شركة آرتشبيلاغو إنترناشيونال توقع اتفاقا لإنشاء أول فندق لها في مكة

رام الله - دنيا الوطن
 أعلنت شركة آرتشيبلاغو إنترناشيونال، أكبر مجموعة فندقية إندونيسية، اليوم عن توقيع اتفاق امتياز رئيسي طويل الأمد مع شركة وريفة للضيافة المحدودة التي يقع مقرها في جدة، وهي شركة تابعة لشركة جبل عمر للتطوير، التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات المدرجة على مؤشر تداول السعودي للأسهم.

يمنح هذا الاتفاق لبناء عدة فنادق حقوق التطوير والعلامات التجارية لوريفة للضيافة لثلاث من العلامات التجارية الفندقية في أرتشبيلاغو: غراند آستون وآستون وهاربر وسيمكّن من إطلاق هذه العلامات التجارية، ليس فقط في التطوير العقاري الرئيسي لشركة جبل عمر للتطوير في مكة المكرمة، بل في جميع أنحاء المملكة المملكة العربية السعودية.

وسيكون أول فندق يتم تطويره بموجب هذا الاتفاق هو فندق غراند آستون الذي سيضم  560 غرفة في تطوير جبل عمر، ومن المقرر الانتهاء منه في تموز/يوليو 2019. يقع هذا الفندق ذو الخمس نجوم في موقع رئيسي على مسافة قريبة من المسجد الكبير وسيكون أول فندق لآرتشبيلاغو إنترناشيونال في المملكة العربية السعودية، وهي سوق تعتبره الشركة واحدا من أهم الأسواق في توسعها المستمر على المستوى الدولي.

وقال جون فلود، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة آرتشبيلاغو إنترناشيونال، "من الناحية الاستراتيجية، هذا اتفاق تاريخي لشركتنا ولإندونيسيا، حيث أننا سنكون أول شركة فنادق إندونيسية تدخل سوق الفنادق في المملكة. علاماتنا الفندقية هي الأكثر شهرة في إندونيسيا، وهي أكبر سوق لمصدر الحجاج إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويتوقع هذا الاتفاق ويضمن نموًا كبيرًا للسوق الإندونيسية ويعترف بأن آرتشبيلاغو هي  أفضل مجموعة فندقية توفر الإقامة لتلبية الإقامة الأعداد المتزايدة من الزوار من إندونيسيا وجنوب شرق آسيا إلى المملكة."

من جهته، قال ياسر فيصل الشريف، رئيس شركة وريفة للضيافة  والرئيس التنفيذي لشركة جبل علي للتطوير: "نحن متحمسون لتوسيع شراكتنا مع علامة تجارية إندونيسية رائدة أصلية، بصفتها صاحب الامتياز  الرئيسي لعلامة غراند آستون في المملكة العربية السعودية. نحن ملتزمون بتزويد ضيوفنا من أندونيسيا وماليزيا وبروناي وجنوب شرق آسيا بتجربة الضيافة الفخمة التي يتم تخصيصها حسب احتياجاتهم الخاصة أثناء زيارتهم للمسجد الكبير في مكة المكرمة والمسجد الحرام والعاصمة المقدسة. وكجزء من خطة شركة جبل عمر للتطوير الاسترايجية، نؤمن بأنه من خلال اختيار علامة تجارية ذات سجل حافل، سيكون فندق غراند آستون في مكة المكرمة حافزًا للنمو من الدول الآسيوية والإندونيسية على حجاج الحج والعمرة.