العوض: الرئيس سيُطالب العالم بالاعتراف بدولة فلسطينية تحت الاحتلال

العوض: الرئيس سيُطالب العالم بالاعتراف بدولة فلسطينية تحت الاحتلال
خاص دنيا الوطن
أكد وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام الجمعة العامة للأمم المتحدة غداً الخميس، سيرتكز إلى عدة محاور، لافتاً إلى أن الخطاب، سيشمل الإصرار على رفض (صفقة القرن)، وأي رعاية أمريكية لأي عملية سلام مقبلة، والثاني يتضمن عقد مؤتمر دولي للسلام، تنبثق عنه آلية دولية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والثالث يتمثل في أن الرئيس سيطالب الأمم المتحدة بالالتزام بقراراتها الخاصة بدولة فلسطين.

وفي السياق، أكد العوض في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، أن الرئيس، سيطالب الأمم المتحدة بالاعتراف بفلسطين كدولة تحت الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي سيؤكد على قرارات المجلس المركزي والوطني، في هذا السياق.

وقال: "أعتقد أن أهم من هذا الخطاب ليس فقط الرسالة التي ستوجه إلى العالم، بل الآليات التي ستتخذها الهيئات الفلسطينية بعد عودة الرئيس أبو مازن".

وأضاف: "الرئيس سيبلغ العالم، أن القيادة الفلسطينية لا تريد عملية المفاوضات من أجل المفاوضات، حيث إننا دولة تحت الاحتلال، ومن حقنا مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال، وفي هذا السياق سيبلغ العالم أننا عازمون على الانتقال من مرحلة السلطة إلى الدولة، بما فيها تجاوز اتفاق أوسلو ومفاعيله الصعبة".

وأشار العوض إلى أن الرئيس سيؤكد كذلك على أن الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وحدة واحدة، وأنه سيرفض تحويل الانقسام إلى انفصال، وتأكيده على أهمية وقف العدوان الإسرائيلي عن شعبنا في الضفة والقدس وغزة.

وفي سياق ذي صلة، أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن الرئيس سيخاطب العالم فيما يتعلق بحقوق ومطالب الشعب الفلسطيني، بغض النظر عن أي انتماءات سياسية.

وقال: "الوضع الفلسطيني سيناقش بعد عودة الرئيس في ضوء الخطوات المتعلقة بملف المصالحة الفلسطينية والاتفاقات الموقعة، كما سيتم النظر في الوضع الفلسطيني الداخلي، بما يضمن الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني".

وفي سياق آخر، اعتبر العوض، أن جلسة كتلة حماس في المجلس التشريعي التي عقدت اليوم الأربعاء، وادعت بعدم شرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غير قانونية وغير شرعية.

وقال العوض: "هذه الجلسة تندرج في سياق حملة التحريض على الرئيس، والمستفيد منها بشكل مباشر هما إسرائيل وأمريكا، اللتين تمارسان الضغط على الرئيس؛ من أجل تمرير (صفقة القرن)، وبالتالي كان الأجدر الوقوف معه في التصدي لهذه الضغوط، حفاظاً على القضية الوطنية".

التعليقات