انجاز مراحل جيدة من إزالة أكوام الأنقاض والركام في اليرموك

رام الله - دنيا الوطن
تتواصل عملية إزالة الأنقاض والركام من الشوارع الرئيسية والفرعية ذات المداخل العريضة في مخيم اليرموك، كما تتواصل معها جهود لجان المجتمع الأهلي من الشبان والمتطوعين الذين اندفعوا للعمل في مختلف مناطق اليرموك، وبهمة عالية، وذلك تحت إشراف اللجنة العليا المشرفة والمعنية، والمشكّلة من المهنيين وأصحاب الخبرات من مهندسين وفنيين وغيرهم.

وأفاد مصدر في اللجنة العليا المشرفة، أنه تم حتى الآن ترحيل كميات ضخمة جداً من الأنقاض وجبال من الركام، حيث تم انجاز التالي :

تنظيف شارع اليرموك بشكلٍ كامل، شارع فلسطين، شارع لوبية، شارع المدارس (شارع القدس)، شارع صفد من الطرفين ومعظم الحارات الجانبية الواقعة على طرفيه، شارع حيفا، شارع صفورية، شارع الحولة، شارع يازور، شارع الخليل، شارع فرن حمدان المؤدي لشارع الـــ 15، شارع  مؤسسة الكهرباء من شارع اليرموك حتى شارع الــ ٣٠، شارع الشجرة الواصل بين مدخل شارع فرن أبو فؤاد وشارع الثلاثين، شارع أبو اسكندر .

 عدا عن تنظيف ساحات الوسيم، وجامع فلسطين، وساحة شارع فلسطين، وتنظيف وتعزيل بعض الحارات العريضة نسبياً والمطلة على شارع اليرموك الرئيسي. كما تم انجاز خطوات جيدة من خلال البدء بفتح حارة المغاربة التي اصابها الضرر الكبير والواسع، فتم إنجاز تنظيف قسم كبير منها، ويتوقع أن يتم الإنتهاء من ترحيل الأنقاض من تلك الحارة ومربعها خلال أيام قليلة.

إنَّ اللجنة العليا المشرفة تتوجه بالشكر والتقدير لكل اللجان والشباب المتطوعين الذين أثبتوا أنهم مثال مُشرّف للشباب الوطني الفلسطيني الواعي والملتزم، الذين استمروا في تنظيف شارع اليرموك بواسطة المكانس اليدوية، وبمساعدة البوكات الصغيرة والمتوسطة المؤمنة لهم من قبل اللجنة المعنية، وتأمل اللجنة العليا المشرفة أن تتوسع تلك المشاركات، وأن تدفع باقي الفصائل الفلسطينية بجهدها بهذا الإتجاه، فالمسألة لاتخص طرفاً بل تخص الجميع، وميدان العمل مفتوح أمام من يريد العمل.

ويتوقع أن تشهد الأيام القادمة، نقلة جديدة في العمل، من خلال البدء بازالة الركام والأنقاض من باقي الحارات والمداخل، اضافة لإعادة اعمار وتسوير مثوى شهداء فلسطين، تلك البقعة التي تحمل في طياتها عنواناً وطنياً لليرموك ولفلسطين وشعبها، وتضم رفات أصدق وأنبل الرجال، شهداء القضية وقوافل النضال الفلسطيني.

إنًّ اللجنة العليا المشرفة تتوجه بالشكر والتقدير، للقيادات والشخصيات الوطنية الفلسطينية، وماتُمثله، والتي لعبت ومازالت دوراً مهماً في تيسير أمور العمل، ومتابعته على الأرض، وعلى رأسهم سفير دولة فلسطين بدمشق محمود الخالدي، والدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والرفيق طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة، والأخ علي مصطفى رئيس الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا.

هذا وشاركت بعض وسائل الإعلام السورية، ومنها وكالة (سانا) الرسمية للأنباء بالتغطية الإعلامية لمسار العمل اليومي، وبثه على نشراتها التي يتم توزيعها للصحافة والمشتركين.، حيث قامت مراسلة الوكالة بجولة مطولة بمخيم اليرموك وإجراء لقاء مع بعض أعضاء اللجنة العليا المشرفة، للاطلاع على تفاصيل العملية والتقت بعدد من المتطوعين.

التعليقات