لقاء في مدرسة فرخه الثانويه المختلطة لبحث سبل الحد من العنف المدرسي

رام الله - دنيا الوطن-نادر زهد
 عقد امس في مدرسة فرخه الثانوية المختلطة وبرعاية مديرية التربية والتعليم العالي، ، لقاء تم خلاله بحث سبل الحد من العنف المدرسي القائم على النوع ألاجتماعي وذلك بحضور مدير الدائرة الفنية في مديرية تربية سلفيت محمد الاقرع والأستاذ محمود خويص من وحدة النوع الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم العالي ومدير مدرسة فرخه الثانوية المختلطة احمد علي والمرشد التربوي في المدرسة نادر زهد وايناس عبدالفتاح من العلاقات العامة. 

وذلك بهدف بحث جاهزية المدارس والطلبة والمعلمين لتنفيذ انشطة للحد من العنف المدرسي المبني على النوع الاجتماعي ، ومعرفة الانشطة من حيث انعكاساتها على خصوصية قضايا العنف المدرسي المبني على النوع الاجتماعي ، والادوار داخل المدرسة ، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي ودلالات وانواع العنف المدرسي المبني على النوع ومستوى التعاون مع اولياء الامور لتنفيذ الانشطة ونقاط القوه والفرص والتحديات التي تواجه تنفيذ الانشطة ، واعتماد مدرسة فرخه الثانوية المختلطة كنموذج للمدارس المختلطة لتنفيذ هذه الانشطة والتعرف على جاهزيتها لتطبيق الانشطة.

وقال الاستاذ محمد الاقرع مدير الدائرة الفنية في مديرية التربية والتعليم العالي في محافظة سلفيت إن الوزارة تقف على أعلى درجات المسؤولية بخصوص العنف وترفض كافة أشكاله"، مؤكداً أن هذه اللقاءات  تهدف لبلورة سياسات من أجل تحقيق مناهضة التمييز والعنف بكافة أشكالة .

بينما ذكر مدير المدرسة الاستاذ احمد علي أن موضوع العدالة في التعليم يحظى باهتمام الوزراة ما يشكل دعماً لتنفيذ نشاطات استراتيجة ومنها هذا النشاط الهادف إلى الحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي في المدارس. وبين احمد علي أن هناك تساؤلات عديدة حول مفاهيم النوع الاجتماعي وأهدافه وأهميته وجدواه وعلاقته بالعملية التربوية  وآثاره في التغيير الفكري والاجتماعي.

من جهته قدم خبير النوع الاجتماعي محمود خويص ملاحظات حول بعض الممارسات التي يتعرض لها الطلبة والطالبات والهيئات التدريسية والتي تؤثر بشكل كبير على التعليم في المدارس. وأوضح خويص الإطار النظري كإطار ناظم لخلق لغة مشتركة بين أطرف العملية التربوية فيما يتعلق بمشروع العنف المبني على النوع الاجتماعي. وتحدث حول عددٍ من خطوات العمل لمناهضة العنف، من خلال التركيز على عدد من المجالات الرئيسة مثل البيت والمدرسة والأعلام مشيراً إلى ضرورة القيام بحملة للتركيز على محاربة العنف وزيادة وعي المجتمع حوله ومحاربته.