مركز القدس: 260 أسيراً خلال أيلول بينهم 22 طفلاً و10 سيدات

مركز القدس: 260 أسيراً خلال أيلول بينهم 22 طفلاً و10 سيدات
ارشيفية
رام الله - دنيا الوطن
أشارت دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الاسرائيلي والفلسطيني، الى أن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية خلال شهر أيلول المنصرم، بلغت 260 حالة اعتقال، طالت 22 طفلاً و10 سيدات.

وأوضحت الدراسة الى أن مدينة القدس كما كل شهر، تصدرت قائمة المحافظات التي نفذ فيها الاحتلال حملات اعتقالية واسعة في شهر  أيلول، حيث بلغ أعداد المعتقلين المقدسيين 69، ثم محافظة الخليل حيث شهدت اعتقال 50 مواطناً، ثم محافظة رام الله  بـ 30 حالة اعتقال، يليها محافظة نابلس بعدد أسرى بلغ 26، ثم محافظة بيت لحم بـ 21 أسيراً، يليها محافظة جنين بواقع  17 أسيراً، ثم محافظة قلقيلية بعدد أسرى 14، ثم محافظة طولكرم بـ 9 أسرى، ثم محافظة أريحا بواقع أسيرين.
 
 أما في الداخل الفلسطيني فقد اعتقل الاحتلال شابين، فيما بلغ مجمل الاعتقالات ضد أهالي قطاع غزة خلال أيلول 19 أسيراً، بينهم 13 صياداً، و6 شبان بزعم تسللهم عبر الجدار الفصل العنصري الى أراضي الخط الأخضر.

وينوّه المركز، الى أن حالات اعتقال عديدة تمرّ دون الاعلان عنها اعلامياً.
 
ووفقاً لما رصده مركز قدس، لحالات الاعتقالات المعلن عنها، فقد بلغ عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال شهر أيلول المنصرم، 22 طفلاً موزعين على محافظات الضفة المحتلة، وتصدرت مدينة القدس  قائمة المحافظات التي اعتقل منها أكبر عدد من الأطفال وبلغ عددهم 8 أطفال، ثم محافظة الخليل حيث اعتقل الاحتلال 6 أطفال منها وفق ما أُعلن عنه، ثم محافظة بيت لحم بواقع اعتقال 4 أطفال، يليها رام الله بواقع 3 أطفال أسرى، فيما اعتقل الاحتلال طفلاً من قطاع غزة.

وضمن سياسته المتواصلة في استهداف النساء بالاعتقال منذ أشهر، فقد اعتقل الاحتلال 10 فلسطينيات خلال أيلول، وقالت الاحصائية التي أعدها مركز القدس، إن جيش الاحتلال اعتقل خلال شهر أيلول 10 سيدات من مختلف محافظات الضفة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال 6 سيدات من القدس وبذلك تتصدر القدس قائمة المحافظات في هذا الجانب أيضاً، وسيدتين من  الخليل، وسيدة في كل من رام الله وجنين.

فيما شهد شهر أيلول، استشهاد الشاب محمد زغلول الريماوي (24 عاماً) خلال محاولة اعتقاله من بلدته بيت ريما في رام الله.
ووفقاً للتقارير الطبية، فإن الريماوي استشهد نتيجة تعرضه للضرب المبرح خلال محاولة اعتقاله، وبذلك يرتفع أعداد شهداء الحركة الأسيرة منذ منذ عام النكسة 1967، الى 218.

وأشار مدير مركز القدس، أنّ أحد أهم الأخبار صباح كل يوم في الصحافة العبرية، هو قيام الجيش الإسرائيلي، باعتقال مجموعة من الفلسطينيين، الأمر الذي بات اعتيادياً بالنسبة للجيش الإسرائيلي، الذي بات يعتدي في غالبية حالات الاعتقال على البيوت، إلى جانب ترويع السكان وأهالي المنطقة المُراد الاعتقال منها.

وأضاف أبو عوّاد، أنّ استشهاد الشاب الريماوي، يُشير إلى طبيعة التعامل الوحشي لجيش الاحتلال، مطالباً المؤسسات المحلية والدولية الوقوف على تلك الجرائم، وما يرافقها من آلام لعائلات المعتقلين وذويهم، ونوّه أبو عوّاد، إلى أنّ حالة السجون تشهد في الأشهر الأخيرة، تراجعاً كبيراً في الحقوق المستحقة للأسرى الفلسطينيين، إلى جانب قيام إدارات السجون، بعمليات قمع مستمرة لأقسام متعددة في سجون مختلفة.

التعليقات