الأمين: العلم هو السلاح الفاعل لمواجهة الأزمات بصور
رام الله - دنيا الوطن-محمد درويش
قال رئيس المركز اللبناني التقني في صور السيد سامر بهزات الأمين في مقابلة صحفية في مكتبه : في الشق التعليمي نحن نعطي الوعي للطالب خاصة الشباب والفتيات في المجتمع تحسبا" من انحرافهم في التيار الهائج في المجتمع حيث الجهل والابتعاد عن المثل والقيم
.ونحن نعلمهم العلم التقني ونبني لهم شخصيتهم لأن العلم سلاح واذا لم يجدوا فرصة للعمل في هذه الأيام ، فلا بد في المستقبل من الحصول على فرصة عمل .
وكان الأمين يرافقه وفد من المركز قد زار راعي ابرشية الروم الملكيين الكاثوليك في صور وتوابعها المطران ميخائيل أبرص ، في كاتدرائية مار توما صور، وقدم له درعا" تقديريا" لمناسبة عيد مار توما الرسول
واشاد أبرص بدور الأمين والمركز اللبناني التقني ومسيرته التربوية والتقنية والوطنية العريقة في صور ، اذا انه من أعرق وأقدم المراكز والمعاهد التقنية في صور والمنطقة .
وقال السيد سامر بهزات الأمين : نأمل من هذا الجيل أن يكون لديه ثقافة واعية ورحابة صدر ويكون على قدر المرحلة لأن المرحلة قاسية على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي . أضاف : حتى لا تفلت مجتمعاتنا ، علينا ان نتوجه من خلال العلم والتوجيه الاخلاقي فمجتمعاتنا في طريقها الى الانهيار ان لم نتدخل نحن بكل طاقتنا العلمية والتربوية والثقافية والاخلاقية .
يجب وضع دراسة معينة عن المجتمعات كي لا نتأثر بالتيارات الخارجية التي تعصف بالمجتمع عبر شبكات الانترنت والتواصل الاجتماعي.
في كل بلاد العالم تحصل أزمات وخضات أمنية أو اقتصادية أو اجتماعية لكن الوعي عند السلطة والناس يعمل لتحصين الشعب وتخطي الازمة .
وقال السيد سامر الأمين : لكن في بلدنا الشعب في واد والحكام في واد ، ولا يوجد اي تناغم بين الشعب والدولة ، على الرغم من ان الشعب اللبناني يملك ثقافة ووعي وادراك ، ولكن تحطمت عزائمه ورغباته وطموحاته نتيجة السياسات الخاطئة التي مرت وتمر على البلد ...
وخلص الأمين الى القول : كل شبابنا الذين هاجروا يعودون الى البلد بما يحملون من أمراض أو في التوابيت ، نأمل ان تتوقف الهجرة القسرية عن طريق ايجاد فرص عمل للشباب في لبنان ، وان يكون عند الحكام صحوة ضمير للنظر الى الشعب الذي ضحى ودفع الثمن في الحرب الأهلية والحرب ضد اسرائيل ، ومن الحرام أن يعامل هذا الشعب بهذه الطريقة من الاهمال والنسيان
قال رئيس المركز اللبناني التقني في صور السيد سامر بهزات الأمين في مقابلة صحفية في مكتبه : في الشق التعليمي نحن نعطي الوعي للطالب خاصة الشباب والفتيات في المجتمع تحسبا" من انحرافهم في التيار الهائج في المجتمع حيث الجهل والابتعاد عن المثل والقيم
.ونحن نعلمهم العلم التقني ونبني لهم شخصيتهم لأن العلم سلاح واذا لم يجدوا فرصة للعمل في هذه الأيام ، فلا بد في المستقبل من الحصول على فرصة عمل .
وكان الأمين يرافقه وفد من المركز قد زار راعي ابرشية الروم الملكيين الكاثوليك في صور وتوابعها المطران ميخائيل أبرص ، في كاتدرائية مار توما صور، وقدم له درعا" تقديريا" لمناسبة عيد مار توما الرسول
واشاد أبرص بدور الأمين والمركز اللبناني التقني ومسيرته التربوية والتقنية والوطنية العريقة في صور ، اذا انه من أعرق وأقدم المراكز والمعاهد التقنية في صور والمنطقة .
وقال السيد سامر بهزات الأمين : نأمل من هذا الجيل أن يكون لديه ثقافة واعية ورحابة صدر ويكون على قدر المرحلة لأن المرحلة قاسية على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي . أضاف : حتى لا تفلت مجتمعاتنا ، علينا ان نتوجه من خلال العلم والتوجيه الاخلاقي فمجتمعاتنا في طريقها الى الانهيار ان لم نتدخل نحن بكل طاقتنا العلمية والتربوية والثقافية والاخلاقية .
يجب وضع دراسة معينة عن المجتمعات كي لا نتأثر بالتيارات الخارجية التي تعصف بالمجتمع عبر شبكات الانترنت والتواصل الاجتماعي.
في كل بلاد العالم تحصل أزمات وخضات أمنية أو اقتصادية أو اجتماعية لكن الوعي عند السلطة والناس يعمل لتحصين الشعب وتخطي الازمة .
وقال السيد سامر الأمين : لكن في بلدنا الشعب في واد والحكام في واد ، ولا يوجد اي تناغم بين الشعب والدولة ، على الرغم من ان الشعب اللبناني يملك ثقافة ووعي وادراك ، ولكن تحطمت عزائمه ورغباته وطموحاته نتيجة السياسات الخاطئة التي مرت وتمر على البلد ...
وخلص الأمين الى القول : كل شبابنا الذين هاجروا يعودون الى البلد بما يحملون من أمراض أو في التوابيت ، نأمل ان تتوقف الهجرة القسرية عن طريق ايجاد فرص عمل للشباب في لبنان ، وان يكون عند الحكام صحوة ضمير للنظر الى الشعب الذي ضحى ودفع الثمن في الحرب الأهلية والحرب ضد اسرائيل ، ومن الحرام أن يعامل هذا الشعب بهذه الطريقة من الاهمال والنسيان
التعليقات