فريق القفز المظلي الحر يتجمع عبر "إنفلايت دبي" لإطلاق أول عرض من نوعه

فريق القفز المظلي الحر يتجمع عبر "إنفلايت دبي" لإطلاق أول عرض من نوعه
رام الله - دنيا الوطن
في محاولة لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال الأيتام، سيجتمع فريق من المتمرسين في رياضة القفز بالمظلات في الانفاق الهوائية لتقديم عرض جوي فريد من نوعه يهدف إلى إحداث تغيير في حياة الأطفال المشاركين.

وسيشهد الحدث الذي تستضيفه "إنفلايت دبي" في 24 نوفمبر 2018، حضور العديد من كبار الشخصيات وذلك بهدف إدخال السعادة إلى حياة هذه الفئة من الأطفال. وخلال الفعالية سيقدم العديد من الأفراد المتخصصين في رياضة القفز بالمظلات مجموعة من العروض المثيرة التي تنطوي على كثير من الديناميكية والإثارة داخل النفق الهوائي الداخلي لـ"إنفلايت دبي".

 وسيكون ضمن الحضور لأداء بعض العروض المذهلة خلال الحدث كل من عبد الباري القبيسي، وهو أول يمني يحصل على لقب بطل العالم في رياضة القفز المظلي، ونادية آدم علي، أول يمنية تحترف رياضة القفز المظلي وولديها أمان وزهرة، اللذان يبلغان من العمر سبعة وتسعة أعوام على التوالي، بالإضافة إلى مدربيهما هندا صالح وروب جونز.

وقالت نادية آدم علي، مديرة الحدث: "يمثل الأطفال الثروة الحقيقية لمجتمعنا، ونحن كأفراد تقع على عاتقنا مسؤولية دعم المجتمع، وهذا العرض يأتي بمثابة محاولة جدية لمنح كل طفل، وخاصة الأطفال اليتامى، الفرصة لإبراز إمكاناتهم وقدراتهم الكامنة وشق طريقهم في الحياة. وبينما يُعد الحدث فرصة للأطفال للاستمتاع، فإنه أيضاً سيجعلهم يشعرون بالفارق وبأنهم بالفعل يقدمون قيمة مضافة ويُقدرون من قبل من حولهم".

وأضافت نادية: "إن القفز بالمظلات عبر الأنفاق الهوائية بات يمثل رياضة وجدت طريقها نحو الانتشار بشكل كبير، ويمكن لأي طفل يبلغ من العمر خمسة أعوام استيعاب أساسيات الرياضة وممارستها والاستمتاع بها. غير أن الأمر بحاجة إلى تدريب وممارسة شاملين، إلى جانب اللياقة الجسدية والاتزان الذهني. إنها في الأساس تشبه رياضة الجمباز، ولكنها تمارس في الهواء".

وسيحظى 20 طفلاً بفرصة القفز في النفق الهوائي مع مجموعة من أفضل خبراء القفز بالمظلات وذلك في حضور الشيخ عبد العزيز النعيمي الأمين العام لجمعية الاحسان الخيرية. وسيتم اختيار خمسة أطفال منهم ليجربوا مع محترفي رياضة القفز المظلي خلال العرض، الأمر الذي سيمثل لهم فرصة لتعلم مهارة رائعة، حيث يمنحهم القفز القدرة على إثراء قدراتهم الذهنية، ويسمح لهم بتوسيع آفاقهم الفكرية، ويجعلهم أكثر قدرة على مواجهة غمار الحياة. وسيحصل الأطفال على شهادة مشاركة لتعزيز معنوياتهم وثقتهم في نهاية العرض.

وسيجري الحدث بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية بعجمان لتحسين جودة حياة تلك الشريحة من الأطفال التي هي بحاجة إلى مزيد من الرعاية والحماية والدعم.