الخضري: انفضاض الجمعة العامة دون تأمين (أونروا) مالياً يعني أن "القادم صعب"

الخضري: انفضاض الجمعة العامة دون تأمين (أونروا) مالياً يعني أن "القادم صعب"
رام الله - دنيا الوطن
حذر النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من انفضاض اجتماع الدورة الثالثة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً، دون وجود حلول عملية عاجلة وسريعة، تنهي أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتأمينها مالياً وسياسياً.

وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء 26-9-2018 "إذا انفض الاجتماع دون خطوات لإنقاذ (أونروا)، يعني أن القادم صعب، وأن حياة أكثر من خمسة ونصف مليون لاجئي فلسطيني، صعبة ومأساوية على الصعيد الإنساني والصحي والبيئي والتعليمي، ومختلف مجالات الحياة.

وقال: "أونروا هي إحدى مؤسسات الأمم المتحدة، ومساعدتها مهمة الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي فوضت (أونروا) للعمل، داعياً إلى خطوات فعلية وعملية، وتمويل كامل وشامل، ينهي الحالة المتردية للاجئين".

وأشار إلى أن اللاجئين في كافة أماكن تواجدهم يعانون، ولا بد من إغاثتهم، موضحاً أن أكثر من مليون لاجئي في غزة يعتمدون بشكل أساسي على مساعدات تقدمها (أونروا) لهم، ووقفها يعني حكماً بالإعدام عليهم.

وتطرق الخضري إلى معاناة نصف مليون طالب في داخل وخارج فلسطين مهددين بتجهيلهم وتدمير مستقبلهم، ما يتطلب موقفاً دولياً حاسماً لمساعدة (أونروا)، وما يترتب عليه من إنقاذ اللاجئين.

ووجه الخضري نداءً عاجلاً للمانحين والدول التي تدعم (أونروا) بمضاعفة ميزانيتها، وأن تسد العجز المالي لها، مشيراً إلى أن دولة واحدة قادرة على سداد العجز المُقدر في حدود 250 مليون دولار، وهو رقم ليس صعباً، ويمكن سداده.

 وشدد الخضري على أن عدم سداد المبلغ ومساعدة (أونروا) يعني وجود قرارات سياسية تمنع هذا التمويل.

وقال: "نأمل أن لا يكون هناك شيء مبيت للاجئين، ضمن ما بات يعرف بـ (صفقة القرن) وشطب حق العودة وقضية اللاجئين، وهو ما أشارت له الولايات المتحدة، حين أوقفت المساعدات المالية، وقالت: إن صفة اللاجئ لا تورث، ورفضت الاعتراف بالعدد الحقيقي للاجئين.

التعليقات