مصر

صندوق "الإخوان" الأسود.. شاهد: كيف احتفل الإعلام ومواقع التواصل بالقبض على "بن لادن" مصر
هشام عشماوي
خاص دنيا الوطن- أمنية أبو الخير
منذ اللحظات الأولى لإعلان القبض على أحد أخطر الإرهابيين المصريين، (هشام عشماوي) وذلك خلال عملية شنها الجيش الليبي بمدينة درنة، معقل المتشددين شرقي البلاد، حتى أصبح الخبر الشغل الشاغل لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبلغت 20 ألف عملية بحث عن اسمه، وانتقل الاهتمام إلى الإعلام العربي، وكافة البرامج الاجتماعية. 

يذكر، أن هشام عشماوي البالغ من العمر ( 39 عاماً) كان يعمل  ضابط صاعقة في الجيش المصري، ثم تم فصله من الجيش في 2012، فانضم إلى أنصار بيت المقدس، بعد أن أقنعه كبار قادة التنظيم، وهو متهم في عدة عمليات "إرهابية" في مصر، أهمها استهداف الكتيبة 101 في العريش واغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015، واستهداف حافلات الأقباط في المنيا والهجوم على الأمن الوطني في طريق الواحات عام 2017.

اهتم الإعلام بشكل واسع بهذه الواقعة، فنشرت (سكاي نيوز) عربي، فيديو يرصد لحظة اعتقال (عشماوي) "أخطر الإرهابيين المصريين"، حيث ظهر في الفيديو وهو محاط بعدد من ضباط الجيش الليبي، ويتم اقتياده لركوب عربة مدرعة، فيما تمت تغطية أذنه اليمنى بضمادة بيضاء من جراء إصابة خلال عملية إلقاء القبض عليه.

 

ونشرت لقاء آخر مع المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، أطلعنا على تفاصيل القبض على الإرهابي هشام عشماوي.

 

أما برنامج "مساء dmc" فقد رصد فرحة أهالي الشهداء بعد القبض على الإرهابي (هشام عشماوي)، وأعدوا لقاء من داخل منزل الشهيد النقيب إسلام مشهور، وعبر والديه عن راحتهم النفسية بقتل قاتل ابنهم على حد قولهم، ولكن الحزن كان ظاهراً على ملامح والدته التي لم تمسك دموعها. 

 

وحاورت الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، ثروت الخرباوي، القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، والذي كشف أن القيادي في الإخوان المسلمين محمد البلتاجي، هو أول من تلقف هشام عشماوي، و محمد كمال كان المشرف على تدريبه.


 

موقع "اليوم السابع" المصري، كان له دور خاص في تغطية الأحدث فكشف في تقريره، عبر حوار مع القيادي الإخواني السابق إبراهيم ربيع أن (هشام عشماوى) ينتمى لتنظيم الإخوان وكان مكلفاً من قبل الجماعة بتنفيذ أجندتها فى ليبيا، مضيفًا أنه بعد فض اعتصام رابعة العدوية، جماعة الإخوان أعلنت أن كسر الدولة المصرية سيكون من ليبيا، ولذلك جمعت الإخوان جميع عناصرها وكل الجماعات المتطرفة فى ليبيا.

أما الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج "الحكاية"، شبه هشام عشماوي، بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، قائلًا "اليوم ألقي القبض على بن لادن المصري"، وأضاف "أن أقذر عمليات إرهابية حدثت في تاريخ مصر كانت على يده، ويجب على كل مصري أن يسعد ويفرح بالقبض على هذا الإرهابي".

 

فيما أعدت قناة العربية، تقريراً مصوراً يكشف تفاصيل القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي.

 

وانفرد موقع "مصراوي" في نشر أول صورة للإرهابي هشام عشماوي بعد القبض عليه، مؤكدين أن محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية قد قضت، غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.

الإرهابي هشام العشماوي

وأعدت (قناة الجزيرة) فيديو انفجرافيك بعنوان (من هو ضابط الصاعقة السابق هشام عشماوي؟ ولماذا يمثل خطورة على الأمن المصري؟).

 

وخصص الإعلامي أحمد موسى، حلقة عن موضوع (عشماوى) حيث كشف أنه كان سيقود مجلس الحرب الإرهابي الذى أعلن عنه الإخواني محمد البلتاجي.

 

بالانتقال إلى مواقع التواصل الاجتماعي، و في هذا الإطار نشر الإعلامي (أحمد منصور) تغريدة قال فيها "أسماء ثلاثة ضباط انشقوا عن جيش السيسي، وانضموا لتنظيم الدولة، مقدم الصاعقة هشام عشماوي قائد عمليات التنظيم في وادي النيل، وعماد عبد الحليم، وأحمد عامر. 


شارك المواطن (أسامه الدرديري) منشور الإعلامي (أحمد منصور)‏ قائلاً: "أحمد منصور يعلم جيداً أن هشام عشماوي مفصول من الجيش من أيام مبارك، ولم يعد لمصر، ويعتصم في رابعة، إلا في عهد الإخوان، وهرب كالنساء في عهد السيسي".


أما ( Faraj El Faydi) فكان فخور في الجيش الليبي وغرد "عارفين شنو معنى ان يكون عندك جيش يعاني من قلة الإمكانيات وعليه حظر أسلحة دولي، ويقبض على إرهابي كبير مثل هشام عشماوي اللي دوخ دول وجيوش وراه، تحية للجيش العربي الليبي".


وقام ماستر لوكال بشكر الجيش الليبي مغرداً "شكراً على القبض على الإرهابي هشام عشماوي .. ليبيا في الواقع تقوم بجهد كبير لتحارب التنظيمات الإرهابية على أرضها .. ربنا يكون في عونها .. لذلك كانت مصر تتحدث أمام العالم دائمًا عن ضرورة دعم ليبيا وجيش ليبيا ضد الإرهاب".

التعليقات