ساعة الدين الافتراضية تقترب إلى منتصف الليل

رام الله - دنيا الوطن
استكملت اليوم لجنة مراجعة ساعة الدين الافتراضية تحديثها الثاني لساعة الدين الافتراضية. وتقدّر "ساعة الدين الافتراضية" مقدار الوقت النسبي المتبقي قبل أن تؤدي السياسات المالية المتبعة من قبل الحكومة الاتحادية إلى أزمة مالية، ينتج عنها اضطراب كبير في الاقتصاد الأمريكي وأسواق الأوراق المالية في الخزانة. وشهدت لجنة المراجعة استمرار التدهور في الوضع المالي للحكومة الفيدرالية منذ إجرائها التقييم الأولي، وخلصت إلى أن الساعة الآن تقف عند أربع دقائق حتى منتصف الليل.

وقال بايكر سبرينغ، رئيس لجنة المراجعة، في سياق تعليقه على هذا الأمر: "تعتقد لجنة المراجعة أن ثمة عوامل عدة أسقطت الولايات المتحدة في وضع مالي شديد الخطورة، وتشمل المبالغ الضخمة لديون الحكومة الفيدرالية المستحقة، والحجم المتنامي لهذه الالتزامات ذات الصلة باقتصاد الولايات المتحدة، إلى جانب هيكلية الاستحقاق قصيرة الأجل للديون الحكومية التي تُخضع ميزانية الحكومة الفيدرالية لمخاطر إعادة تمويل كبيرة وزيادة مخاطر أسعار الفائدة، مقترنة بإمكانية تلاعب المستثمرين الأجانب بأسواق السندات لدينا".

ومن جهته، قال دين كلانسي، عضو في لجنة المراجعة: "أدى الجمود الحالي الذي يشهده الكونغرس الأمريكي وتقاعسه وعدم قدرته على معالجة هذه القضايا المالية والنقدية الخطرة بطريقة فعالة إلى دفع اللجنة الى اتخاذ القرار بتقريب الساعة إلى منتصف الليل".

وبالإضافة إلى تحديث الساعة الافتراضية، تبقى الدرجة الائتمانية للحكومة الفيدرالية التي طورتها لجنة المراجعة في فئة "الأضعف".