الاحتفال باختتام مشروع تسوية الأراضي في قريتي زبوبا والطيبة غرب جنين

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

نظم مجلس قروي زبوبا ومجلس قروي الطيبة شمال غرب جنين احتفالا مركزيا لمناسبة اختتام أعمال المشروع الوطني (تسوية الأراضي) في القريتين.

وجرى الاحتفال، اليوم الأربعاء، في مدرسة ذكور الطيبة الثانوية بحضور محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، ورئيس سلطة الأراضي وهيئة تسوية الأراضي والمياه الوزير موسى شكارنة، ومدير عام هيئة تسوية الأراضي عبد الله دويك، ومدير عام الحكم المحلي وليد استيتي، ورئيس مجلس قروي زبوبا عماد جرادات، ورئيس مجلس قروي الطيبة خالد جبارين.

ونقل المحافظ رمضان تحيات الرئيس محمود عباس لمناسبة اختتام هذا الإنجاز الوطني الذي جاء لحماية الأرض الفلسطينية، قائلا إن ما جرى في قريتي زبوبا والطيبة مؤشر إيجابي لترسيخ التعاون ما بين المؤسسات وتعزيز الشراكة الحقيقية من أجل حماية الممتلكات العامة تحت ظل سيادة القانون والنظام العام للحفاظ على الأرض، مهما كان تصنيفها بشكل قانوني وتثبيت حقوق الجميع.

وأكد أهمية الحفاظ على أرضنا الفلسطينية لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية فوق الأرض.

من جهته، اعتبر شكارنه أن هذا المشروع استراتيجي ووطني بامتياز، قائلا: "احتفالنا اليوم هو استكمالا للمشروع في قرى عرانه وعانين وقريبا سنحتفل بإعلان محافظة جنين الأولى التي تكتمل فيها أعمال التسوية".

وشدد على أن هذا المشروع الوطني هو اللبنة الوطنية للصمود في الخان الأحمر والداخل الفلسطيني، ووقوفا فعليا لإفشال صفقة القرن التي يواجهها الرئيس محمود عباس بكل شجاعة وتحدي لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني فوق أرضه.

وأعرب عن شكره لمحافظ رمضان على تعاونهم المثمر في مواجهة كافة التحديات والمعيقات التي واجهت عمل المشروع وصولا إلى صون حقوق المواطنين.

من ناحيته، أكد رئيس مجلس قروي الطيبة جبارين أنه تم تنفيذ المشروع الوطني بامتياز ويحد من مصادرة الاحتلال للأراضي الفلسطينية وراهن عليه عدوه بالفشل.

وأضاف: "استطعنا بكل عزم وإرادة بإفشال الرهان وتثبيت الحقوق العامة والخاصة في كافة السجلات والمعاملات الوطنية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يحافظ على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وتثبيت الملكيات، مثمنا طواقم هيئة التسوية الني أنجزت الملفات العالقة منذ سنوات.

وأكد مفتي قوات الأمن الشيخ محمد صلاح، أن قرية الطيبة وزبوبا كانتا نموذجا في إعادة الحقوق لأصحابها وتثبيت الملكيات التي نصت عليها الشريعة الإسلامية وخاصة النساء بمنحهن حقوقهن.

أما في كلمة بلدة سخنين أكدت على التلاحم ما بين الشعب الواحد والمصير المشترك في مواجهة الاحتلال وإجراءاته العنصرية لتهويد الأرض الفلسطينية.

وتخلل الحفل تقديم فقرة فنية قدمتها زهرات روضة الطيبة، وقصيدة شعرية ألقها الشاعر محمد شاد محاميد بعنوان "القدس في عيون" وتكريم المحافظ رمضان، وشكارنه، والدويك والأحمد وطواقم هيئة التسوية من باسم رئيس مجلس قروي زبوبا ورئيس مجلس قروي الطيبة.